شارع إبن خلدون بالمنصورةغارق مياه المجارى
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
حالة من الغضب تسيطر على أهالى شارع إبن حلدون المتفرع من شارع الجيش التابع لحى شرق المنصورة، بسبب غرق الشارع فى مياه الصرف الصحى، والتى ارتفعت منسوبها حتى تحولت إلى برك ، مما تسبب فى طفح المياه داخل المنازل والمحلات التجارية، وتعريض حياة المواطنين للخطر والإصابة بالأمراض المزمنة. مما ينذر بحدوث كارثة بيئية محققة وسط تجاهل المسئولين بمحافظة الدقهلية وقال الأهالى إنهم تقدموا بشكاوى لرئيس الحى والمسئولين عن شركة مياه الشرب والصرف الصحى فى محاولات لشفط المياه وإيجاد حل للمشكلة التى تتكرر باستمراروأشاروا إلى إن الأزمة أصبحت تهدد حياة مئات المواطنين بعد رفض الحي صيانة خط الصرف الصحي، مؤكدين أنه تهالك، في الوقت الذي يهدد فيه صرف المنطقة منازلهم.
واتهم الأهالي مسئولى الحى، وشركة المياه والصرف بالدقهلية بالتقصير والإهمال.
وناشد أهالى الشارع محافظ الدقهلية، بضرورة تكليف مديرية الإسكان بإعادة تطوير البنية التحتية لشبكات مياه الشرب والصرف الصحي بذات المنطقة لتأمين أرواح كبار السن من أخطار انتشار الأوبئة والأمراض المزمنة بسبب كثرة الحشرات والهاموش المتطاير .
ويعد شارع إبن حلدون أحد أهم الشوارع التي تضم مصالح حكومية يتردد عليها أهالي المنطقة، حيث يضم مكتب البريد، و مدارس رئيسية ، فضلا عن وجود المحكمة الإقتصادية ونيابة المرور ومكتب الخبراء الأمر الذي يستوجب تدخل فوري من مسؤولي الحي والمحافظة خشية تدهور الأوضاع
وأعرب" أحمد سعد صاحب مكتبة "عن استيائه من رائحته الكريهة طوال اليوم في العمل بسبب سقوط قدميه في بركة المياه بشارعه، قائلا بنحاول نحل الأزمة لكن مش عارفين، وخصوصًا إن شبكات الصرف ضربت في أيام مدرسة وشغل، فبنحاول نمشي على الرصيف بالعافية عشان رجلنا مطلش المجاري، لكن في أوقات كتير رجلي بتغرق فيها، فبكون مضطر آخد معايا جزمة وبنطلون تاني أغيرهم في أي مكان قبل ما أروح الشغل".
“سامية السيد ، تسكن بالشارع" ،وتؤكد أنها لم ترى تهالكًا في شبكات الصرف الصحي ينتج عنه كوارث بهذه الطريقة، بحسب وصفها: "لو شارعنا ضيق والعربيات مش عارفة تدخل فيه يصلحولنا شبكات الصرف، بدل ما هي كل شوية تضرب والشارع يغرق ومبنعرفش نمشي ولا نتحرك".
ويؤكد “شريف حامد من سكان بالشارع” ، انتشار مياه الصرف الصحي واختلاطها بتراكمات القمامة، مما يتسبب فى انتشار الروائح الكريهة وكذلك الحشرات والبعوض، ونخشى من أن تكون مصدرا للأمراض والأوبئة بين الأهالي .وتابع فضلا عن مشاكل تسرب المياه المبتذلة ويجعل البيئة أكثر تلوثًا، وغالبًا ما تحدث شكاوى وخلافات بين المواطنين على خلفية تسرب المياه الجوفية مطالبًا المسئولين بصيانة خطوط الصرف الصحي .
وعبر “سامى الغايب يسكن يالشارع ”بغضب قائلا نواجه صعوبة بالغة في الحركة داخل الشارع بعد أن تحول إلى ما يشبه البحيرات، لأنه سرعان ما تحولت المنطقة إلى ساحة كبيرة من مياه الصرف الصحي التي ارتفعت عن الأرض بمقدار كبير تسبب في تعطل السيارات وغرقها بشكل شبه كامل.
كما قالت سهيرالبلتاجى من سكان المنطقة حياتنا بقت كرب وتحتاج الى اهتمام كبير من جانب مسئولي المحافظة لتفادي أن تتحول الى منازل منكوبة آيلة للسقوط والانهيار بسبب تأكل جدران وحوائط الطوابق الأولى من كافة المنازل .
واختتمت ، الحديث بقولها، إنهم جمعوا توقيعات عدة وأرسلوا استغاثات على رقم "واتس آب" الخاص بديوان عام المحافظة، فضلا عن إرفاق شكاوى وصور متعددة آملا في تحرك المسؤولين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة المواطنين للخطر امراض المزمنة تعريض حياة المواطنين للخطر مياه الشرب والصرف الصحى الدقهلية حي شرق المنصورة محافظ الدقهلية والمحلات التجارية تراكمات القمامة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
32 ألف كم نزع حشائش.. خطة موسعة من الري لإنقاذ الأراضي من مياه الصرف
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريراً من المهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف يستعرض حالة منظومة الصرف الزراعى، وأعمال وأنشطة الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف.
وإستعرض التقرير خطة الصيانة والتطهيرات للصرف المكشوف والمغطى والتي قامت هيئة الصرف بتنفيذها خلال العام المالى الحالى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ ، والمتمثلة فى صيانة المصارف المكشوفة ونزع الحشائش وصيانة شبكات الصرف المغطى، حيث تم تنفيذ أعمال نزع حشائش بأطوال تصل إلى حوالى ٣٢ الف كيلومتر ، وتجريف ٨.١٠ مليون متر مكعب، وتمهيد جسور مصارف زراعية بأطوال تصل إلى ١٨٣٠ كيلومتر، وتطهير عدد ١.٤٠ مليون غرفة من غرف شبكات الصرف المغطى ، وتنفيذ أعمال غسيل شبكات الصرف المغطى في زمام يتجاوز ٥.٢٠ مليون فدان .
كما استعرض التقرير حالة المناسيب بالمصارف الزراعية وإجراءات الحفاظ على المناسيب الآمنة بها ، والتنسيق القائم بين هيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء فيما يخص تشغيل المحطات القائمة على المصارف الزراعية ، حيث وجه الدكتور سويلم بمواصلة العمل من كافة أجهزة هيئة الصرف بالمحافظات لتنفيذ أعمال تطهير وصيانة المصارف الزراعية المكشوفة بما يضمن الحفاظ على المصارف وتمكينها من إمرار التصرفات المائية المطلوبة مع تحقيق المناسيب الآمنة بالمصارف ، بالإضافة لمواصلة أعمال تطهير وصيانة شبكات الصرف المغطى القائمة ، وتنفيذ أعمال إحلال شبكات الصرف المغطى التى انتهى عمرها الإفتراضى ، وذلك ضمن أعمال البرنامج القومى الثالث للصرف ، والذى يستهدف إنشاء وإحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى في زمام ٥٢٨ ألف فدان ، وتوسيع وتعميق المصارف المكشوفة والعامة وإحلال وتجديد بعض المنشآت الصناعية في زمام ٩٠ ألف فدان ، فى حين يجرى الإعداد لإطلاق "البرنامج القومى الرابع للصرف" بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولى وشركاء التنمية والذى يستهدف إحلال وتجديد وإنشاء شبكات صرف مغطى بزمام ١.٤٠ مليون فدان على مستوى الجمهورية فى الوجهين البحرى والقبلى .
جدير بالذكر أن هيئة الصرف تقوم بالإشراف على تطهير عدد ٤٤٤٢ مصرف بأطوال إجمالية تصل إلى حوالى ٢٢ ألف كيلومتر - يتم تطهير معظمها مرتين سنوياً ، بالإضافة لإنشاء وصيانة المنشآت المائية الواقعة علي هذه المصارف .
جدير بالذكر أنه وفى ضوء التعاون المشترك بين أجهزة الوزارة ممثلة فى هيئة الصرف وأجهزة وزارة الزراعة ممثلة فى "مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة" SAIL .. فإنه يتم حالياً تنفيذ الأعمال الترابية والصناعية لإنشاء المصرف المقترح بقرى السماحة والأشراف لحماية القرى من مياه الرشح بمنطقة وادى الصعايدة بمحافظة أسوان .