خلال التحقيقات، أقر المتهمون الأربعة في واقعة التنقيب غير المشروع عن الآثار داخل عقار في منطقة المعادي، ارتكابهم الواقعة بهدف البحث عن قطع أثرية يُعتقد أنها مدفونة في أسفله.

 

سقوط عصابة التنقيب عن الآثار في الجمالية تشكيل لجنة للمعاينة.. والد ضحية التنقيب عن الأثار بالدقهلية يكشف تفاصيل لحظاته الأخيرة

وأوضح المتهمون أنهم اتفقوا فيما بينهم على تنفيذ عملية الحفر مستخدمين أدوات حفر بدائية بهدف الوصول إلى الآثار لبيعها وتحقيق أرباح غير مشروعة.

وأفادوا بأنهم بدأوا الحفر منذ عدة أيام وتمكنوا من صنع حفرة بعمق 5 أمتار وعرض 2 متر، قبل أن يتم ضبطهم من قبل الأجهزة الأمنية.

وأكد أحد المتهمين أنهم حصلوا على معلومات من أحد الأشخاص حول احتمال وجود آثار مدفونة في المكان، مما دفعهم للتخطيط لعملية التنقيب بدون الحصول على التصاريح القانونية أو اتخاذ الإجراءات اللازمة.

إحالة المتهمين للنيابة

تم تحرير محضر بالواقعة بعد اعترافاتهم، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

 

عقوبة التنقيب عن الآثار في القانون المصري

انتشار ظاهرة التنقيب عن الآثار دفع المشرع المصري إلى وضع عقوبات صارمة لحماية التراث الحضاري، مع اعتبار التنقيب عن الآثار جناية وليست جنحة، وفقًا لنص المادة 49 من الدستور.

 المادة تلزم الدولة بحماية الآثار، وتنظيم عملية التنقيب تحت إشراف الجهات المختصة مع حظر الإتجار أو الاعتداء عليها.

تعريف الأثر وفق القانون:

كل ما يُعتبر أثراً هو "عقار أو منقول" أنتجته الحضارات المختلفة أو أبدعته العلوم والفنون حتى 100 عام مضت، وله قيمة أثرية أو تاريخية. ويشمل ذلك أيضًا رفات السلالات البشرية والكائنات المعاصرة لها.

العقوبات المقررة:

1. سرقة الآثار:

السجن 5-7 سنوات.

غرامة 3,000 – 50,000 جنيه.

مصادرة الأثر وكل الأدوات المستخدمة لصالح الدولة.

2. هدم أو تشويه الآثار:

السجن مدة لا تقل عن 5 سنوات.

غرامة 3,000 – 50,000 جنيه.

3. الحفر الأثري دون ترخيص:

إذا قام فرد بأعمال الحفر الأثري دون تصريح، يُعاقب بـ:

الأشغال الشاقة المؤقتة.

غرامة 5,000 – 50,000 جنيه.


إذا كان الفاعل من العاملين بالدولة المشرفين على الآثار أو موظفي بعثات الحفائر:

تفرض عقوبات أشد ضمن إطار جريمة إساءة استخدام السلطة.

ملاحظات قانونية:

الاعتداء أو الاتجار بالآثار من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، أي يمكن ملاحقة الجناة في أي وقت.

يُلزم القانون بمصادرة الأدوات والمعدات المستخدمة في الجريمة لصالح هيئة الآثار.


هذه الإجراءات الصارمة تهدف إلى الحد من ظاهرة التنقيب غير المشروع عن الآثار والحفاظ على التراث المصري للأجيال القادمة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تنقيب تنقيب آثار ضبط متهمين المعادى اعترافات التنقیب عن الآثار

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة البترول يتابع مستجدات الحفر والإنتاج في حقول العلمين

 قام المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، بزيارة تفقدية لحقول العلمين بشركة الحمرا، برفقة نواب رئيس الهيئة للإنتاج، وللاستكشاف، والاتفاقيات، ومساعد الرئيس التنفيذي للسلامة والصحة المهنية، إلى جانب ممثلين عن الشركاء الأجانب من شركات التشغيل والاستثمار.


وأوضحت وزارة البترول - في بيان اليوم الأحد - أن الزيارة تأتي في وقت ترتكز فيه استراتيجية الوزارة على تعظيم الاستفادة من الثروات البترولية، وتأمين احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بالفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وضرورة تطوير الأداء التشغيلي وزيادة كفاءة الحقول المنتجة.


