وقفات حاشدة في البيضاء تبارك انتصار غزة وتدين التصنيف الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
البيضاء/محمد المشخر
شهدت أحياء ومربعات مدينة البيضاء،اليوم،وقفات حاشدة،عقب صلاة الجمعة،،لمباركة انتصار غزة والشعب الفلسطيني،وإدانة القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله،منظمة إرهابية.
واعتبر المشاركون في الوقفات، التصنيف الأمريكي، صورة جلية للإفلاس ضمن المخططات التي تستهدف الشعب اليمني منذ العام 2015م. مؤكدين أن هذه التصنيف يعزز من التفاف اليمنيين حول قيادته الحكيمة.
                
      
				
وندد المشاركون بقرار الإدارة الأمريكية تصنيف حركة أنصار الله بالإرهاب ،والذي جاء على خلفية موقف شعبنا في نصرة غزة وفلسطين ،بعد أن حاولوا إرهابه بالعدوان المباشر لوقف إسناده ودعمه بلا طائل ، مؤكدين أن أمريكا لا تملك الآهلية لأن تصنف الآخرين ، لأنها هي أم الإرهاب وصانعة الأزمات ومهندستها، لافتين إلى أن الشعب اليمني كما استطاع أن يفشل كل مخططات أمريكا ، سيفشل كل المؤامرات بعون الله تعالى.
 ودعا المشاركون أحرار العالم إلى إدانة هذا القرار الأرعن الذي يجسد السلوك الإرهابي الحقيقي للإدارة الأمريكية تجاه الشعوب والمجتمعات الحرة.
وأوضح المشاركون أن ارتكاب الجرائم النازية في دول المنطقة وقتل الأطفال والنساء هي من ينبغي أن يقف العالم تجاهها واتخاذ مواقف جريئة ضد من يمارس هذا الإرهاب والراعي له أمريكا وبريطانيا.
وأكد أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء،أن هذا التصنيف لن يثني الشعب اليمني عن الانتصار لقضايا الأمة، ومواصلة دعمه للشعب الفلسطيني حتى تحقيق أهدافه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبارك بيان صادر عن الوقفات،انتصار غزة على العدو الصهيوني المجرم،معبرا عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني.
ووجه البيان التهنئة لقائد الثورة الذي أعاد لليمن مجده وعزته بين الأمم وكان له الفضل بعد الله في موقف اليمن المشرف، الذي توج انتصار الشعب الفلسطيني ووقف العدوان على قطاع غزة.
وأدان البيان،بأشدِّ العباراتِ إدراجَ أمريكا لأنصارِ الله لما يُسَمَّى قائمة المنظماتِ الإرهابيةِ الأجنبية، وبأنَّ هذا القرارَ القدِيمَ الجديدَ لا يَخدمُ الاستقرار في المنطقةِ ، وإنما يستهدف الشعب اليمني برمته لموقفه المشرف المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني ، وبأنّ الذي ينبغي أن يُدرجَ في قوائمِ الإرهابِ الدَّوليةِ هم مَن تلطَّخَتْ أيديهم بدماءِ المدنيين في غَزَّةَ ولبنانَ والعراقِ وسوريا و أفغانستان..مؤكدا أن هذا القرار لن يثني اليمنيين عن مواقفهم التي تمثل الأمة وقضاياها.
وعبر البيان،عن الإدانة والاستنكار لإقدام أمريكا رأس الإرهاب الملطخة بدماء الأبرياء على تصنيف يمن الايمان بالإرهاب..مؤكدا أن هذا القرار لن يثني اليمنيين عن مواقفهم التي تمثل الأمة وقضاياها.
ودعا البيان،المجتمعَ الدّولي والمنظماتِ الحقوقيةَ والإنسانيةَ إلى إدانةِ التصنيفِ الذي سيكونُ له تداعياتٍ سلبيةً على الوضعِ الإنساني في اليمن، مؤكدا أنَّ هذا التصنيفَ الأمريكيَّ لن يَزيدَ صنعاء ومحافظات الجمهورية إلا تَمَسُكاً بموقفها المبدئي الدّاعمِ للشعبِ الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی هذا القرار
إقرأ أيضاً:
ذي نيويوركر: الكوميدي الفلسطيني - الأمريكي مو عامر ينجو بفضل حسه الفكاهي
نشرت مجلة "ذي نيويوركر" مقابلة أجراها الصحفي أندرو مارانتز مع الكوميدي الفلسطيني الأمريكي محمد (مو) عامر. حيث أشار الصحفي إلى أن لوحات الدعاية لمسلسل "مو" على شبكة نتفلكس تحمل صورة للكوميدي يرتدي كوفية وقبعة رعاة البقر.
