عاجل - يحيى السنوار.. لقطات حصرية لقائد "طوفان الأقصى" في أيامه الأخيرة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
في خطوة إعلامية ملفتة، بث برنامج "ما خفي أعظم" لقطات حصرية لأول مرة، كشفت عنها كتائب القسام، تظهر القائد يحيى السنوار، قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خلال قيادته العمليات الميدانية قبل استشهاده. المشاهد أظهرت جوانب جديدة من دوره العسكري والقيادي، والتي أثبتت أنه كان في قلب المعركة وعلى خطوط الجبهة.
اللقطات الحصرية أظهرت السنوار وهو يقود عمليات ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في مدينة رفح ومناطق أخرى من قطاع غزة. وجوده على الأرض في ميدان المعركة، رغم الخطورة العالية، يعكس مدى شجاعته وإصراره على رفع الروح المعنوية للمقاتلين ومواجهة الاحتلال مباشرة.
السنوار بين الكمائن والمعنويات المرتفعةالمشاهد وثقت السنوار وهو يتنقل بين مواقع الكمائن المختلفة التي أعدتها كتائب القسام، يوجه المقاتلين، ويرفع معنوياتهم بتواجده الميداني المستمر. دوره لم يقتصر على التخطيط العسكري فقط، بل امتد ليكون قائدًا قريبًا من الجنود، في قلب المخاطر.
التخطيط مع محمود حمدانأحد أبرز المشاهد التي بثها البرنامج كان ظهور السنوار إلى جانب محمود حمدان، قائد كتيبة تل السلطان في رفح، أثناء تخطيطهم لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال. اللقطات بينت اللحظات الأخيرة التي جمعتهما، حيث استشهدا معًا في نفس المنطقة.
السنوار على خطوط الجبهةلقطة أخرى لافتة أظهرت السنوار وهو يقف في خطوط الجبهة الأمامية، مراقبًا آلية عسكرية إسرائيلية في حي تل السلطان برفح، بعد أن تم استهدافها وإعطابها من قبل المقاومة. هذه المشاهد تؤكد أن السنوار لم يكن بعيدًا عن الميدان، بل كان جزءًا أساسيًا من المواجهة المباشرة.
رسالة اللقطات الحصريةقيادة ميدانية ملهمة: اللقطات أظهرت أن يحيى السنوار لم يكن مجرد قائد سياسي أو رمزي، بل كان قائدًا ميدانيًا يقف مع جنوده في الصفوف الأمامية.التخطيط المتقدم: وجود السنوار في مواقع التخطيط والتنفيذ يعكس مدى التزامه بالإشراف المباشر على العمليات الاستراتيجية.رفع الروح المعنوية: ظهوره وسط المقاتلين أرسل رسالة قوية للعدو والمقاومة على حد سواء، بأن القادة في الصفوف الأمامية يقاتلون مع جنودهم.إرث السنوار في المقاومةمشاهد السنوار الأخيرة التي بثها برنامج "ما خفي أعظم" تعكس إرثًا عسكريًا وإنسانيًا مميزًا. حضوره الميداني وشجاعته أضافا رمزًا جديدًا للنضال الفلسطيني، مؤكدًا أن القادة الفلسطينيين مستعدون لتقديم أرواحهم على خط المواجهة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السنوار ما خفي أعظم يحيى السنوار كتائب القسام حماس محمود حمدان تل السلطان رفح العمليات العسكرية الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية استهداف آلية إسرائيلية القيادة العسكرية خطوط الجبهة استشهاد القادة
إقرأ أيضاً:
خبراء اقتصاديين:وزارة التخطيط غير دقيقة في توقعاتها وأرقامها
آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- واجهت وزارة التخطيط ووزيرها محمد تميم انتقادات حادة من خبراء اقتصاديين وسياسيين، الذين اتهموا الوزارة بنشر أرقام وتوقعات “متفائلة جداً وغير واقعية”، كما أشاروا إلى أنها تنسب جهود وإنجازات وزارات أخرى إليها.وتأتي هذه الانتقادات في الوقت الذي تواصل فيه وزارة النفط ووزيرها حيان عبد الغني ووزارة الكهرباء العمل لتقديم الخدمات للمواطنين، في حين تقوم وزارة التخطيط بنسب هذه الجهود اليها.توقعات نفطية “بعيدة عن الواقع”، الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اعتبر أن توقعات وزارة التخطيط بتحقيق إيرادات نفطية تصل إلى 485 مليار دولار بحلول عام 2028 غير واقعية.وأوضح أن التوقع بتصدير 4.450 مليون برميل نفط يومياً في ذلك العام يتنافى مع قدرة العراق الإنتاجية والتصديرية الحالية.وأضاف المرسومي، في منشور له على الفيسبوك، أن هذا الرقم يعني أن إنتاج العراق سيبلغ 5.5 مليون برميل يومياً، وهو أمر يتطلب إما الخروج من منظمة “أوبك” أو زيادة حصة العراق الإنتاجية بمليون برميل يومياً، وهي “احتمالات ضعيفة جداً”.من جهته، قال المحلل السياسي سيف الهاشمي، إن الوزارة “تُدار بالتخبط وبلا تخطيط”.وأكد أن ما يصدر عنها من معلومات لا يعدو كونه “استنتاجات تخبطية” لا تستند إلى بيانات دقيقة، مشددًا على أن دور الوزارة هو التركيز على أسس العمليات والتخطيط السليم، وليس التخبط ونشر معلومات مظللة بعيدة عن الواقع.