كنزة الأميرة ديانا الحمراء المطبّعة بالخراف تُطرح قريباً في مزاد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تُطرح للبيع في مزاد علني في نهاية آب/أغسطس الجاري كنزة الصوف الحمراء الشهيرة المطبّعة بمجموعة من الخراف البيضاء يتخللها واحد أسود والتي ارتدتها ديانا سبنسر عام 1981 بعد وقت قصير من خطوبتها من الأمير تشارلز، على ما أعلنت دار "سوذبيز" السبت.
وستكون هذه الكنزة من بين قطع عدّة تُعرض في مزاد يتمحور على مشاهير الموضة تقيمه دار مزادات "سوذبيز" في نيويورك عبر الإنترنت بين 31 آب/أغسطس و14 أيلول/سبتمبر.
وخُمّن سعر الكنزة الصوفية التي أُطلقت عليها تسمية "الخروف الأسود" بما بين 52300 و91600 دولار.
وهذه القطعة من تصميم سالي موير وجوانا أوزبورن اللتين كانتا أسستا قبل ثلاث سنوات منذ ذلك علامتهما التجارية "وورم أند ووندرفول" (Warm and Wonderful).
وبعد بضعة أسابيع من نشر صور لديانا مرتديةً هذه الكنزة، تلقّت موير وأوزبورن كتاباً من قصر باكنغهام يُعلِمهما بأنّ أميرة ويلز المستقبلية ألحقت ضرراً بالقطعة، واستفسرت الرسالة الملكية من المصمّمتين عمّا إذا كانتا تستطيعان تصليحها أو تأمين بديل منها.
وبالفعل، أنجزت صاحبتا "وورم أند ووندرفول" نسخة جديدة من الكنزة، فتسلمّتا رسالة شكر من السكرتير الخاص للأميرة المستقبلية.
وفي العام 1983 ارتدت ديانا التي كانت أصبحت أميرة ويلز هذه الكنزة مجدّداً مع جينز أبيض أنيق.
وبعد نحو 40 عاماً، اقترح مدير علامة "روينغ بليزرز" (Rowing Blazers) جاك كارلسون على المصممتين الأساسيتين إقامة شراكة معهما وطلب الاستحصال على براءة اختراع لتصميم الكنزة الشهيرة تتيح له إنتاجها ضمن ماركته.
عرض فستان زفاف الأميرة ديانا في قصر كنسينغتونالتمثال التكريمي للأميرة ديانا.. هل سيكون فرصة للمصالحة بين ويليام وهاري؟شاهد | سيارة فورد كانت تملكها الأميرة ديانا تُباع بنحو 870 ألف دولار بمزاد علنيولاحظت "سوذبيز" أنّ إقبال المستهلكين عليها كان كبيراً، ورأت فيه تجسيداً لخلود ذوق ديانا وتأثيرها على الثقافة الشعبية.
أما الكنزة الأولى التالفة التي ارتدتها ديانا، فعثرت عليها جوانا أوزبورن في آذار/مارس 2023 في صندوق بمخزنها.
وأوضحت "سوذبيز" أنّ "تدقيقاً معمّقاً في حال الكنزة والأضرار التي لحقت بكمّها ومقارنات مع صور من عام 1981" أتاحت التأكّد من أنّها الكنزة الأصلية "التي ارتدتها الأميرة ديانا قبل أكثر من 40 عاماً".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: رجل يشعل النار داخل سجن إنديانا في الولايات المتحدة معرض جديد للأميرة ديانا في فيغاس يتيح للزوار الاستمتاع بزفاف ملكي خاص حقائق-25 عاما على وفاة الأميرة ديانا الأميرة ديانا مجتمع مزاد بريطانيا أخبار المشاهيرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الأميرة ديانا مجتمع مزاد بريطانيا أخبار المشاهير كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية روسيا رياضة سفينة قتل الجيش الروسي إسبانيا باكستان النيجر الضفة الغربية كرة القدم الحرب الروسية الأوكرانية روسيا رياضة سفينة قتل الأمیرة دیانا
إقرأ أيضاً:
ريّا بالملابس الحمراء وسكينة بالارتباك.. أزياء المشنقة تحكي النهاية
تبقى قصة ريا وسكينة محفورة في الوجدان الشعبي، رغم مرور أكثر من قرن على إعدامهما بعد ارتكاب عشرات الجرائم بحق السيدات، حيث استدرجن ضحاياهن وقتلنهن لسرقة المجوهرات، بمساعدة آخرين.
لقد تحولت هذه القصة لاحقًا إلى أعمال درامية، لكنها لا تزال تكشف عن تفاصيل صادمة عن حياة أخطر مجرمتين عرفتهما مصر في تاريخها.
الدقائق الأخيرة قبل إعدام ريا وسكينة
ما لا يعرفه الكثيرون هو ما جرى في الدقائق الأخيرة قبل إعدام ريا وسكينة، وفق أورنيك السجون رقم 169، الذي يتضمن تقرير الطبيب عن المسجونين المنفذ عليهم حكم الإعدام، كانت تفاصيل اللحظة الأخيرة لكل منهما دقيقة ومرعبة.
في الساعة السابعة والنصف صباحًا، اصطفت هيئة التنفيذ أمام غرفة الإعدام، وأُحضرت ريا مرتدية ملابس الإعدام الحمراء وطاقية بيضاء على رأسها.
كانت تمشي بخطوات ثابتة رغم شحوب وجهها وخفوت قوتها، استمعت بصمت إلى حكم الإعدام الذي أعلنه مأمور السجن، قبل أن تدخل غرفة الإعدام.
ووفق البيانات، كان وزنها عند دخول السجن 42 كيلوجرامًا، واستمر نبضها لمدة دقيقتين بعد تنفيذ الحكم، وظلت معلقة لنصف ساعة كاملة.
وبعد الساعة الثامنة بقليل، اقتيدت سكينة إلى غرفة الإعدام، وكانت أكثر حركة وحيوية، متحدثة ومتمتمة بعبارات مختلفة، لكنها أظهرت شجاعة ورباطة جأش أمام مأمور السجن الذي قرأ عليها نص الحكم.
حسب التقرير الطبي، دخلت سكينة السجن بوزن 47 كيلوجرامًا وارتفع إلى 53 كيلوجرامًا قبل التنفيذ، واستمر نبضها لمدة أربع دقائق بعد الإعدام، وظلت معلقة أيضًا لنصف ساعة.
صمت المشنقة وكلمات ريا وسكينة الأخيرة
رغم أن الموت كان ينتظرهما، فقد أظهرت كل منهما ملامح مختلفة في مواجهة المصير، ريا سكنت في صمتها، بينما سكينة أظهرت جراءة وعنادًا، كأنها تحاول ترك بصمة أخيرة في لحظة فارقة من حياتها.
هذه الحكاية تظل درسًا عن الجريمة والجزاء، وعن القوة والضعف في لحظة القرار الأخير، وعن الرهبة الإنسانية في مواجهة المجهول، وعن أسطورة مجرمتين تظل حكايتها تحاصر الذاكرة الشعبية حتى اليوم.