 
 وقال، إن المسلسل هو عبارة عن مسلسل درامي كوميدي يعكس سيرة ذاتية وهو شبه عبثي حيث يروي عامر البالغ من العمر أربعة وأربعين عاما، حكايات مبالغ فيها قليلا من حياته، التي كانت بالفعل مليئة بالأحداث، ويقول عامر في أول عرض كوميدي له بعنوان "المتشرد": "أمي امرأة قوية".
 
 Mo Amer: Wild World premieres October 28 on Netflix! pic.twitter.com/9Sh1nmbMm5 — Netflix Is A Joke (@NetflixIsAJoke) October 20, 2025 
 ولد مو عامر في الكويت لأبوين لاجئين فلسطينيين. عندما كان في التاسعة من عمره، غزا الجيش العراقي الكويت، مما أشعل حرب الخليج، واضطرت عائلة عامر إلى الفرار. كان والده محتجزا خطأ كسجين سياسي، وقامت والدته بخياطة رزم من النقود في بطانة حقيبة يد وحقيبة سفر وقادت أطفالها عبر الحدود إلى بر الأمان، وانتهى المطاف بالعائلة في هيوستن - ومن هنا جاءت قبعة رعاة البقر، واسم العرض الكوميدي الثاني لعامر ("محمد في تكساس")، وشخصية عامر على المسرح، التي تجمع بين سحر الجنوب، والذكاء الحاد، ومجموعة رائعة من اللهجات من كلا الخليجين.
 
 
في أحد العروض، يروي عامر قصة ذهابه إلى ريف لويزيانا لحضور عرض كوميدي بعد وقت قصير من أحداث 11 سبتمبر، وكاد أن يعتقل؛ في عرض آخر، يروي قصة أدائه أمام القوات الأمريكية في العراق، حيث كاد أن يطلق عليه الرصاص، ويذكر أن عامر قال له أنه شعر دائما بالتزام بالتحدث ليس فقط كمسلم أو كعربي، بل من منظور أكثر تحديدا وهو كونه كوميديا فلسطينيا أمريكيا، ازداد هذا الشعور حدة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث الهجوم الإسرائيلي على غزة.
في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، صور عامر عرضا مرتجلا في الغالب في واشنطن العاصمة، متناولا رد فعله على الفظائع التي تتكشف، قرر ألا ينشرها - كانت "غير جاهزة تماما"، لكن العرض استمر في التطور حتى أصبح أحدث عروضه الكوميدية الخاصة، "عالم جامح"، والذي يعرض على نتفليكس ابتداء من 28 تشرين الأول/ أكتوبر.
ولا يتوانى عامر عن التعبير عن رأيه بصراحة، الكلمات الثلاث الأولى من العرض هي "اللعنة على دي جي خالد" - في إشارة إلى قطب موسيقى الهيب هوب، وهو أمريكي فلسطيني آخر من الجنوب، والذي تجنب الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل حول الحرب، على عكس عامر، ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي يواجه فيها عامر الجدل مؤخرا؛ فعندما تمت المقابلة، كان على وشك الأداء (إلى جانب بيل بور، وديف شابيل، ولويس سي. كي. والعديد من الآخرين) في مهرجان الرياض للكوميديا، والذي تعرض لانتقادات شديدة باعتباره محاولة من المملكة العربية السعودية لتبييض صورتها الاستبدادية.
El Oso Palestino has been more than I could’ve imagined and I’m so grateful to everyone who’s come out. A few stops left, and I hope to see you there! https://t.co/yZAz07T5WI pic.twitter.com/cBN5o2yhmE — MO AMER (@realmoamer) October 4, 2025
خلال المقابلة تحدث عامر عن أسباب قبوله المشاركة في العرض في المملكة العربية السعودية، وصداقاته مع جون ستيوارت وجيمي كيميل، ولماذا لا يخشى التعرض للحظر، كان البرنامج الخاص الأول لعامر على نتفليكس، "المتشرد"، وكان يهدف إلى سد هذه الفجوة المعلوماتية. هذا ما كان يدور حوله البرنامج بأكمله.
وذلك لأن عامر وجد أنه مضطر للشرح كل مرة للناس كيف أنه ولد في الكويت ولكنه ليس كويتيا وعندما يقول لهم أنه فلسطيني يسألونه، لماذا لا يعيش في فلسطين، فيضطر أن يشرح لهم. وعندما يسأل أين يعيش فيقول إنه يعيش في هيوستن.. يقولون له إذن أنت من تكساس.. فيقول "نعم أنا من تكساس فقد عشت فيها طول حياتي". ومما يضيف إلى متاعبه هو أن الناس في الخارج يعتبروه أمريكيًا وفي أمريكا يعتبره الناس أجنبيًا. وقد انعكس هذا في عروضه الكوميدية.
