وزير خارجية قطر ونظيره الروسي يبحثان عددا من القضايا الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
بحث رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، هاتفيا، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن ذلك جاء اليوم السبت خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية من نظيره الروسي، حيث بحثا أيضا مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، وجهود دولة قطر للم شمل الأطفال مع عائلاتهم، ضمن وساطتها المستمرة الهادفة إلى لم شمل الأسر المشتتة بسبب الأزمة، كما ناقشا تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، خلال الاتصال، موقف دولة قطر الداعم لكافة الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.
روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النوويكشف دميتري بيسكوف، المُتحدث باسم الرئاسة الروسية، موقف الرئيس فلاديمير بوتين من فكرة التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت شبكة روسيا اليوم تأكيد بيسكوف على أن بوتين ينتظر مُبادرة الجانب الأمريكي في ذا الصدد.
ولفت بيسكوف إلى استعداد روسيا للتفاوض مع أمريكا بشأن المواضيع ذات الاهتمام المُشترك مثل قضايا نزع السلاح النووي.
وشدد بيسكوف على ضرورة الأخذ في الاعتبار إمكانيات حلفاء أمريكا النووية مثل بريطانيا وفرنسا.
وعلقت الرئاسة الروسية على أخبار اهتمام أمريكا بمُناقشة موضوع التسلح النووي مع الروس قائلةً :" الولايات المتحدة بالذات قامت بتقويض أسس الاتفاق حول الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي تسبب بالتالي في إهدار الكثير من الوقت".
شهدت العلاقات السياسية بين روسيا وأمريكا تحت قيادة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فترة معقدة تميزت بمزيج من التوتر والتعاون المحدود. بينما حافظ الطرفان على خطاب سياسي ظاهري يدعو للتفاهم، إلا أن الخلافات العميقة بينهما حول القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الصراع في سوريا، الأزمة الأوكرانية، والتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، ظلت تلقي بظلالها على العلاقة. من جانب آخر، سعى ترامب إلى تحسين العلاقات مع موسكو، مؤكدًا رغبته في إقامة حوار بناء مع بوتين، لكن هذه الجهود اصطدمت بمقاومة كبيرة داخل المؤسسات السياسية والأمنية الأمريكية، التي كانت تتهم روسيا بتقويض الديمقراطية الأمريكية والتورط في هجمات سيبرانية.
رغم هذه التوترات، شهدت فترة ترامب وبوتين محاولات محدودة للتعاون، أبرزها التنسيق في بعض الملفات الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والتعامل مع الملف النووي لكوريا الشمالية. ومع ذلك، استمرت العقوبات الاقتصادية الأمريكية على روسيا، خاصة بعد أزمة ضم شبه جزيرة القرم، مما عمّق الفجوة بين البلدين. في المقابل، استخدمت موسكو هذه التوترات لتعزيز موقعها في الساحة الدولية، من خلال توطيد علاقاتها مع دول مثل الصين وإيران، وإبراز نفسها كقوة موازنة للنفوذ الأمريكي.
يمكن القول إن العلاقات بين البلدين خلال هذه الفترة اتسمت بثبات التنافس التقليدي بين القوى العظمى، حيث لم تفلح محاولات ترامب لتحسين العلاقات في تجاوز الإشكالات التاريخية، مع استمرار موسكو وواشنطن في اعتبار بعضهما البعض خصمًا استراتيجيًا على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر سيرجي لافروف القضايا الإقليمية لافروف
إقرأ أيضاً:
بوتين وأردوغان: محاولات الاستيلاء على الأصول الروسية ستقوض النظام المالي الدولي
الثورة نت /..
اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان ، على أن محاولات الدول الأوروبية للاستيلاء على الأصول الروسية ، ستؤدي إلى تقويض نظام “بريتون وودز” والمبادئ التي يقوم عليها النظام المالي الدولي.
جاء ذلك في لقاء جمع الرئيسين ، اليوم الجمعة ، على هامش المنتدى الدولي “السلام والثقة” المنعقد في العاصمة التركمانية عشق آباد.
وفي بيان نشرته قناة الخارجية الروسية على “تليجرام” ، قدّم الرئيس الروسي تقييماً معروفاً لقضية الأصول الروسية ، واتفق الجانبان على أن مثل هذه الإجراءات غير المدروسة من جانب الدول الأوروبية ، ستؤدي فعلياً إلى تقويض نظام “بريتون وودز” والمبادئ التي يقوم عليها النظام المالي الدولي.
وقالت الخارجية الروسية ، إن الرئيسين الروسي والتركي أشارا إلى أن العلاقات بين روسيا وتركيا تشهد تقدماً ملحوظاً في جميع المجالات ، وأن الطبيعة المتعددة الأوجه والمتنوعة للعلاقات الروسية التركية، لا سيما في المجالين التجاري والاقتصادي، تُتيح مواجهة التحديات الدولية ومقاومة الضغوط من دول أخرى.
وأضافت الوزارة أن “جدول الأعمال يتضمن عدداً من المشاريع المشتركة الكبرى، أبرزها استكمال بناء محطة أكويو للطاقة النووية”.
وتابعت “كما أجرى الزعيمان تبادلاً معمقاً للآراء حول قضايا أوكرانية وإقليمية ودولية”.