أمسية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد في بيت الفقيه بالحديدة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة نظمت مدرسة شهيد القرآن الثانوية للعلوم الشرعية في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة، أمسية خطابية وإنشادية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الأمسية التي حضرها عدد من أعضاء مجلس النواب وقيادات محلية وعلماء وتربويين، ألقيت كلمات تطرقت إلى مكانة الشهيد القائد وفكره النهضوي وتحذيره من مشاريع تآمرية تتربص بالأمة.
وأوضحت أن ما يحدث حالياً من صراع وتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين سبق وأن تطرق إليه الشهيد القائد مبكراً في دعوته لتوحيد صف الأمة.
وأكدت الكلمات أن إيمان الشهيد القائد بصدق توجهه وانطلاقه المستمد من القرآن الكريم كان القاعدة الأساسية لنجاح المشروع وانتشاره.. مشيرة إلى أن هذا المشروع جاء تعبيراً عن الأمة وقيمها ومبادئها في مواجهة المشروع التدميري الذي تتعرض له من قبل قوى الشر أمريكا وإسرائيل وأذنابها.
وباركت انتصار الشعب الفلسطيني في مواجهة أبشع احتلال عرفه التاريخ بالرغم من حرب الإبادة التي تعرض لها قطاع غزة.
تخللت الأمسية فقرات ثقافية وقصائد وأوبريت عبرت عن أهمية مشروع الشهيد القائد في مواجهة المؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد الأمة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
حركة تنقلات الشرطة السنوية تطرق الأبواب استعدادًا لضخ دماء جديدة
تتجه الأنظار في الوقت الراهن إلى حركة تنقلات الشرطة السنوية، التي دأبت وزارة الداخلية على إصدارها قبل نهاية شهر يوليو من كل عام، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء الأمني ودعم المواقع الشرطية بعناصر متميزة وكفاءات جديدة قادرة على مواجهة التحديات المتجددة في مجال مكافحة الجريمة بكافة أشكالها.
وتُعد حركة التنقلات إحدى أدوات تطوير الجهاز الأمني، إذ تسهم في تجديد الدماء داخل القطاعات المختلفة، وتمكين قيادات جديدة من تولي مواقع المسؤولية.
وقد أصبح من المعتاد أن تصدر هذه الحركة في شهر يوليو من كل عام، وهي تشمل الترقيات والندب وإعادة توزيع القيادات بما يضمن مواكبة المتغيرات الميدانية ورفع كفاءة العمل الشرطي.
ومن المرتقب أن تُعلن حركة التنقلات لهذا العام قريبا، خاصة بعد الانتهاء من إعدادها ومراجعتها وفقًا للاحتياجات الفعلية في المديريات والقطاعات المختلفة.
ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.
ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.
ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.
وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.