قام عامر بتقديم عروض كوميدية أمام القوات الأمريكية قبل أن يكون مواطنًا أمريكيًا، حيث يقول إنه أراد رؤية الأمر بأم عينه، كونه نتاج حرب ومشرد بسببها على مدى الأجيال. ويقول "لهذه الأسباب، اعتقدت أنه سيكون من الجيد حقا بالنسبة لي أن أفعل ذلك - تقريبًا بشكل علاجي، أو على مستوى روحي - لأتمكن من الأداء أمام القوات الأمريكية على وجه الخصوص، وأن أكون على طبيعتي. وهذا هو جوهر الكوميديا الارتجالية، أليس كذلك؟ أن تكون على طبيعتك".
ويضيف أنه أدرك أن هؤلاء الجنود كانوا يشعرون بالكثير من الندم لوجودهم هناك ولم يرغبوا حقا في التواجد هناك. لقد تم الضغط على حياتهم الشخصية بشدة لإجبارهم على هذا المسار الوظيفي - ليس كلهم، ولكن في الغالب. لذلك كانت تجربة تعليمية ضخمة، يقول عامر إنه كان يعمل في متجر لبيع الأعلام يملكه شخص عربي عندما وقعت أحداث 11 أيلول/ سبتمبر. وأنه كان يدير المتجر عندما أعلن جورج دبليو بوش: "ارفعوا علمكم الأمريكي لإظهار وطنيتكم"، وبدأ الأمريكان بالتوافد، وباعوا كل ما لديهم من أعلام وسواري في غضون أربع وعشرين ساعة.
واتصل صاحب المتجر بعامر ليسأل عن آخر علم متبقي، وطلب منه أن يحفظه لعميل. ووصل هذا الرجل متأخرا ثلاث ساعات ورأى هذه الدعاء المكتوب باللغة العربية فوق المكتب، فقال: "كنت أعلم ذلك". فاجابه عامر له: "ماذا كنت تعلم؟" وكان يتحدث بدون لهجة، لذا لم يكن لديه أي فكرة. فنظر مباشرة في وجه عامر وقال: "هذا المكان مملوك لواحد من هؤلاء العرب المتخلفين".
ويقول عامر إنه صدم بشدة، وكان غاضبا جدا. وقال له: "اسمي محمد. أنا مسلم. أنا من كنت أنتظرك لمدة ثلاث ساعات". ويقول إنه باعه العلم بخمسمائة دولار بزعمه إنه مصنوع من البوليستر الفاخر. بينما كان سعره ثلاثة دولارات فقط، وكانوا يبيعونه بحوالي عشرين دولارا.
كان عامر يقدم عروضًا بالفعل منذ حوالي خمس سنوات في ذلك الوقت. وكان يقدم عروضا كوميدية مرتجلة ويشارك في المسرح، ولم تكن والدته تريده أن يعمل في الكوميديا الارتجالية. بل كانت تريد أن يبدأ مشروعه التجاري الخاص، ويقول إنه عندما ذهب إلى الكويت والعراق، لم يكن لديه جواز سفر بعد. وكان لديه وثيقة سفر للاجئين. لم يكن من المفترض حتى أن يدخل البلاد. لكنه تحدث الإنجليزية بطلاقة مع ضابط الهجرة، فسمح له بالدخول.
وبخصوص قبوله تقديم العروض في مهرجان الرياض للكوميديا قال إن لا أحد يتحدث عن توم برادي الذي يُقال إنه تقاضى خمسة وسبعين مليون دولار للعب مباراة واحدة في كرة القدم الأمريكية هناك، أو جينيفر لوبيز، أو مائة موسيقي آخر يقدمون عروضا هناك، الناس يركزون على جانب الكوميديا، وهو أمر أعتقد أنه مثير للاهتمام ومحزن حقا، لأن الكوميديا الارتجالية هي الوحيدة التي تتحدث بصراحة. يمكنك قول أشياء على المسرح، بينما الآخرون يرقصون أو يرمون كرة القدم. لذا فهذا هو العرض الذي يجب قبوله.
