على هامش افتتاح معرض القاهرة للكتاب.. المفتي يستقبل الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
استقبل الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتورة ماريا الهطالي- الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وذلك على هامش افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب بجناح دار الإفتاء المصرية.
ومن جهتها أعربت الدكتورة ماريا الهطالي عن عظيم شكرها لفضيلة مفتي الجمهورية وسعادتها بحفاوة الترحيب بها.
وقد أشارت الدكتورة ماريا إلى قيام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بطباعة مجموعة من المؤلفات الفقهية والإفتائية وغيرها، ودعت فضيلةَ المفتي إلى زيارة الجناح الخاص بمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
كما استعرض فضيلته مع الدكتورة ماريا مجموعة من إصدارات دار الإفتاء المصرية المتنوعة في جناحها بمعرض الكتاب، ومن أهمها: موسوعة الفتاوى الإسلامية في 54 مجلدًا، وموسوعة الفتاوى المؤصَّلة في 8 مجلدات، وغير ذلك من المطبوعات المتنوعة التي تخاطب شرائح مختلفة، مثل: فتاوى المرأة، وفتاوى الشباب، والفتاوى المتعلقة بذوي الهمم، وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب مفتي الجمهورية المزيد الإمارات للإفتاء
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
البلاد (جدة)
نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ندوة بعنوان “بناء ممارسات الكتابة التأليفية لدى الطفل”، تحدث فيها الدكتور عبدالعزيز الشيخ، عن الحوار المفتوح مع الطفل بوصفه حجر الأساس في بناء شخصيته الإبداعية، وما يتيحه من فهم عالمه الداخلي، والتعرّف على تساؤلاته ومشكلاته، وتهيئته للتعبير عن ذاته بلغة واثقة منذ سن مبكرة. وأوضح الشيخ أن الخيال عنصر فطري وخصب لدى الطفل، وأن منحه مساحة واسعة للتخيّل دون قيود يُعد خطوة جوهرية في تنمية قدراته الكتابية، مشيرًا إلى أن الخيال هو البوابة الأولى للإبداع، ومن خلاله تتشكّل البذور الأولى للقصص والأفكار، ويتحوّل الطفل من متلقٍّ إلى صانع للنصوص والحكايات.
وسردت الندوة عددًا من التجارب العلمية والتربوية، التي تناولت تهيئة الطفل للكتابة التأليفية، عبر أربع مراحل متدرجة، تبدأ بحفز الفضول والدهشة، ثم تنمية الخيال وربطه بالقراءة، وبعد ذلك ممارسة الكتابة بشكل تدريجي، وتنتهي ببناء الثقة بالنفس، وتعزيز الجرأة على التعبير، عبر مراحل تسهم في غرس حب الكتابة، وجعلها ممارسة يومية ممتعة.
وحث الشيخ على القراءة لكونها الرافد الأساسي للكتابة، وأن الطفل القارئ يمتلك مخزونًا لغويًا وخياليًا أوسع، يتجلى إيجابيًا في قدرته على التأليف والسرد، فضلًا عن دور القراءة في توسيع مداركه، وتنمية وعيه بالعالم من حوله.
وبيّن أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، محذرًا من ترك الطفل للتعامل معه دون توجيه، لما قد يشكله من خطر على استقلالية تفكيره وقدرته على الإبداع، داعيًا إلى توظيفه أداةً مساندة ضمن إطار تربوي واعٍ، يحفظ للطفل خياله ودوره الفاعل في التعلم.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل ترسيخ مكانته بوصفه منصة معرفية تجمع بين الفكر والتربية والإبداع، في فعاليات تسهم في تنمية الوعي الثقافي، ودعم الأجيال الناشئة، وبناء علاقة مستدامة بين الطفل والكتاب.