تقنية لنقل الأدوية لأماكن محددة بالجسم بواسطة الحليب.. ما هي؟
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تقنية نقل الأدوية إلى أماكن محددة في الجسم بواسطة الحليب تُعرف باسم تقنية الجسيمات النانوية الدهنية (Lipid Nanoparticles).
معلومات لا تعرفها عن تقنية نقل الأدويةوهذه التقنية تعتمد على استخدام جسيمات نانوية صغيرة مصنوعة من دهون تشبه تلك الموجودة في الحليب لنقل الأدوية بشكل دقيق إلى أجزاء محددة من الجسم.
وتمثل هذه تقنية نقل الأدوية خطوة متقدمة في مجال الطب الدقيق، وفقا لما نشر في موقع ديلي ميل البريطانية.
كيف تعمل تقنية نقل الأدوية ؟وقد تساعد في تطوير علاجات أكثر أمانًا وفعالية، ومن بين إستخدامات تقنية نقل الأدوية ما يلي :
ـ تصميم الجسيمات النانوية:
تُصمم الجسيمات النانوية من دهون طبيعية مشابهة لتلك الموجودة في الحليب، مما يجعلها متوافقة مع الجسم وغير سامة.
ـ تحميل الأدوية:
تُحمَّل الأدوية أو الجزيئات العلاجية داخل هذه الجسيمات.
ـ التوجيه إلى الوجهة:
تُعدل الجسيمات النانوية بحيث تكون قادرة على استهداف خلايا أو أنسجة معينة في الجسم، مثل الأورام أو الالتهابات.
ـ الإفراج عن الدواء:
بمجرد وصول الجسيمات إلى المنطقة المستهدفة، تُطلق الدواء ببطء لضمان فعالية العلاج.
ويحتوي الحليب على دهون طبيعية تساعد في تكوين الجسيمات النانوية بسهولة، والدهون الموجودة في الحليب تُعد وسيطًا آمنًا وسهل الامتصاص في الجسم، وتشمل فوائدها ما يلي :
ـ استهداف دقيق:
يقلل من تأثير الأدوية على الأنسجة السليمة، مما يقلل من الآثار الجانبية.
ـ كفاءة عالية:
يزيد من فعالية الأدوية، حيث تُطلق مباشرة في المنطقة المصابة.
ـ أمان:
استخدام الدهون الطبيعية يجعلها آمنة ومتوافقة مع الجسم.
استخدامات محتملة لتقنية نقل الأدوية
ـ علاج السرطان، حيث يمكن استهداف الأورام بدقة.
ـ عـلاج أمراض الجهاز الهضمي باستخدام مكونات مشابهة للحليب لتحسين الامتصاص.
ـ إيصال أدوية لأمراض مزمنة مثل السكري أو التهاب المفاصل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية الحليب دهون نقل الأدوية الجسيمات النانوية المزيد الجسیمات النانویة
إقرأ أيضاً:
لمكافحة السرقة.. فورد تطور تقنية لإيقاف تشغيل السيارات عن بعد
في محاولة لمواجهة الارتفاع المقلق في معدلات سرقة المركبات، خاصة الشاحنات واسعة الانتخدام، أعلنت شركة "فورد" عن توسيع نطاق تقنيتها المتقدمة لمكافحة السرقة لتشمل طرازاتها الأكثر شعبية: F-150 و Super Duty.
هذه التقنية، المعروفة باسم "منع التشغيل" (Start Inhibit)، تمنح المالكين القدرة على إيقاف محركات شاحناتهم عن بعد، حتى لو نجح اللص في الحصول على مفتاح مصرح به للسيارة، مما يمثل تحديثًا جذريًا في سباق التكنولوجيا بين الشركات والمجرمين.
"منع التشغيل" يفك الارتباط بين المفتاح والمحركيأتي نظام "Start Inhibit" ليغير قواعد اللعبة في حماية الشاحنات. فبمجرد تفعيله عبر تطبيق "فورد باس" (FordPass)، يقوم النظام بإغلاق السيارة عن بعد ومنع تشغيل المحرك، ولا يمكن إلغاء التفعيل إلا عبر التطبيق أو بإدخال رقم تعريف شخصي (PIN) يستخدم لمرة واحدة على شاشة المعلومات والترفيه المركزية للشاحنة.
مما يعني أنه حتى لو قام السارق بسرقة المفتاح الأصلي أو استنساخه، فلن يتمكن من تشغيل المحرك، مما يوفر طبقة دفاع رقمية غير مسبوقة.
وتتوفر هذه الميزة مجاناً لمدة عام واحد عند شراء طرازات F-150 (موديلات 2024-2025) و Super Duty (موديل 2025)، ثم تتاح باشتراك شهري.
تنبيهات فورية وتنسيق مباشر مع الشرطةلا تقتصر الميزة على تعطيل المحرك فحسب، بل تمثل جزءاً من حزمة أمنية شاملة توفر للمالكين تنبيهات فورية.
يتلقى المستخدمون إشعارات على هواتفهم الذكية في حال محاولة فتح الأبواب بشكل غير مصرح به أو اكتشاف حركة مشبوهة حول السيارة.
والأهم من ذلك، يتيح النظام لعملاء "فورد" التنسيق بشكل مباشر مع خدمة استرداد المركبات المسروقة التابعة لـ "فورد".
فبمجرد الإبلاغ عن السرقة وتقديم رقم بلاغ الشرطة، تبدأ "فورد" بتتبع موقع المركبة ومشاركة المعلومات المحدثة مع سلطات إنفاذ القانون المحلية للمساعدة في الاسترداد السريع.
يأتي هذا التعزيز التكنولوجي كاستجابة مباشرة للتصاعد المستمر في جرائم سرقة السيارات.
وعلى الرغم من أن إحصائيات عام 2024 شهدت انخفاضًا بنسبة 17% في سرقات المركبات بالولايات المتحدة مقارنة بالعام السابق، إلا أن أكثر من 850,000 مركبة سرقت في عام 2024 وحده، مما يكبد الملاك وشركات التأمين خسائر مجمعة تقدر بمليارات الدولارات سنويًا.
وبما أن شاحنات "فورد" تحظى بشعبية كبيرة بين السارقين، فإن "Start Inhibit" يمثل محاولة حاسمة من "فورد" لاستعادة زمام المبادرة في معركة مكافحة السرقة.