Mark your calendars for Mo Amer’s comedy show at the world’s largest comedy festival #RiyadhComedyFestival ????????️
????️ 7 October
???? BLVD City - SEF Arena
Book now ????️https://t.co/mgmWezbwE9 pic.twitter.com/nvYLNsV8yf — TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) September 16, 2025
ويقول إنه يعتقد أن الكوميديا الارتجالية هي أحد أنقى أشكال الفن التي يمكن تقديمها هناك. ما يمكنك التعبير عنه من على خشبة المسرح شيء لا يُقدر بثمن، والموسيقى لا تستطيع فعل ذلك. بالتأكيد، رمي كرة القدم لا يستطيع فعل ذلك، وبعد أدائه في الرياض، أضاف عامر: "تلقيت الكثير من الرسائل على إنستغرام، تقول: "بصفتي فلسطينيا أعيش في السعودية، لم أر أحدا يتحدث بحرية كهذه من قبل. لقد صدمتُ من عدد الأشخاص الذين أحضروا أطفالهم. لقد كان حدثا تاريخيا".
وقال: "يشعر الفلسطينيون في جميع أنحاء العالم بالقمع، ويشعرون جميعا أنهم غير قادرين على التحدث بحرية عما يحدث وما يواجهونه داخليا. أن أكون الشخص الوحيد على وجه الأرض الذي يقدم الكوميديا الارتجالية بخلفيتي - هذا يمنحهم شعورا بالتحرر، لأنه يتيح لهم فرصة لرؤية أنفسهم".
بالنسبة لعرضه الأخير يقول: "هذا ما يدور حوله هذا العرض الخاص بالنسبة لي. إنه أشبه بالقول: 'مرحبا، هذا أنا. لقد سئمتُ من التظاهر. أنا لا أقول فقط ما أفكر فيه، بل ما يفكر فيه الجميع أيضا'".
حتى ضمن هذا الموضوع - النكات حول فلسطين - هناك النسخة الأكثر سخافة، مثل نكاته عن الحمص. (ينتهي عرض "محمد في تكساس" بمقطع مميز حول كيفية صنع الحمص، وكيفية تقسيمه: "أتعلمون؟ سأضع جدارا في منتصف الحمص الخاص بي... كنت أبحث عن حل بوعاء واحد، لكنكم لن تشاركوا.") هذه نكتة سخيفة للغاية حول حل الدولتين.
ويقول عامر: "المعلومات المتاحة اليوم مختلفة تماما عما كانت عليه قبل عامين. إنه عالم مختلف تماما، ولهذا السبب أطلقت على (العرض الخاص) اسم "عالم جامح". المحادثات التي أجريها الآن تدور في عالم مختلف تماما عما كنا عليه قبل عامين". مضيفا أنه يشعر بمسؤولية كبيرة كفنان فلسيطيني.
وردا على السؤال حول رأيه عن إيقاف برنامج جيمي كيميل، بسبب نكتة أطلقها بعد مقتل تشارلي كيرك، قال: "اعتقدت أنه أمر سخيف. أرسلت رسالة نصية إلى كيميل على الفور. في الواقع، رأيت أولا أنه تم إيقافه. ثم قبل أن أرسل له الرسالة، قلت لنفسي: "دعني أرى ما قاله، حتى أتمكن من أن أقول له: يا جيمي، لماذا قلت ذلك؟ أو أي شيء من هذا القبيل"، فشاهدت المقطع، وكان أبسط شيء على الإطلاق. قلت لنفسي: ما الذي يحدث؟ لقد صدمت حقا. قلت لنفسي: لقد انتهينا. سننتهي إذا سلكنا هذا الطريق. أعني، كيف سننجو كمجتمع فعال حقيقي؟ نحن بالفعل نتمسك بالحياة بخيط رفيع".
وردا على سؤال حول احتمال اتهامه بمعاداة السامية بسبب نكته في عرضه الكوميدي حول الطبيب اليهودي الذي أشرف على ولادة ابنه أجاب: "أولا وقبل كل شيء، أنا سامي، لذا من السخافة أن يطلق علي لقب معادٍ للسامية. إنه أمر سخيف للغاية. لا يوجد في جسدي أي ذرة من معاداة السامية. أنا أحب الرجل الذي ساعد في ولادة ابني. جانبه في العملية القيصرية هو الجانب الأفضل - مع احترامي للطبيب الآخر الذي قام بعمل رائع أيضا، لكنه أفضل قليلا. كانت النكتة مجرد تعليق على سخافة الوضع في ذلك الوقت".
وتساءل: هل ستتم مقاطعتي؟ لا أعرف. هناك أناس يموتون يا أخي. هناك عائلات وأنساب بأكملها تباد. وأنا جالس هنا قلق بشأن ماذا؟ أتعرف؟ علينا أن نتحدث عن هذا الأمر. لا يمكننا التظاهر بأنه لا يحدث".
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر