الكشف عن أسماء 200 أسير فلسطيني يُفرج عنهم اليوم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نشر مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائمة بأسماء 200 أسير فلسطيني مقرر أن تفرج إسرائيل عنهم في وقت لاحق السبت، منهم 121 محكوما بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية، ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل.
وقالت حماس في تصريح صحفي إن "دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية؛ ترى النور اليوم".
وأضافت أنه في هذا اليوم سيُرغم "المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معا على طريق الاستقلال وتقرير المصير".
وأكدت الحركة بأنه رغم "العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في هجميته كل شبر في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاما بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف".
وأظهرت قائمة الأسرى، التي حصلت الجزيرة على نسخة منها، أن 70 أسيرا فلسطينيا من ذوي المؤبدات المقرر الإفراج عنهم سيتم إبعادهم خارج فلسطين، دون ذكر الدولة المستضيفة لهم.
وبحسب القائمة، فإن 137 أسيرا فلسطينيا من إجمالي الأسرى ينتمون إلى حركة حماس، في حين ينتمي 26 منهم لحركة التحرير الفلسطينية (فتح)، و29 لحركة الجهاد الإسلامي.
إعلانوينتمي 3 أسرى من إجمالي العدد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وواحد للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كما أنه سيُفرج عن 4 فلسطينيين لا ينتمون لأي فصيل.
ووفق هيئات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى فإن الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم سيتم تجميعهم في سجن عوفر قبل نقلهم إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وبعد الإفراج اليوم عن المجندات الإسرائيليات الأسيرات، وإكمال قوات الاحتلال انسحابها من غربي محور نتساريم، ستبدأ عودة النازحين المشاة فقط عبر شارع الرشيد (البحر) دون تفتيش، في حين سيتم السماح للنازحين بالعودة عبر المركبات من شارع صلاح الدين مع تفتيش.
وفي وقت سابق اليوم، قال مكتب إعلام الأسرى في غزة إنه بعد مراجعة قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم ضمن المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأحرار" تبين وجود خلل في عدد من الأسماء، وتم متابعة الأمر مع الوسطاء.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وشهد التبادل الأول الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.