مشاركة إماراتية في بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة بالرياض
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكد الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، أن الدعم الخليجي للخيول العربية أسهم في النهضة والتطور الكبير الذي تشهده في جميع مجالاتها وأنشطتها، وكذلك الحفاظ على سلالاتها التي تعد إحدى أقدم سلالات الخيول في العالم.
جاء ذلك خلال حضوره انطلاق فعاليات بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة، لمهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي 2025 “تايتل شو”، بمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب في العاصمة السعودية الرياض.
وقام الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، بجولة في مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، الجهة الرسمية التي تعنى بالخيل العربية وتسجيلها في المملكة، واطلع على جهود المركز في الارتقاء بالخيول العربية وحفظ سلالاتها، وأشاد بالدعم الكبير الذي يقدمه الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وبحسن التنظيم والإعداد من قبل إدارة مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد العربي.
حضر الفعاليات الأمير عبدالمجيد بن سلطان بن عبد العزيز، مالك مربط أكمل، والشيخ حمد خالد الصباح، مالك مربط الحمد، والشيخ حمد بن علي آل ثاني، مالك مربط مضر، وسعادة محمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، وعبد العزيز المقبل، المدير العام لمركز الملك عبد العزيز للخيول العربية، وعدد من المسؤولين بالمملكة العربية السعودية.
وشهدت البطولة، مشاركة نحو 300 خيلا، يملكها 160 مالكًا من السعودية وأكثر من عشرين دولة للتنافس على ألقابها المختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العربیة الأصیلة للخیول العربیة سلطان بن
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الرابع لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية
رأس صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، الاجتماعَ الرابع لمجلس أمناء المكتبة.
وفي مستهلّ الاجتماع، رحّب سموّه بأعضاء المجلس، معربًا عن تقديره لجهودهم المتواصلة في دعم المكتبة الوطنية ومساندة برامجها ومبادراتها المختلفة، مؤكدًا الدور المتنامي الذي تضطلع به المكتبة في تعزيز الحراك الثقافي والمعرفي والتقني في المملكة.
واستعرض المجلس في بداية أعماله مشروع المنصة الرقمية المتكاملة المزمع إطلاقها خلال الربع الأول من العام المقبل، بوصفها أحد أهم المشاريع التحولية في مسيرة المكتبة؛ التي تهدف إلى أتمتة جميع الإجراءات الفنية للمستفيدين وتمكينهم من الوصول السلس إلى الإنتاج الفكري الوطني عبر بيئة رقمية موحدة، بما يعزز جودة الخدمات ويرفع كفاءتها، ويسهم في تقليص مدة إنجازها، إضافة إلى رفع مستوى التواصل الفعّال مع المستخدمين، وتحسين تجربة المستفيد بشكل شامل، عبر دمج منظومات الفهرسة، والإتاحة الرقمية، والتسجيل والإيداع، وخدمات الباحثين في واجهة حديثة تدعم معايير التحول الرقمي المعتمدة في القطاع الثقافي.
وناقش المجلس مبادرة توسيع ساعات العمل في مرافق المكتبة استجابةً لاحتياجات المستفيدين، التي أسهمت في رفع مستوى تقديم الخدمات بنسبة (67%) خلال عام 2025، مما يعكس الإقبال المتزايد من الباحثين والطلاب والمهتمين على الاستفادة من موارد المكتبة وخدماتها.
وتناول المجلس بعد ذلك الأهداف الإستراتيجية للمكتبة للسنوات المقبلة بما يدعم توجهاتها المستقبلية ويعزز كفاءتها التشغيلية، وبما يتسق مع الدور الوطني للمكتبة في حفظ التراث الفكري السعودي وتمكين المعرفة, كما اطَّلع على مشروع اللائحة التنفيذية لنظام الإيداع، واستعرض عددًا من التقارير والموضوعات المتعلقة بسير العمل في المكتبة، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.