الإعلان عن أسماء 4 رهينات إسرائيليات سيُفرج عنهن اليوم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةأعلنت حركة «حماس»، أمس، أسماء 4 رهينات من المجندات الإسرائيليات سيفرج عنهن اليوم السبت، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في ثاني عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يبدأ التبادل بعد ظهر اليوم، وجاء بعد الإفراج في أول يوم من وقف إطلاق النار الأحد الماضي، عن ثلاث رهينات إسرائيليات و90 أسيراً فلسطينياً وكان ذلك وقتها أول تبادل في أكثر من عام.
وقال مسؤولون إن إسرائيل وافقت في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والمؤلفة من 6 أسابيع عن الإفراج عن 50 أسيراً فلسطينيا مقابل كل مجندة من الرهينات، ويشير ذلك إلى أن مئتي سجين سيفرج عنهم مقابل المجندات الأربع. ومنذ الإفراج عن الرهينات الإسرائيليات الأحد الماضي، واستعادة رفات جندي كان مفقوداً لعشر سنوات، قالت إسرائيل إن 94 إسرائيلياً لا يزالون رهائن في غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حماس حركة حماس فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة أسرى فلسطينيون الأسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.
وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”
وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.