أرباح 39 مليار دولار .. تفاصيل مشروع القطار السريع في الإمارات
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
كشفت السلطات الإماراتية يوم الجمعة عن تفاصيل مشروع قطار فائق السرعة للربط بين العاصمة أبوظبي وإمارة دبي، بهدف تقليل مدة التنقل اليومي بينهما لـ 30 دقيقة.
مشروع القطار السريع في الإماراتمشروع القطار السريع في الإمارات واحد من أكبر المشاريع التنموية في الدولة، ويهدف إلى تعزيز البنية التحتية للنقل وتسهيل التنقل بين مختلف إمارات الدولة، ويتوقع أن يساهم القطار فائق السرعة في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 145 مليار درهم (نحو 39 مليار دولار) في غضون العقود الخمسة المقبلة.
ويستخدم المشروع بالكامل الطاقة الكهربائية، ما يساهم بشكل مباشر في أهداف "المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
يهدف هذا المشروع إلى إنشاء شبكة قطارات عالية السرعة تربط بين أبوظبي ودبي مروراً ببقية المدن الكبرى، وذلك لتلبية الحاجة المتزايدة للتنقل السريع والفعال.
ومن المتوقع أن يسهم القطار السريع بشكل كبير في تقليل الازدحام المروري على الطرق السريعة، ما يسهم في تقليل التلوث البيئي وتحسين جودة الهواء كما سيعمل على تقليص الزمن المستغرق في السفر بين الإمارات، حيث من المتوقع أن يصل القطار إلى سرعات عالية تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة، مما يتيح للركاب الانتقال بين المدن الكبرى في وقت قصير.
تشمل خطة المشروع استخدام تقنيات حديثة ومتطورة في تصميم وتنفيذ القطار، بالإضافة إلى محطة متطورة توفر كافة وسائل الراحة والسهولة للركاب.
كما يضمن المشروع توفير خدمات نقل مستدامة وصديقة للبيئة باستخدام الكهرباء كمصدر للطاقة، ما يعزز من جهود الإمارات في تقليل انبعاثات الكربون.
يعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تحقيق التنقل الذكي والمستدام في الإمارات، ويعكس التزام الدولة بتطوير بنية تحتية حديثة تواكب التطورات العالمية في مجال النقل.
من المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز حركة السياحة وزيادة فعالية التنقل بين المدن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبوظبي القطار السريع إمارة دبي مشروع القطار السريع مليار دولار الإمارات المزيد
إقرأ أيضاً:
الأتوبيس الترددي السريع BRT.. نقلة حضارية جديدة في منظومة النقل بمصر
تواصل الدولة المصرية تنفيذ واحد من أبرز مشروعات النقل الجماعي الحديثة، وهو مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT حول القاهرة الكبرى، الذي يُمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير البنية التحتية للنقل الحضري، وتعزيز الاعتماد على وسائل مواصلات صديقة للبيئة وعالية الكفاءة.
يمتد المشروع بطول 113 كيلومترًا على الطريق الدائري بمراحله الثلاث، ويضم 48 محطة رئيسية إلى جانب محطة شحن رئيسية و3 محطات شحن فرعية، ويعتمد بالكامل على أتوبيسات كهربائية تم تصنيعها محليًا، في إطار خطة الدولة لتوطين الصناعات الوطنية الحيوية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم استيراد أي أتوبيسات من الخارج، ودعمًا لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
يعد المشروع جزءًا من خطة شاملة لتحسين جودة الحياة وتسهيل حركة المواطنين بين مناطق القاهرة الكبرى، من خلال توفير وسيلة نقل جماعي حضارية وسريعة وآمنة.
ويتميز BRT بتكامل خطوطه مع وسائل النقل الأخرى، إذ يتقاطع مع مترو الأنفاق (الخطين الأول والثالث) في محطات مثل عدلي منصور والمرج، كما يتصل بمشروع القطار الكهربائي الخفيف (LRT) في محطة عدلي منصور، بما يعزز من كفاءة الربط بين شرق وغرب العاصمة، ويسهّل الوصول إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
تُنفذ أعمال المشروع على ثلاث مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى المسافة من أكاديمية الشرطة حتى طريق الإسكندرية الزراعي بطول 35 كم وتضم 14 محطة،
واكتملت تجهيزاتها تمهيدًا للتشغيل الكامل. وتغطي المرحلة الثانية المسافة من المشير طنطاوي إلى تقاطع الفيوم بطول 21 محطة، من بينها محطات مهمة على محور المريوطية والهرم والملك فيصل وترسا، بالإضافة إلى محطة المتحف المصري الكبير. بينما تمتد المرحلة الثالثة بين الإسكندرية الزراعي والإسكندرية الصحراوي بعد استكمال التوسعات اللازمة بتلك المسافة.
يمثل مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT رؤية جديدة في مجال النقل الجماعي تعتمد على تقنيات مستدامة تحافظ على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة عن وسائل النقل التقليدية، كما يُتوقع أن يسهم المشروع في تخفيف الضغط على الطريق الدائري، وتحسين السيولة المرورية، وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، من خلال تقديم خدمة نقل راقية تستهدف فئات متنوعة من الركاب.
ويُنظر إلى مشروع BRT كأحد أهم دعائم استراتيجية الدولة لتطوير منظومة النقل الذكي، عبر بنية تحتية متكاملة، ووسائل تشغيل متطورة، وشراكات مع الشركات الوطنية في مجالات التصنيع والتشغيل والصيانة، مما يؤكد حرص الدولة على دعم التنمية المستدامة وتعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك