مصر تشارك في المؤتمر الإقليمي لتعزيز التعاون حول التراث الوثائقي العربي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شاركت مصر في المؤتمر الإقليمي الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بشأن التراث الوثائقي في المنطقة العربية، والذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة يومي 21 و22 يناير الجاري.
هدف المؤتمر إلى تطوير آليات تضمن استدامة التراث الوثائقي العربي وتعزز مكانته باعتباره مصدرًا للهوية الثقافية، ودوره الفعّال في دعم الحوار الثقافي العالمي.
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، على أهمية الدور الذي تؤديه اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية بالتعاون مع منظمات مثل اليونسكو، الألكسو، والإيسيسكو. وأشار إلى أن هذه الجهود تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 وتعزز تمثيل الدولة في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم.
شكل الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، الوفد المصري الذي ترأسه الدكتورة هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون اليونسكو، بعضوية الدكتور شريف شاهين، عميد كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ورئيس لجنة ذاكرة العالم، والسيدة عواطف الهجان، مدير مركز المعلومات والتوثيق الإعلامي باللجنة الوطنية المصرية.
انعقد المؤتمر بالشراكة بين دار الوثائق القطرية ومنظمة اليونسكو، بمشاركة 17 دولة عربية. وحضر المؤتمر ممثلو جهات حكومية ودولية، منهم السيد عبد الله بن خليفة العطية، رئيس مجلس أمناء دار الوثائق القطرية، والسيد إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل القطري، والدكتور أحمد عبد الله البوعينين، الأمين العام لدار الوثائق القطرية، إلى جانب ممثلي مكاتب اليونسكو الإقليمية وخبراء دوليين وإقليميين.
ناقشت جلسات المؤتمر مجموعة من القضايا الحيوية، مثل تأثير التغير المناخي على الوثائق التاريخية وسبل حمايتها، وضع التراث الوثائقي في الدول المتأثرة بالصراعات، حماية المجموعات الوثائقية، دعم جهود الحفظ الفردية والمؤسسية، مبادرات الرقمنة وتجاربها الناجحة في المنطقة، وآليات تعزيز التعاون الإقليمي لتبادل الخبرات والموارد.
وشهد المؤتمر تأسيس لجنة إقليمية عربية جديدة لبرنامج ذاكرة العالم (MOWCAR)، لتكون اللجنة الإقليمية الرابعة التابعة لليونسكو بعد لجان إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا. وقد تمت الموافقة على إنشاء اللجنة بعد تصويت بالإجماع من الدول المشاركة، واعتماد بنود النظام الأساسي للجنة وفقًا لتوصية عام 2015 المتعلقة بصون التراث الوثائقي وضمان إتاحته للجميع.
تم انتخاب الدكتور أحمد عبد الله البوعينين من قطر رئيسًا للجنة، والدكتور شريف شاهين من مصر نائبًا أول للرئيس، والدكتور نضال الأحمد من الأردن نائبًا ثانيًا، والسيدة خلود حنتش من فلسطين نائبًا ثالثًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر العاصمة القطرية الدوحة المزيد التراث الوثائقی
إقرأ أيضاً:
«جمعية الصحفيين» تشارك في المؤتمر الدولي للسياحة بالمغرب
شاركت جمعية الصحفيين الإماراتية، في أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثاني للسياحة، الذي تنظمه جمعية «الجوهرة الخضراء» بمدينة وزان في المملكة المغربية، وتُختتم فعالياته غداً الأحد.
وتأتي هذه المشاركة انطلاقاً من جهود جمعية الصحفيين الإماراتية في تعزيز حضورها الإقليمي والدولي، وترسيخ دورها في دعم الفعاليات التي تُسهم في إبراز دور الإعلام السياحي جسر للتواصل الثقافي والتنموي بين الشعوب، والمساهمة في تطوير قطاع السياحة المستدامة في العالم العربي.
مثّل الجمعية في المؤتمر، محمد سعيد الطنيجي، نائب رئيس مجلس الإدارة، وحسين المناعي، العضو ونائب رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والخبراء، منهم: الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للإعلام السياحي، خالد آل دغيم، رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي ورئيس الجمعية السعودية للإعلام السياحي، مصطفى المعمري، عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، بالإضافة إلى ممثلين لمنظمات وهيئات دولية، ومتخصصين في القطاعين السياحي والإعلامي من دول عدة.
وأكد محمد الطنيجي أن المؤتمر يُشكل منصة مهمة لتعزيز التعاون السياحي بين دول البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي، من خلال تسليط الضوء على دور التراث الثقافي والتنمية المستدامة في دعم القطاع.
وأوضح أن محاور المؤتمر تناولت مجموعة من الموضوعات الرئيسية التي تركز على سبل تطوير السياحة وتعزيز استدامتها، من بينها دور التراث الثقافي في دعم القطاع، من خلال استثمار المواقع الأثرية، والفنون، والحرف التقليدية كعوامل جذب سياحي.
وأوضح أنه ناقش قضايا السياحة المستدامة وحماية البيئة، بما في ذلك السياسات البيئية، والسياحة البيئية، ومشاركة المجتمعات المحلية، إضافة إلى تبادل الخبرات، وأثر السياحة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ودور التكنولوجيا والابتكار في تطوير القطاع، مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي والتسويق السياحي الرقمي، إلى جانب مناقشة الاستراتيجيات الحكومية، والتكوين والتدريب، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.