ختام ورشة عمل لإعداد دليل مؤشرات حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت اللجنة العمانية لحقوق الإنسان، ورشةَ عمل "إعداد دليل مؤشرات حقوق الإنسان"، والتي أقيمت تحت رعاية سعادة عيسى بن حمد العزري أمين عام المجلس الأعلى للقضاء، بمشاركة واسعة من أعضاء وموظفي اللجنة، وعدد من الشركاء من الجهات والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، واستمرت لخمسة أيام.
وألقى المحامي سعود بن صالح المعولي نائب رئيس اللجنة، كلمة لخَّص فيها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تعد هذه الورشة إحدى محطاتها والتي تعنى بدراسة الواقع الراهن وتحليل وإنتاج دليل لمؤشرات حقوق الإنسان.
وقدمت الدكتورة كوثر بنت ثاني الخايفية خبير تخطيط استراتيجي تحليل للمؤشرات التي ناقشتها الورشة بفرق العمل الموزعة على الحقوق المختلفة إضافة إلى النتائج التي اثمرت عنه طوال فترة انعقادها وذلك من أجل الخروج بدليل شامل لمؤشرات حقوق الإنسان.
وهدفت الورشة إلى الخروج بدليل مؤشرات حقوق الانسان التي تساهم في بناء الاستراتيجية، وعرض مسودة إعداد مؤشرات حقوق الإنسان للمناقشة وإثراء مكوناتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في "كتاب جدة" حول فلسفة التربية
قدّمت الأستاذة مي الناهض ورشة عمل بعنوان "كيف نصنع بيئة تعليمية تفكّر: مدخل فلسفي للتربية الحديثة"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي في معرض جدة للكتاب 2025.
وتناولت الورشة المفاهيم التربوية لدى كبار العلماء، مرورًا بمعايير التربية وأسسها، وصولًا إلى أحدث الدراسات التي وسّعت من آفاق هذا الحقل الحيوي.
وأشارت الناهض إلى أن اللافت في المشهد التربوي أن جميع المختصين يجمعهم هدف مشترك، يتمثل في تطوير العملية التعليمية سعيًا لسعادة الفرد، مؤكدة أن التعليم يرتكز إلى ثلاث غايات رئيسية هي: التأهيل، والتنشئة الاجتماعية، والتذويت.
وبيّنت الاستاذة الناهض أن التنشئة تشمل ما يكتسبه الطفل من عادات في الملبس والمأكل وطريقة التخاطب والتعامل مع الآخرين، ويُقصد بالتذويت حرية الإنسان في أن يفعل أو يمتنع عن الفعل.
وتضمّنت الورشة عرضًا لعدد من الدراسات التربوية تحت مسمى "المعضلات"، ومحاولة إسقاطها على بعض الإشكالات التربوية المعاصرة، بهدف قياس مدى اتساقها معها واستجلاء الحلول الممكنة لها، مؤكدّةً أن التربية عملية تقوم على الفهم والتحفيز وبناء الوعي، بما يوسّع من قابلية المتعلم لاستقبال المعرفة والتفاعل معها.
ويستقبل معرض جدة للكتاب زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة، إذ يبدأ الحضور الساعة 2 ظهرًا، مقدّمًا باقة واسعة من الفعاليات الثقافية التي تشمل الندوات الحوارية والأمسيات الشعرية وورش العمل.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.