«إيميرج» تدشّن محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.8 ميجاواط في العين
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إيميرج»، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ومجموعة «إي دي إف»، عن تعزيز خططها بمشاريع جديدة ومواصلة تحقيق نمو سنوي قوي.
ووقّعت «إيميرج» مذكرة تفاهم مع «أدنوك للغاز الحامض» لاستكشاف فرص الاستفادة من الطاقة الشمسية في حقل شاه للغاز، كما وقعت اتفاقية مع «بايبتك»، لتطوير نظام طاقة شمسية مثبّت على سطح منشآتها المتطورة في مدينة خليفة الصناعية (كيزاد)، كما دشّنت محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.
وتهدف هذه الشراكات، التي تم توقيعها خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة مؤخراً، إلى دعم جهود الشركات في إزالة الكربون وتحقيق أهدافها للاستدامة، إلى جانب مواصلة توسيع نطاق أنشطة ومشاريع «إيميرج»، كما أنها تأتي في أعقاب أهم عام في مسيرة «إيميرج» من حيث حجم النمو الذي حققته الشركة، حيث ضاعفت الشركة القدرة التشغيلية لمحطات الطاقة الشمسية، التي تديرها ثلاث مرات لتصل إلى 30 ميجاواط، مقارنة بـ10 جيجاواط في العام السابق، مما يوفّر كهرباء نظيفة لـ38 منشأة تجارية وصناعية وتعليمية وفندقية في مختلف أنحاء دولة الإمارات.
وضاعفت «إيميرج» حجم فريق عمل الشركة، ونجحت في تلافي إصابات العمل بشكل كامل في مشاريعها، كما وقّعت خلال العام عقوداً لتطوير مشاريع للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تبلغ 147 ميجاواط، مما يعكس نمواً كبيراً في مشاريع الشركة المخطط لها، وإمكانية تحقيق عوائد إضافية بمجرد تشغيل هذه المشاريع.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: تتبنى «إيميرج» نموذج عمل متميز يتمحور حول دعم العملاء وإتاحة المجال لهم للتركيز على أعمالهم بالتوازي مع الحد من التكاليف التشغيلية وتحقيق أهدافهم للاستدامة، وسعداء بأن هذه الاستراتيجية قد استحوذت على اهتمام الشركات في السوق المحلية، حيث استطاعت «إيميرج» خلال العام الماضي توسيع قاعدة عملائها وشركائها بصورة كبيرة.
من جانبه، قال لوك كوشلان، الرئيس التنفيذي لشركة «إي دي إف» في الشرق الأوسط: سعداء بنجاح «إيميرج» في تنمية محفظة مشاريعها الخضراء وتعزيز دورها في تقديم حلول مبتكرة ومستدامة في مجال الطاقة، من شأنها مساعدة الشركات في الحد من انبعاثاتها الكربونية، ويعكس هذا النمو التزاماً راسخاً بدعم رؤية الإمارات الطموحة ببناء مستقبل أكثر استدامة، وتحقيق أهداف مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال ميشيل أبي صعب مدير عام شركة «إيميرج»: تتميز «إيميرج» بكونها تتحمل المسؤولية التعاقدية والمالية الكاملة، بما في ذلك مهام الهندسة والتصميم والتمويل والبناء والتشغيل والصيانة، مع عدم تحمّل العميل أي تكلفة بخصوص المحطة نفسها، وهذا يتيح للشركات في المنطقة القدرة على إضافة الطاقة الشمسية إلى مزيج الطاقة لديها، إلى جانب التقليل من تكاليف الطاقة الإجمالية.
وكانت «إيميرج» قد أعلنت عن مشروعين بارزين في عام 2024، وهما وضع حجر الأساس لإنشاء أكبر محطة طاقة شمسية في الشارقة، وهو أكبر مشروع للطاقة الشمسية الموزعة في المنطقة ضمن موقع واحد، واتفاقية مع قطارات الاتحاد، المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات، بهدف تزويد محطة الغويفات للشحن بالطاقة الشمسية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصدر
إقرأ أيضاً:
إيران.. خطة لتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
أفادت وكالة "تسنيم" للأنباء نقلا عن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني أن اللجنة وافقت على الخطوط العريضة لمشروع قانون يهدف إلى التعليق الكامل لتعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح المتحدث إبراهيم رضائي أنه بموجب مشروع القانون، سيتم تعليق أعمال تركيب كاميرات المراقبة والسماح بعمليات التفتيش وتقديم التقارير إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية. ويتعين على البرلمان الموافقة على المشروع في جلسة عامة لإقراره.
وقال التلفزيون الإيراني إن منشأة فوردو النووية تعرضت للهجوم مجددا، الإثنين، دون تقديم أي تفاصيل بشأن الأضرار.
كما نقلت وكالة "تسنيم" عن المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات في منطقة قم قوله إن منشأة فوردو النووية تعرضت لهجوم إسرائيلي جديد.
وأكد مصدر أمني لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش استهدف الطريق المؤدي إلى منشأة فوردو النووية وليس المنشأة نفسها.
وجاء الهجوم الجديد بعد الضربة الأميركية التي استهدفت المنشأة نفسها.
وكان رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد قال الإثنين، إن القصف الأميركي ربما ألحق أضرارا "جسيمة" بأجزاء من منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المقامة في عمق جبل، غير أنه ليس بوسع أحد حتى الآن تحديد مدى هذه الأضرار.
وأضاف في بيان خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة: "من المتوقع حدوث أضرار جسيمة بالنظر إلى الحمولة المتفجرة المستخدمة وطبيعة أجهزة الطرد المركزي شديدة الحساسية للاهتزاز".
وفوردو هو الموقع الرئيسي في إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة والمحصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا.