"الصحة العالمية" تجمد التوظيف وتقلص السفر بسبب انسحاب الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت منظمة الصحة العالمية بتجميد التوظيف وتقليص السفر ردًا على انسحاب الولايات المتحدة، أكبر ممول لها، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني داخلية، نشرت مجلة بولتيكو الأوروبية مقتطفات منها. وقال المدير العام تيدروس أدهانوم جيبريسوس للموظفين في رسالة بالبريد الإلكتروني - "نأسف لهذا القرار، ونأمل أن تعيد الإدارة الجديدة النظر فيه".
وأضاف: "هذا الإعلان جعل وضعنا المالي أكثر خطورة، ونعلم أنه أثار قلقًا كبيرًا وعدم يقين لدى القوى العاملة في منظمة الصحة العالمية".
وردا على ذلك، قامت منظمة الصحة العالمية "بتجميد التوظيف، إلا في المجالات الأكثر أهمية" و"خفض نفقات السفر بشكل كبير".
ويجب أن تكون جميع الاجتماعات الآن افتراضية بالكامل ما لم تكن في ظروف استثنائية، ويجب أن تقتصر بعثات تقديم الدعم الفني للبلدان على الأكثر أهمية.
وتشمل التدابير الأخرى، فرض قيود على استبدال معدات تكنولوجيا المعلومات، وإعادة التفاوض على العقود الكبرى، وتعليق تجديد المكاتب والاستثمارات الرأسمالية؛ ما لم تكن هناك حاجة إليها لأسباب أمنية أو خفض التكاليف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جيبريسوس الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
ممثلة تعلن انتحار ابنها بسبب التنمر وتطالب بتجميد جثته
وكالات
أثار خبر انتحار ابن الممثلة الأسترالية كلير ماكان، البالغ من العمر 13 عاماً، حزناً كبيراً بين متابعيها بعد معاناته الطويلة مع التنمر.
وأطلقت كلير حملة لجمع 200 ألف دولار خلال 7 أيام لحفظ جثته بالتبريد، أملاً في إمكانية إحيائه مستقبلاً بفضل التقدم العلمي وفي منشور مؤلم عبر “إنستغرام”، أرفقت ماكان رابطاً لحملة التبرعات، موضحة أن ابنها كان يحلم منذ سنوات بإمكانية العودة للحياة في المستقبل.
وقالت الأم وقلبها يعتصر: “كل ما أريده حقاً هو أن أحقق حلم ابني. منذ 6 أو 7 سنوات، بدأنا نتحدث معاً عن الحياة بعد الموت والجنة، وتطرقنا لفكرة التبريد كوسيلة لحفظ الأمل بالعودة للحياة.” قال لي إنه يرغب في ذلك. على مر السنوات، أصبح هذا حلمنا المشترك: ألا نفترق أبداً وأن نحظى بفرصة أخرى لنعيش الحياة التي نريدها.
وقالت ماكان: “تعرض ابني لحملة تنمر متواصلة بلا هوادة. بدأ بالانطواء والانسحاب، ولم يعد يخبرني بكل شيء، لكنني كنت أحاول الدفاع عنه يومياً و للأسف، لم يُتخذ أي إجراء بحق المتنمرين؛ لم يُطردوا ولم يُوقفوا عن الدراسة، وهذا أمر مخزٍ في ظل تكرار هذه الحوادث المأساوية في المدارس”.