مروان خورى يعيش انتعاشة فنية ويستعد لحفل عيد الحب في دبي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
يعيش النجم اللبناني مروان خورى حالة من النشاط الفني المكثف هذه الأيام، حيث يشارك في العديد من الأعمال الغنائية الجديدة بتلحين وكلماته، مع مجموعة من أبرز مطربي الوطن العربي.
ومن بين هؤلاء النجوم الذين يتعاون معهم، ماجدة الرومي، سلطان الطرب جورج وسوف، نوال الزغبي، وملحم زين، حيث تعاون معهم في أغنية “حلفتلك” التي تحمل كلماته وألحانه مع توزيع موسيقي من عمر صباغ، إضافة إلى عدة أعمال مع المطربة إليسا.
الاستعداد لحفل عيد الحب في دبي
من جهة أخرى، يستعد مروان خورى لإحياء حفل غنائي في دبي يوم 10 فبراير المقبل، ضمن سلسلة حفلات عيد الحب.
سيشارك في الحفل النجمة اللبنانية إليسا، ومن المتوقع أن يقدم مروان خورى مجموعة من أغنياته الرومانسية الشهيرة، بالإضافة إلى أحدث أغنياته “خد الغمرات”، وبعض من أغنياته القديمة التي يحبها الجمهور.
مروان خورى هو مطرب وملحن ومؤلف لبناني، حيث قام بتأليف وتلحين العديد من الأغاني لعدد من كبار الفنانين في الوطن العربي مثل ماجدة الرومي، فضل شاكر، عبد المجيد عبدالله، وأصالة.
بدأ مروان خورى رحلته الفنية كموزع موسيقي، حيث أصدر أول ألبوماته “كاسك حبيبي” عام 1987.
وفي عام 1999، بدأ انطلاقته كمُلحن وكاتب، حيث قام بتلحين أغاني مثل “على دلعونا” و”عز الحبايب”.
له العديد من الألبومات الناجحة مثل “كاسك حبيبي”، “خيال العمر”، “كل القاصيد”، “قصر الشوق”، “راجعين”، “العد العكسي”، و”أنا والليل”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مروان خوري يعيش انتعاشة فنية ويستعد لحفل عيد الحب دبي هذه الأيام في الوطن العربي أعمال إنطلاق جورج وسوف إليسا النشاط الفنى سلطان الطرب جورج وسوف مروان خوري اللبنانية إليسا أحدث أغنياته الوطن العربى النجم اللبناني مروان خوري حفلات عيد الحب حفل عيد الحب حفل غنائي سلطان الطرب سلسلة حفلات مروان خورى
إقرأ أيضاً:
الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
في السنوات الأخيرة، ظهرت ظاهرة ملفتة على الساحة الاجتماعية في مصر والعالم العربي، وهي عودة الزواج التقليدي بعد أن كان الزواج عن الحب هو المسيطر لعقود.
هذا الاتجاه أثار اهتمام الباحثين الاجتماعيين والخبراء، الذين يسعون لفهم الأسباب وراء هذا التحول.
العودة إلى الأسرة شعور بالأمانتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الشباب أصبحوا يبحثون عن الاستقرار النفسي والاجتماعي أكثر من مجرد الحب العاطفي. الزواج التقليدي، الذي يعتمد على ترشيحات الأهل والمعارف، يوفر شعورًا بالأمان والثقة في اختيار الشريك المناسب.
الخبراء يشيرون إلى أن هذا النموذج يقلل من احتمالات الخداع أو الاختيارات غير المناسبة، خصوصًا مع الضغوط المالية والاجتماعية التي يواجهها الشباب اليوم.
خيبة الأمل من العلاقات الحديثةفي العقود السابقة، شهد الشباب موجة علاقات قصيرة المدى أو غير رسمية، وانتهت الكثير منها بخيبات أمل. الدراسات النفسية أكدت أن هذه التجارب تركت أثرًا على الثقة بالنفس والرغبة في البحث عن حل تقليدي أكثر أمانًا.
الشباب أصبحوا يدركون أن الحب وحده لا يكفي، وأن الزواج يحتاج إلى أساس متين من الاستقرار المالي، والقيم المشتركة، والدعم الأسري.
مع ارتفاع الأسعار وصعوبة إنشاء أسرة مستقلة ماليًا، أصبح الأهل يلعبون دورًا أكبر في اختيار الشريك. الزواج التقليدي يسمح بتخطيط مالي من البداية، ما يقلل الصدامات المحتملة ويضمن توازنًا اقتصاديًا أفضل للأسرة.
هذا العامل دفع عددًا كبيرًا من الشباب للعودة إلى الاعتماد على الأسرة، بدلًا من التجربة الفردية غير المضمونة.
الثقة الاجتماعية والدينيةالزواج التقليدي يرتبط أيضًا بالثقافة والقيم الاجتماعية والدينية، حيث يرى كثير من الشباب أن الالتزام بالمجتمع وتقاليده يوفر دعمًا إضافيًا واستقرارًا طويل الأمد.
كما أن الاعتماد على شبكة الأقارب والمعارف يعزز الثقة المتبادلة ويقلل من المفاجآت غير السارة.
هل هذا يعني اختفاء الزواج عن الحب؟لا، الزواج عن الحب لا يزال موجودًا، لكنه أصبح أكثر وعيًا، الشباب يبحث عن حب ناضج ضمن إطار مستقر، وهو ما يوفره الزواج التقليدي أحيانًا.
الدراسات أكدت أن النجاح في الزواج يعتمد على توازن الحب مع التخطيط والمساندة الأسرية، وليس مجرد الانجذاب العاطفي.