أخصائية: الاكتئاب يصيب الأطفال مبكرًا و60% يتعاطون الأدوية .. فيديو
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
الرياض
أوضحت الأخصائية النفسية نوف القنيبط، أن تقارير منظمة الصحة العالمية قبل جائحة كوفيد-19 أظهرت أن 60% من سكان العالم يتعاطون أدوية الاكتئاب، بسبب الضغوط التي يواجهها الأفراد في سعيهم لتحقيق النجاح والأهداف دون الاستمتاع بالرحلة.
وأشارت القنيبط خلال استضافتها عبر قناة «روتانا خليجية»، إلى أن الاكتئاب لا يعني بالضرورة الشعور المستمر بالحزن أو البكاء، بل في الكثير من الأحيان يتسم الشخص المصاب بالاكتئاب بمشاعر محايدة، حيث لا يشعر بالحزن أو السعادة، مما قد يجعل البعض يستمر في العمل والسفر دون أن يدركوا أنهم يعانون من الاكتئاب.
كما أكدت أن الأطفال يمكن أن يصابوا بالاكتئاب بدءاً من عمر 5 سنوات، مشيرة إلى أن أحد أعراض الاكتئاب لديهم تكمن في الخرس اللاإرادي، حيث لا يتكلم الطفل ولا يتواصل مع أحد.
وتطرقت الأخصائية إلى الفرق بين الاكتئاب والاضطراب الموسمي، موضحة أن الاضطراب الموسمي يحدث في الأماكن الباردة، حيث غياب أشعة الشمس، وأن من أبرز علاجات الاكتئاب هو التعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين “د”.
وأضافت أن الاضطراب الموسمي لا يستمر أكثر من شهرين، ويعتمد على دائرة الفصول، حيث يعاني البعض في دول مثل بريطانيا من جو غائم طوال العام، بينما في منطقة الخليج، يؤثر التنوع بين الشمس والمطر والغيوم على المزاج والنفسية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/hb8gCvRTWILG4Gw9.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/qqjmxaR_Ef7oi1pR.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/spMJdvJi8sPq0JDx.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ycoWfTYel_lL1_fr.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاضطراب الموسمي الاكتئاب الاكتئاب لدى الأطفال ضغوطات الحياة
إقرأ أيضاً:
هل يتأثر الأطفال بتركهم لدى الأجداد بحالة السفر؟.. أخصائية توضح
أوضحت تغريد الحريري، الأخصائية النفسية، تأثير الضغوط النفسية والاجتماعية الناتجة عن ترك الأطفال عند الأجداد خلال فترة السفر.
وأضافت، بمداخلة لبرنامج «ستوديو الصباح»، المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، أن الوالدين يتركان أبنائهم أحيانا لدى الأجداد، بينما يتطلب ذلك إدراك فئة الطفل العمرية ومدى العلاقة بينه وبين الأجداد، ومدى قدرتهم صحيا على رعاية الأطفال والاهتمام بهم ومدى ملائمة منازل الأجداد.
وأكملت الأخصائية النفسية، أن ذلك التأثير يشمل أيضا نمط التربية من حيث القوانين التي يضعها الوالدان للطفل في مقابل الرفاهية والتدليل الذي قد يظهر في بيوت الأجداد، مشيرة إلى أهمية مراعاة وضع ضوابط لترك الأطفال بمنازل الأجداد وتهيئته لاحترام مواعيد نومهم وحالتهم الصحية، مع الاستعانة بعاملة منزلية في هذا الشأن.
الأخصائي النفسي والمستشار التربوي والاجتماعي تغريد الحريري تتحدث عن الضغوط النفسية والاجتماعية الناتجة عن ترك الأطفال عند الأجداد خلال فترة السفر#ستديو_الصباح#العربيةFM pic.twitter.com/gm2coVSDKe
— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 6, 2025 الأطفالأخبار السعوديةالسفرآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.