رصد أسرع رياح فضائية في الغلاف الجوي!
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
#سواليف
رصد #علماء_الفلك أقوى #تيارات_رياح على الإطلاق في الغلاف الجوي، حيث وصلت سرعتها إلى 33 ألف كيلومتر في الساعة عند خط استواء الكوكب الخارجي العملاق “WASP-127b”.
اكتشف العلماء الكوكب WASP-127b في عام 2016 على مسافة تزيد عن 500 سنة ضوئية من #الأرض. وهو #كوكب_غازي عملاق أكبر قليلا من كوكب المشتري، ولكنه أقل كثافة بكثير، ما يمنحه مظهرا “منتفخا”.
وتقول ليزا نورتمان عالمة الفلك من جامعة غوتينغن الألمانية: “تصل سرعة الرياح 9 كلم في الثانية (حوالي 33000 كيلومتر في الساعة)، وهذه السرعة أكبر بست مرات تقريبا من سرعة دوران الكوكب. ولم يسبق أن شاهدنا مثل هذه الحالة من قبل. إنها أسرع رياح تم رصدها على الإطلاق تدور حول الكوكب”.
مقالات ذات صلةوللمقارنة، رصدت أسرع رياح على الإطلاق في النظام الشمسي على كوكب نبتون، كانت تهب بسرعة 0.5 كيلومتر في الثانية (1800 كيلومتر في الساعة). واستنادا إلى ذلك رسم الفريق الدولي خريطة لطقس وتكوين الكوكب WASP-127b باستخدام جهاز + CRIRES، الذي هو عبارة عن مطياف عالي الدقة للأشعة تحت الحمراء القريبة من التلسكوب الأكبر في تشيلي.
ووفقا للمرصد، تمكن العلماء من خلال قياس كيفية مرور الضوء القادم من النجم المضيف عبر الطبقات العليا من الغلاف الجوي لكوكب WASP-127b، تحديد تركيبته. وأكدت النتائج التي حصل عليها العلماء وجود بخار الماء وجزيئات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وعندما تتبعوا سرعة هذه المادة في الغلاف الجوي، لاحظوا وجود ذروة مزدوجة، ما يدل على أن جانبا واحدا من الغلاف الجوي يتحرك باتجاه الأرض والآخر بعيدا عنها بسرعة هائلة. وهذه النتيجة غير المتوقعة وفقا للباحثين تفسر بالرياح النفاثة القوية بالقرب من خط الاستواء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك الأرض فی الغلاف الجوی کیلومتر فی
إقرأ أيضاً:
رئيس معهد الفلك: مصر آمنة زلزاليًا.. والزلازل الأخيرة ضمن النشاط الطبيعي
أكد الدكتور طه توفيق رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن تكرار الزلازل والهزات الأرضية في مصر خلال الفترة الأخيرة يعد أمرا طبيعيا، موضحا أن ذلك يعود إلى التطور الكبير الذي شهدته محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، ما جعلها قادرة على رصد الزلازل بدقة وعلى مدار الساعة.
وأشار رئيس المعهد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط صباح اليوم الثلاثاء - إلى أن حرص المعهد على إصدار بيانات مستمرة عن النشاط الزلزالي ساهم في زيادة وعي المواطنين ومتابعتهم لهذه الظواهر.
وشدد على أن الزلازل ظاهرة طبيعية، ومصر لم تدخل حزام الزلازل، موضحا أن مركز الزلزال الأخير يقع في دولة تركيا، وهي مناطق تلاقي الألواح التكتونية، وهذا أمر معتاد في علم الزلازل.
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية - مجددا - أنه لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل، لافتا إلى أن جميع مراكز الزلازل التي سجلت مؤخرًا بعيدة تماما عن السواحل المصرية، ولم يتم رصد أي آثار تدميرية على الأراضي المصرية.
وأوضح أن درجة إحساس المواطن بالزلزال تعتمد على بعده من المركز وعمق الزلزال، ووضع الشخص (مستيقظ أو نائم، وواقف أو جالس، وثابت أو متحرك، وفي طابق أرضي أو طابق مرتفع).
وأضاف رئيس المعهد أن الشبكة القومية لرصد الزلازل تتابع النشاط الزلزالي في مصر على مدار الساعة يوميا من خلال التحليل الفوري للبيانات وتحديد التوزيع الجغرافي للزلازل وقوتها، ويتم الإعلان عن هذه البيانات بشكل لحظي.
وأشار إلى أن مصر أنشأت الشبكة القومية للزلازل عقب زلزال 12 أكتوبر عام 1992، بهدف متابعة النشاط الزلزالي والحد من مخاطره، وتتكون الشبكة من 88 محطة زلازل حقلية تغطي جميع أنحاء الجمهورية، وتعمل بالطاقة الشمسية، وترسل بياناتها لحظيًا عبر الأقمار الصناعية إلى المركز الرئيسي للمعهد، بالإضافة إلى خمس مراكز فرعية في أسوان، وبرج العرب، والغردقة، ومرسى علم، والواحات، كما تم تركيب أكثر من 17 جهازًا داخل أنفاق السد العالي وعلى جسم خزان أسوان وفي المناطق المحيطة به، لقياس عجلة الزلازل بدقة.