انطلاق مسيرة «لنحيا» في «أمريكية الشارقة» دعماً لمرضى السرطان
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
انطلقت السبت، مسيرة «لنحيا» الرابعة في الشرق الأوسط، أكبر مبادرة لجمع التبرعات الرامية لدعم مرضى السرطان والناجين منه على صعيد المنطقة، وذلك في الجامعة الأمريكية بالشارقة، حيث قادت الشيخة لبنى القاسمي، والشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة المسيرة تحت شعار «تستحق الحياة» وذلك بمباني الجامعة الأمريكية في الإمارة.
تستقبل مسيرة «لنحيا» الأفراد والعائلات من جميع أنحاء العالم، مقدمة لهم برنامجاً متكاملاً من الأنشطة والفعاليات التوعوية والترفيهية المجانية.
وتهدف المسيرة، التي تنظمها جمعية أصدقاء مرضى السرطان كل عامين بالتعاون مع جمعية السرطان الأمريكية، لتعزيز الوعي المجتمعي حول السرطان، ودعم المصابين به، كما تكرِّم المسيرة الناجين منه، وتحيي ذكرى من فقدوا حياتهم بسببه.
ويمتد برنامج المبادرة على مدار 24 ساعة، من الرابعة مساء السبت وحتى الرابعة مساء الأحد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الجامعة الأمريكية في الشارقة جمعية أصدقاء مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
نحن نعمل للسلام ولكن مستعدون للحرب.. عمرو أديب: الطائرات المسيرة تغيّر معادلة الردع
أكد الإعلامي عمرو أديب أن المشهد العسكري العالمي يشهد تحولًا كبيرًا في دور الطائرات الصغيرة والمسيرات، التي أصبحت عنصرًا حاسمًا في أي مواجهة قريبة، مشيرًا إلى أن هذا التطور يشمل المنطقة بالكامل، خاصة في ظل قرب المسافات بين مصر والاحتلال الإسرائيلي.
وقال أديب، خلال تقديم برنامج الحكاية والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”، إن المسافة بين الجانبين ليست كبيرة، موضحًا: “اللي بينا وبين الاحتلال فَركة كعب… مسافة صغيرة جدًا… وبالتالي الدور اللي بتلعبه المسيرات بقى أكبر بكتير من زمان”.
قدرات دفاعية وردعيةوأضاف أن مصر تمتلك قدرات دفاعية وردعية متطورة، وأن أي طرف يفكر في الدخول في مواجهة مع مصر يعرف جيدًا حجم القوة التي سيتعامل معها، رغم وجود اتفاق سلام.
وتابع: “إحنا بينا سلام.. سلام محترم وواضح.. لكن الردع الدفاعي لازم يكون فاهم كويس هو بيكلم مين لو الأمور اتغيرت”.
وأشار أديب إلى أن العالم كله أصبح يدرك قيمة الردع العسكري القائم على التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة أنظمة الطائرات بدون طيار، التي أثبتت أنها عنصر حسم في الحروب الحديثة.
وأوضح: “النهارده الطيارة الصغيرة دي والمسيرة بقت سلاح خطير.. وفي المسافات القصيرة بتغيّر المسرح كله.. وبتأثر على شكل أي مواجهة محتملة”.
واختتم أديب برسالة واضحة: "نحن نعمل للسلام ونحرص عليه، لكن في نفس الوقت مستعدين للحرب واللي حوالينا عارفين دا كويس جدًا.