ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرقوق يوميا؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
البرقوق من أجمل الفواكه المحبوبة لدى الكبار والصغار وهي من فئة الفواكه الصيفية ذات الطعم اللذيذ المميز التي يستمتع بتناولها كل الأعمار، ولها العديد من الفوائد التي تمنح الجسم بالعناصر الغذائية المليئة بالفيتامينات والمعادن لذا سوف نرصد في هذا التقرير فوائد تناول البرقوق وفقاً لموقع Livestrong
فوائد تناول البرقوق يومياً :
البرقوق يقوي المناعة ويمنع من الإصابة بالأمراض والسرطان لاحتوائه على كمية هائلة من مضادات الأكسدة.
يزيد من قوة العظام ويمنع هشاشتها.
يساعد على إنقاص الوزن، حيث أنه غني بالألياف الغذائية، مما يساعد على زيادة الشعور بالشبع لفترة طويلة.
ملين طبيعي لمن يعانون من الإمساك.
خسارة الوزن الزائد بسبب غنى البرقوق بالألياف الغذائية التي تُساعد على كبح الشهية.
مكافحة علامات تقدم السن بسبب احتواء البرقوق على نسبة عالية من فيتامين أ الهام للبشرة.
مكافحة مرض السرطان بسبب احتواء البرقوق على مركب الإبيكاتيتشين والذي أظهرت إحدى الدراسات أنه قد يُساعد على تثبيط نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشارها.
تحسين صحة الجهاز العصبي، بسبب احتواء البرقوق على فيتامين ب6 ومجموعة من العناصر الغذائية التي قد تُساعد على تحسين عمل الخلايا العصبية في الجسم.
تقوية العظام وبالتالي خفض فرص الإصابة بمرض هشاشة العظام.
تحسين جودة النوم ومكافحة الأرق.
يحتوي على فيتامين أ وفيتامين ب واحد، وفيتامين ب أثنين فيتامين ب ستة وغيرها من الفيتامينات المختلفة وغيرها من المعادن التي تقوم بشكل جيد وقوي ،التي يحتاجها جسم الإنسان.
تحمي الجهاز الهضمي من العديد من الأمراض الضارة مثل التهاب جدار المعدة أو الإصابة بالقرحة .
تعمل على تنظيم حركة الهضم لأن يوجد به نسبة عالية من الألياف التي تساعد في الهضم بشكل جيد التخلص من الإمساك وانتظام في حركة الأمعاء.
البرقوق من الفواكه التي تقوي العظام بشكل كبير وتمددها بكمية كبيرة من الكالسيوم وتحميها من الإصابة من هشاشة العظام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرقوق الكالسيوم العظام الأمعاء
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود ارتباط واضح بين الإفراط في تناول الملح وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة، موضحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم قد تُضعف بطانة المعدة وتُسهِم في نمو خلايا سرطانية مع مرور الوقت، وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعزز التحذيرات السابقة التي تدعو إلى تقليل الملح في الطعام، نظرًا لتأثيره الواسع ليس فقط على ضغط الدم، بل أيضًا على الجهاز الهضمي وصحة المعدة بشكل خاص.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 300 ألف مشارك، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة المالحة مثل المخللات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المصنعة، والوجبات السريعة، وكانوا أكثر عرضة لتطور التهابات في بطانة المعدة، وتؤدي هذه الالتهابات، عند استمرارها، إلى تغيّرات خلوية تُعدّ مقدمة لظهور الأورام السرطانية، وأشار العلماء إلى أن الملح لا يسبب الضرر مباشرة، لكنه يهيئ بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا Helicobacter pylori المعروفة بدورها في الإصابة بقرحة المعدة والسرطان.
وتابعت الدراسة أن زيادة الملح في الطعام تزيد من إفراز الأحماض المعدية، مما يسرّع تآكل الغشاء الواقي لبطانة المعدة ومع الزمن، تصبح جدران المعدة أضعف وأكثر عرضة للتحولات الخلوية غير الطبيعية، وهذا التأثير يصبح أخطر عندما يكون الشخص مدخنًا أو يعتمد على نظام غذائي فقير بالألياف والخضروات، مما يضاعف احتمالات الإصابة.
ورغم خطورة النتائج، شدد الباحثون على أن الحد من تناول الملح يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان المعدة، وأكدوا ضرورة ألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي 5 جرامات فقط، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة تقريبًا، كما نصحوا باستبدال الأطعمة المالحة بالفواكه والخضروات الطازجة، وتقليل الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبات.
وأشار الأطباء إلى أن تقليل الملح لا يفيد المعدة فقط، بل يحسن صحة الجسم بالكامل، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، كما أوصوا بقراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات المختلفة، واستخدام بدائل صحية كالأعشاب الطبيعية والتوابل الخفيفة لإضافة النكهة دون اللجوء للملح الزائد.
وتختتم الدراسة بالتحذير من تجاهل الآثار الصامتة للملح، إذ قد يسبب أضرارًا تتطور ببطء دون أعراض واضحة في البداية، وتؤكد أن تبني عادات غذائية صحية وتقليل الصوديوم يمكن أن يكون خطوة أساسية للحماية من سرطان المعدة والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.