البابا فرنسيس يستقبل رئيس المجلس الانتقالي في هاييتي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا فرنسيس، اليوم السبت، في القصر الرسولي بالفاتيكان، رئيس المجلس الرئاسي الانتقالي في هاييتي ليسلي فولتير.
واجتمع الرئيس فولتير لاحقا مع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، يرافقه أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية المطران غالاغر، وذلك وفقًا لبيان دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
وأضاف البيان، أنه خلال المحادثات الودية عبر الطرفان عن ارتياحهما للعلاقات الجيدة القائمة بين هاييتي والكرسي الرسولي، وتم التوقف بعدها عند الإسهام القيّم الذي تقدمه الكنيسة الكاثوليكية في البلاد، على الرغم من الصعوبات، وليدة الأزمة الراهنة.
ولفت البيان إلى أنه تم التطرق إلى بعض الموضوعات المتعلقة بهاييتي، الخاصة بشأن الأوضاع الاجتماعية والسياسية، والأمن والمشكلات الراهنة على الصعيد الإنساني وفيما يتعلق بالهجرات، كما تطرق الجانبان إلى الخطوات المتخذة لإيجاد حلول لهذا المشلات بدعم من الجماعة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن
رفض "المجلس الانتقالي الجنوبي" اليمني الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة خلال محادثات مع وفد سعودي إماراتي يسعى لاحتواء تقدّمه الميداني في جنوب اليمن، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من المجلس وكالة فرانس برس السبت.
وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الأيام الأخيرة على أجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية، في عملية قال إنها تهدف إلى "طرد الإسلاميين" ووقف عمليات التهريب لصالح الحوثيين.
وأوضح المصدر أن الوفد الذي يضم كبار قادة التحالف بقيادة الرياض، التقى زعيم المجلس عيدروس الزبيدي في عدن الجمعة وطلب منه التراجع عن المكاسب التي حققتها قواته في الآونة الأخيرة، إلا أن المجلس رفض العرض، فيما تتواصل المفاوضات.
وكان بيان للمجلس الانتقالي الجنوبي صدر مساء الجمعة ذكر أن الزبيدي التقى "قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، يتقدمهم اللواء الركن سلطان العنزي واللواء الركن عوض الأحبابي" في العاصمة المؤقتة للحكومة عدن.
وقبل أيام، تقدّمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي داخل حضرموت، وسيطرت على مدينة سيئون الرئيسية، إضافة إلى حقول نفطية في المنطقة الصحراوية الواسعة المحاذية للسعودية.
وانضم بعض القادة المحليين في محافظة المهرة المجاورة، التي تحدّ سلطنة عمان وتُعدّ مسارا رئيسيا للتهريب، أيضا إلى تحالفه، على ما أفاد المجلس الانتقالي الجنوبي فرانس برس.
وأعلنت رئاسة الأركان التابعة للحكومة اليمنية الجمعة مقتل 32 جنديا وإصابة 45 آخرين خلال هجوم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت.
وأثناء سيطرة المقاتلين الانفصاليين على معظم محافظة حضرموت، وهي الأكبر في البلاد، دفعوا القوات الحكومية ذات التوجه الإسلامي المدعومة تقليديا من السعودية إلى محافظة مأرب المجاورة.
وقضى ثلاثة مقاتلين انفصاليين يمنيين الجمعة في ضربة بطائرة مسيّرة، بحسب ما أفاد قائدهم وكالة فرانس برس، محمّلا مسؤولية الهجوم للقوات الإسلامية المنافسة التي طردوها.
وينقسم اليمن بين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على معظم الشمال بما فيه العاصمة صنعاء، وبين قوات متفرقة من المجموعات المناهضة للحوثيين، وبينها المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل في الحكومة المعترف بها دوليا.
وأثار تقدّم المجلس الانتقالي مخاوف من احتكاكات مع فصائل حكومية أخرى، ومن احتمال سعيه للانفصال بهدف إحياء "اليمن الجنوبي" الذي كان مستقلا في وقت سابق.