القانون يواجه حيلة الزواج العرفى للحصول على المعاش.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
استخدام الزواج العرفي كوسيلة من قبل بعض النساء للحصول على معاش الأب المتوفى، ظاهرة قد تتكرر للحصول على الحق الذي يكفله القانون المصري للمرأة غير المتزوجة، واليوم السابع يوضح في النقاط التالية كيف يواجه القانون هذه المخالفات.
-الزواج العرفي كحيلة للحصول على المعاش
يتمثل السيناريو الأكثر شيوعًا في أن تلجأ المرأة إلى عقد زواج عرفي بدلاً من الرسمي، بهدف الحفاظ على حقها في الحصول على معاش والدها المتوفى.
• القانون المصري ينص على أن معاش الوالد يتم قطعه بمجرد زواج الابنة رسميًا، سواء كان زواجًا مدنيًا أو شرعيًا موثقًا.
• الزواج العرفي، لكونه لا يُوثَّق في الجهات الرسمية، يُستخدم كوسيلة للالتفاف على القانون، حيث لا يُعتبر زواجًا رسميًا بالنسبة للدولة، ما يتيح للمرأة الاستمرار في تلقي المعاش.
-موقف القانون المصري
القانون المصري يُجرِّم هذا النوع من التحايل ويُصنفه ضمن جرائم الغش والتزوير.
• وفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، إذا ثبت أن هناك تزويرًا في البيانات المقدمة للحصول على المعاش أو الاستمرار فيه، يواجه الشخص عقوبات مالية وجنائية تصل إلى السجن واسترداد المبالغ التي حصل عليها بغير وجه حق.
• مؤخرًا، شددت النيابة العامة على ضرورة التحقيق في أي شكوى تتعلق باستخدام الزواج العرفي لهذا الغرض، خصوصًا مع زيادة البلاغات المتعلقة بهذه الحالات.
-رأي دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء أكدت أن:
1- الزواج العرفي الذي يتم بشروطه الشرعية (وجود الإيجاب والقبول، وولي وشاهدين) صحيح من الناحية الشرعية، لكنه يُعد مخالفة قانونية واجتماعية إذا لم يُوثَّق.
2- للجوء إلى الزواج العرفي للتحايل على القانون للحصول على أموال لا تستحقها المرأة هو عمل محرم شرعًا، ويُعد أكلًا للمال بالباطل.
3-شددت دار الإفتاء على أن هذا السلوك يُناقض القيم الإسلامية التي تقوم على الصدق والأمانة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الزواج العرفى معاش الوالد الحصول على المعاش اخبار الحوادث القانون المصری الزواج العرفی للحصول على زواج ا
إقرأ أيضاً:
فيديو كارثي: تدخين الأرجيلة داخل إسعاف في سوريا
أرجيلة داخل سيارة إسعاف في دمشق!توثيق مثير للصدمةحيث وثق مواطن بكاميرا هاتفه قيام شخص بتدخين الأرجيلة داخل سيارة إسعاف بالقرب من مشفى المواساة في دمشق.
اقرأ ايضاًالحادث أثار استهجان المتابعين بسبب المخاطر الصحية والانتهاك الصارخ لأدوات الطوارئ الطبية، ما يطرح تساؤلات عن مراقبة واستخدام سيارات الإسعاف في المدينة.
ردود فعل متوقعةتفاعل رواد وسائل التواصل مع الحادث بغضب واستنكار، مطالبين بفتح تحقيق لمعرفة المسؤوليات ومعاقبة المتسببين.
كلمات دالة:مشفى المواساةدمشقسوريااحمد الشرعسيارة إسعافصحةكارثةترندالقطاع الصحي© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن