التغذية السليمة للأطفال.. أساس النمو والصحة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
التغذية السليمة للأطفال من أهم العوامل التي تسهم في دعم نموهم الجسدي والعقلي، وتزويدهم بالطاقة اللازمة للنشاط اليومي. يواجه العديد من الأهالي تحديات في تقديم غذاء صحي متوازن لأطفالهم.
يشمل النظام الغذائي الصحي للأطفال مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل البروتينات، الكربوهيدرات، الفيتامينات، والمعادن.
البروتينات من مصادر مثل اللحوم، الدجاج، والأسماك، ضرورية لبناء العضلات وتعزيز صحة الجهاز المناعي. كما أن الأطعمة الغنية بالحديد، مثل السبانخ والبقوليات، تساهم في الوقاية من فقر الدم.
لتجنب السمنة والأمراض المرتبطة بها، يجب الحد من تناول الأطعمة المليئة بالسكر والدهون المشبعة، وتشجيع الأطفال على شرب كميات كافية من الماء يوميًا. كما يُفضل تعليم الأطفال عادات غذائية صحية منذ الصغر، مثل تناول الطعام ببطء والابتعاد عن الشاشات أثناء الوجبات.
التغذية السليمة هي حجر الأساس لصحة الأطفال ونموهم السليم، من خلال توفير وجبات متوازنة وتشجيع العادات الصحية، يمكن للأهالي دعم أطفالهم ليصبحوا أكثر قوة وحيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغذية السليمة أهمية التغذية السليمة التغذية السليمة للأطفال أهمية التغذية السليمة للأطفال
إقرأ أيضاً:
طفولة تحت الحصار.. سوء التغذية يهدد أطفال غزة بـ8 مضاعفات صحية ونفسية خطيرة
في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة والنقص الحاد في المؤن الغذائية الأساسية، دقّت منظمات دولية ناقوس الخطر بشأن الأثر الكارثي لسوء التغذية على الأطفال، حيث يعيش مئات الآلاف منهم في ظروف إنسانية غير صالحة للنمو أو البقاء السليم.
مضاعفات مدمّرة لسوء التغذية بين أطفال غزةوأكدت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) واليونيسف (UNICEF) أن سوء التغذية أصبح خطرًا متفاقمًا في غزة، مع الحصار المستمر، وانهيار البنية التحتية الصحية، وصعوبة دخول المساعدات.
وهناك بعض المضاعفات المدمّرة لسوء التغذية التي يتعرض لها أطفال غزة، ومن أبرزها ما يلي:
ـ تأخر النمو الجسدي والعقلي:
نقص البروتينات والفيتامينات الحيوية يعطل تطوّر الدماغ والجسم، ويؤثر على مستقبل الطفل بالكامل.
ـ ضعف شديد في المناعة:
الأطفال في غزة باتوا أكثر عرضة للعدوى والأمراض مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي بسبب نقص العناصر الأساسية.
ـ الأنيميا الحادة:
تقارير تشير إلى تفشّي فقر الدم بين الأطفال بسبب ندرة الأغذية الغنية بالحديد مثل اللحوم والبقوليات.
ـ نقص الوزن والهزال الحاد:
صور مؤلمة لأطفال بأجساد نحيلة جدًا أصبحت شائعة، مع تسجيل حالات سوء تغذية حاد (Severe Acute Malnutrition) يصعب علاجها دون تدخل سريع.
ـ اضطرابات سلوكية ونفسية:
الأطفال المحرومون من الغذاء السليم يعانون من القلق، البكاء المتكرر، اضطرابات النوم، والعزلة الاجتماعية.
ـ تأخر البلوغ:
الخبراء يحذرون من أن نقص الدهون والفيتامينات يؤثر على الهرمونات ويؤخر تطوّر الجسم الطبيعي.
ـ صعوبة التركيز وتراجع القدرات العقلية:
غياب الغذاء الكافي يؤدي إلى تدهور في التحصيل الدراسي والانتباه، ويؤثر على مستقبل التعليم في القطاع.
ـ مضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة:
في الحالات الشديدة، قد يؤدي سوء التغذية إلى فشل في الأعضاء الحيوية، خصوصًا القلب والكبد، ويهدد حياة الطفل.
وتحذر الأمم المتحدة، بأن "الوضع الغذائي في غزة كارثي. الأطفال ينامون جوعى ويستيقظون على قصف. تأخر وصول الغذاء يعني موتًا بطيئًا للصغار."
– تصريح رسمي لليونيسف، يوليو 2025
ـ تسهيل إدخال الأغذية الأساسية مثل الحليب، البروتينات، الفواكه المجففة والمكملات الغذائية.
ـ توفير دعم غذائي مركز للأطفال المصابين بسوء تغذية حاد.
ـ حملات دولية لوقف الحصار وضمان وصول المساعدات الطبية والغذائية.