حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أبوظبي ودبي تتصدران وجهات الشرق الأوسط السياحية «صندوق النقد» يؤكد متانة اقتصاد الإمارات وقدرته على مواصلة النمو

تخطط أوراكل العالمية لتقنية المعلومات وقواعد البيانات، لزيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، بنحو 5 أضعاف في أبوظبي، لمقابلة الطلب المتصاعد بالقطاع في الدولة، مؤكدة أن الإمارات تشهد نمواً متسارعاً في استخدام هذه التقنيات، بفضل المبادرات الحكومية، التي تشجّع على تبني التكنولوجيا وتعزّز الاستفادة منها.


وتعكف أوراكل، التي تستضيف جولة Oracle Cloud World، المقامة في دبي، على تشغيل منطقتين للحوسبة السحابية في الإمارات، بأبوظبي ودبي، بيد أنها لم تكشف عن حجم الاستثمار في المنطقتين.
وتملك أوراكل، 11 منطقة حيّة للحوسبة السحابية في الشرق الأوسط وأفريقيا، بما فيها أبوظبي ودبي، مع التخطيط لإضافة 14 منطقة أخرى، تتضمن مناطق عامة وأخرى يتم تشغيلها مباشرة عبر الأفراد. وعلى الصعيد العالمي، تعمل أوراكل، على تشغيل 171 منطقة للحوسبة السحابية.
والمنطقة السحابة، هي منطقة جغرافية تضم مركز بيانات سحابي، وهو مبنى قائم يضم البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات المستخدمة لتشغيل التطبيقات والخدمات ذات الصلة، وإدارة البيانات المرتبطة وتخزينها.
ويستمر تبني تقنية الذكاء الاصطناعي في الإمارات، بفضل الجهود التي تبذلها الدولة لتطوير اقتصاد المستقبل، بجانب الزيادة الكبيرة في عدد المستهلكين الشباب والنمو المتسارع للبنية التحتية الرقمية. وشجع ذلك، مزودي الحوسبة السحابية العالميين، على التوسع في المنطقة.
وأعلنت جلف داتا هب (Gulf data Hub)، المتخصّصة في خدمات الاستضافة المشتركة للمواقع وحلول مراكز البيانات، مؤخراً، التعاون مع كي كي آر (KKR) العالمية الأميركية، لاستثمار 5 مليارات دولار، من أجل تطوير البنية التحتية لمركز بيانات جلف داتا. 
ويقول نيك ردشاو، نائب مدير تقنية الحوسبة السحابية في أوراكل، «قبل خمس سنوات كان الوضع مختلفاً، أما الآن، فقد أصبح السوق ضخماً، سوق تعاوني أو تنافسي، حيث سنعمل جميعاً معاً، وستكون هناك مجالات نتنافس فيها، لذا، فإن هذا هو النظام البيئي الذي نعمل فيه، وما يدعو للتفاؤل، الطلب الكبير والاستثمار الضخم». 
وأضاف ردشاو: في الوقت الذي يزيد فيه اعتماد الحكومات ومنظمات القطاع العام، على تقنيات الحوسبة السحابية لعملياتها، يبرز مفهوم المقدرة السحابية السيادية، كركيزة أساسية لضمان الأمن الوطني وخصوصية البيانات والسيادة. الرقمية”.
وأعلنت أوراكل، عن برنامج لتدريب وترخيص 350 ألف فرد، في الإمارات والمملكة العربية السعودية والمغرب ومصر والكويت والبحرين وعُمان والأردن، على أكثر التقنيات طلباً، بهدف مقابلة الطلب على الحوسبة السحابية لأوراكل في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوراكل أبوظبي الإمارات شركة أوراكل التقنيات الرقمية الخدمات التكنولوجية التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الحوسبة السحابیة

إقرأ أيضاً:

هل بدأت التجهيزات لاغتيال خامئني؟

أنقرة (زمان التركية) – تصدرت صورة المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، غلاف مجلة التايمز الأمريكية، وهو ما أثار أصداء واسعة بالأوساط الدولية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

ويظهر على غلاف المجلة عددها الصادر في عددها بتاريخ 19 يونيو/ حزيران الجاري، صورة خامئني وقد تلاشى جزء منها وعُلِّق عليها بعبارة “الشرق الأوسط الجديد”.

واعتبر البعض عابرة “الشرق الأوسط الجديد” على الغلاف إشارة إلى عملية تغيير جذري في المنطقة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية الإيرانية واشتراك الولايات المتحدة بالصراع.

ووُصِفت صورة خامئني الممزقة بأنها إشارة ضمنية إلى تغيير النظام في إيران.

وسبق وأن تم إعداد غلافات مشابهة لمجلة التايمز في أحداث تاريخية ملفتة، ففي عددها الصادر ب10 مارس/ آذار من عام 2003، نشرت المجلة على غلافها صورة للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، وعلقت عليها بعبارة “الحياة بعد صدام”. وجاء هذا الغلاق بعد أيام فقط من الغزو الأمريكي للعراق.

وبطريقة مشابهة، نشرت المجلة صورة الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، بينما وجهه ممسوح في عددها الصادر بتاريخ 5 سبتمبر/ آيلول من عام 2011. وبغد فترة قصيرة من صدور العدد، تم الإطاحة بالقذافي.

ويرى بعض المحللون أن هذا الغلاف هو جزء “من الحرب النفسية”، بينما زعم البعض الآخر أن مثل هذه المنشورات تأتي في جهود تأهيل الرأي العام لنتائج محددة.

ويُنظر إلى رمزية “التمزق” في صورة خامنئي على أنها بداية لعملية لا رجعة فيها بالنسبة للنظام الإيراني.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها الحادي عشر، يُعاد تشكيل التوازنات في الشرق الأوسط مع استهداف الولايات المتحدة بشكل مباشر المنشآت النووية في إيران.

هذا وقد يُظهر غلاف المجلة أن عملية التحول هذه تحمل أبعادا سياسية وأيدولوجية وليس فقط أبعادا عسكرية.

 

Tags: الشرق الأوسطالمرشد الأعلى الإيرانيالهجمات الأمريكية على إيرانالهجمات الإسرائيلية على إيرانالهجمات الإيرانية على إسرائيلعلي خامنئيمجلة التايمز

مقالات مشابهة

  • من الدول الجديدة في اتفاقية ابراهام؟
  • بريكس تدعو إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية وتطالب بكسر دائرة العنف
  • حين تُقصف العقول: هل نتعلّم من دروس الحرب في الشرق الأوسط؟
  • رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإمارات مجالها الجوي
  • خبير عسكري: أتوقع لقاء يجمع ممثلي أمريكا وإيران بسلطنة عمان
  • ليست فرط صوتية.. خبير عسكري يكشف مفاجأة عن صواريخ إيران المستخدمة في استهداف قاعدة العديد بقطر
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا لا تريد الدخول في حرب فى منطقة الشرق الأوسط
  • بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.. "إير فرانس" تعلق رحلاتها إلى الإمارات والسعودية وتل أبيب
  • من البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري الأميركي في الشرق الأوسط
  • هل بدأت التجهيزات لاغتيال خامئني؟