بدأت الزيارة بجولة في موقع الإنتاج بحقول العلمين بشركة الحمرا، الذي يعود تاريخ بدء إنتاجه إلى عام 1967، حيث تابع الحضور جاهزية معدات التشغيل ومنطقة المولدات، وتم التأكيد على أهمية تطبيق أعلى معايير السلامة المهنية وسلامة الأصول الحيوية.


وتم تنفيذ مناورة إطفاء حريق شاملة لاختبار منظومة الحماية المتكاملة، شملت تحريك سيارات الإطفاء، ومحاكاة لحدوث إصابة ميدانية، بهدف التأكد من سرعة استجابة فرق الطوارئ ووصول الإسعاف في الوقت المناسب، مما يعكس حرص الهيئة والشركات على ضمان استدامة وأمان العمليات.


وشملت الجولة تفقد حفارين، أحدهما تابع لشركة الحفر المصرية (EDC)، والآخر تابع لشركة IPR، ويعملان لصالح شركة الحمرا أويل في إطار برنامجها للمحافظة على الإنتاج الحالي وتعزيز معدلاته.


وعقب الجولة الميدانية، قدمت عروض فنية من الشركات العاملة بالمنطقة الجغرافية البترولية، بدأت بشركة الحمرا أويل، تلتها مارينا أويل، ثم برج العرب للبترول، وأخيرًا شركة العلمين للبترول. كما حضر اللقاء رؤساء هذه الشركات أو المكلفون، فحضر رئيس شركة مارينا أويل الدكتور مصطفى الأسواني، ورئيس شركة برج العرب للبترول المهندس سامي الشحات، ورئيس شركة العلمين المهندس ياسر عبد العزيز بركة، إلى جانب ممثلين عن الهيئة المصرية العامة للبترول وعن الشركاء الأجانب، فحضر ممثلًا عن شركة "IPR" الجيولوجي أبو بكر إبراهيم.


وتناولت العروض مستجدات الحفر والإنتاج، والتحديات الميدانية، ومشروعات ربط الآبار واستخدام الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة، في إطار توجه الهيئة نحو تعزيز الاستدامة، وخفض استهلاك الديزل، وتحقيق وفر اقتصادي ملموس.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة أن جذب الاستثمارات مرهون ببيئة تشغيل مستقرة وكفؤة، مشيرًا إلى أن "نجاح قطاع البترول في نجاح الشركاء واستدامة تحقيق أرباح مناسبة للشريك مع صون مقدرات الدولة". وبالتالي، يتوجب على الشركات العمل على تحسين الأداء، وتسريع برامج الحفر والصيانة، وتقليص الأعمال المتأخرة، مشددًا على أهمية الجدية التشغيلية كعامل أساسي في استمرار وازدهار الشراكة الاستثمارية.


وشدد على ضرورة التزام المقاولين بتوفير عمالة مدربة وملتزمة باشتراطات السلامة والصحة المهنية، وفي حال التقصير، يتم تحميلهم تكلفة ما توفره الشركات لضمان بيئة آمنة للعمالة والمعدات.


وأكد على أهمية سلامة وتكامل الأصول، وأهمية التنافس بين شركات الخدمات والمشروعات البترولية لتحسين جودة الخدمات، بما يضمن تحقيق طفرة محلية في قطاع البترول.

طباعة شارك العلمين الصحة الاستثمار

مقالات مشابهة

  • هل تعاد الإجراءات إذا فقدت أوراق التحقيق في القضايا؟ القانون يجيب
  • بريطانيا تشكّل وحدة شرطة خاصة لمراقبة المحتوى المعادي للمهاجرين
  • غرامة 20 مليون جنيه.. رابطة الأندية تعلن عقوبات الإنسحاب في الموسم الجديد| مستند
  • ما الإجراءات حال فقد النسخة الأصلية للأحكام؟.. الإجراءات الجنائية يجيب
  • الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق
  • رئيس هيئة البترول يتابع مستجدات الحفر والإنتاج في حقول العلمين
  • بالقانون.. حالات استحقاق التعويض عن الحبس الاحتياطي
  • عقارات لن تدفع أكثر من 250 جنيه إيجار.. تعرف عليها
  • غرامة تصل لـ 100 ألف جنيه حال إيواء طالب اللجوء دون إخطار
  • الكنز المنسي.. العلماء يحذرون من فقدان الشبكات الفطرية الأرضية الداعمة للنظم البيئية للكوكب