ترامب: ستكون هناك عواقب في حال عدم صمود وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: إنه ستكون هناك عواقب في حال عدم صمود وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض اليوم الخميس، ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرب في أوكرانيا بحاجة إلى التدخل السريع، مشيرًا إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية كبدت الطرفين خسائر كبيرة في الجنود.
وتابع: «نعمل على منع المهاجرين غير الشرعيين من دخول بلادنا»، مضيفًا «الحوثيون لا يمكنهم استهداف أي من سفننا ونعمل على تحقيق ذلك».
اقرأ أيضاًمصادر أمريكية: ترامب يعتزم تكليف مبعوثه للشرق الأوسط لتولي مهمة ملف إيران
واشنطن بوست: ترامب يستعد لإرسال 10 آلاف جندي إلى الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين
الكرملين: تهديدات ترامب بفرض عقوبات على روسيا أصبحت أمرا معتادا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب أوكرانيا غزة الحوثيون الحرب الروسية الأوكرانية وقف إطلاق النار في غزة الرئيس الأمريكي ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
عزيزتي صمود، نصفك يراقص الجنجويد
عزيزتي صمود، نصفك يراقص الجنجويد:
كم أفتقدك. أما بعد. موقفك في الصورة أدناه واضح، ولك كل الحق في تبني ما ترينه من آراء سياسية – وافقك الناس أم خالفوك. لكن ليس من حقك، يا عزيزتي، أن تتنصلي من التبعات المنطقية لموقفك ثم تدَّعي عكسها. لنكن صريحين:
موقفك يعني بوضوح أن أولويتك ليست إيقاف الحرب “بأي ثمن”، بل القضاء على المؤتمر الوطني الذي تزعمين أنه يسيطر على الجيش ويُدير الحرب. فكيف تُدَّعين السلمية بينما الأولوية لهدفك المعلن تصفية طرفٍ من المعادلة العكسرية-السياسية؟ أسمعك تقولين تبا للمؤتمر الوطني ولترق كل الدماء.
لا يجوز لكِ التلون بين صورة “الحمامة” واتهام الآخرين بالدموية – خاصةً حين يكون موقفك مطابقًا لموقف من تُهاجمينهم! والأدهى أنكِ تتجرئين على اتهام من لا يعترضون مبدئيا علي حلول سلمية – وإن اختلفوا معك في التفاصيل – بأنهم “دعاة حرب”. أليس هذا تناقضًا صارخًا؟
أنتِ أولى بلقب “بلابسة الحرب” ممن تهاجمينهم:
ترفضين التفاوض مع من تقولين إنه يتحكم بالجيش (أي المؤتمر الوطني)، بينماينضم نصفك “القحتي” لحكومة الجنجويد رسميًا وعمليًا – وهي قواتٌ عصابة ثبت ارتكابها جرائم حرب، وتطهيرًا عرقيًا، وعنفًا جنسيًا ممنهجًا. إن لم يكن نصفك الذي تجنجو دعاة حرب فان المصطلح لا معني له.
فكيف تصفين مثقفين لا يحملون سلاحًا بـ”الدمويين”، بينما تصمتين عن شريكك الذي يتعاون مع أسوأ جلادي الشعب؟ إن كان هذا ليس نفاقًا، فما هو؟
اتهاماتك المُبطَّنة بالخيانة تُفضح تناقضك:
تُهددين مُعارضيك الفكريين – الذين لم يحملوا سلاحًا قط – بالشكوى للخواجات، بينما يُشارك نصفك في القتال مع الجنجويد! أليس موقفك هذا هو الأقرب إلى “دعوة للحرب”؟. بل وتقولين أن نصفك المنضم للجنجويد زملاء تتفقين معهم في الغاية وان أختلفت الوسيلة. هل المشاركة مع ميليشيا أرتكبت مجازرا وجرائما ضد الإنسانية مجرد وسيلة حلال؟ هل تنفصم الغاية عن الوسيلة بهذه الدرجة؟
لو كنتِ حقًا “حمامة سلام”، لكان نقدك شملَ كل المُتحاربين، لا خصومك السياسيين فحسب.
ختامًا:
لا يُمكنكِ الهروب من حقيقة أن موقفك يُكافئ – بل ويتجاوز – مواقف من تُسمينهم “دعاة حرب”. فإن كنتِ جادةً في السلام، ابدئي بنقد نصفك الجنجويدي. واعترفي بأن هدفك ليس إنهاء الحرب، بل هزيمة المؤتمر الوطني، خصمك الذي أوشكت أن تدخلي معه في شراكة تحت غطاء إنتخابات ٢٠٢٠ لو لا أن فاجأتك الثورة التي نشلتيها بخفة يد ثورية تحسدين علي مهارتها.. أما أن تستمري في ادعاء السلمية وأنتِ تُشرعنين للجنجويد وتُهاجمين السلميين – فهذا لا يُخدش مصداقيتك فحسب، بل يطعن في ذكاء من يصدقون أكاذيبك الضحلة.
مع حبي – الذي تعرفين عمقه.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب