«أوقاف بني سويف» تحيي ذكرى الإسراء والمعراج بحضور المحافظ
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
هنأ الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، أهالي وقيادات بني سويف بذكرى الإسراء والمعراج، سائلاً المولى عز وجل أن يمن على مصرنا الحبيبة بمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على شعبها بكل الخير واليمن والبركات.
إحياء ذكرى ليلة الإسراء والمعراج في بني سويفجاء ذلك خلاله حضوره اليوم، الاحتفال الذي أقامته مديرية الأوقاف، إحياء لذكرى ليلة الإسراء والمعراج، عقب صلاة المغرب بمسجد عمر بن عبدالعزيز، بحضور بلال حبش نائب المحافظ، اللواء حازم عزت السكرتير العام، علي يوسف رئيس مدينة بني سويف، المستشار أحمد عباس رئيس مجلس إدارة المسجد ولفيف من قيادات وعلماء الأزهر والأوقاف والقيادات الأمنية والتنفيذية وأعضاء البرلمان.
بدأ الاحتفال بتلاوة لآيات من القرآن الكريم الشيخ فراج أحمد فراج، ثم كلمة لوكيل الأوقاف الدكتور عبد الرحمن نصر، بيّن فيها الدروس المستفادة من تلك الرحلة المقدسة، التي أسرى فيها المولى بنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من مكة للمسجد الأقصى في فلسطين، ثم المعراج إلى السماء.
الاقتداء بخُلُق وسيرة نبي الرحمةوشدد وكيل وزارة الأوقاف على أهمية الاقتداء بخُلُق وسيرة نبي الرحمة، والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فيما اختتم الاحتفال بابتهالات وتواشيح دينية للشيخ صالح أبوالقاسم إمام وخطيب المسجد، كما كرم المحافظ عددا من الأئمة والدعاة المميزين، والحاصلين على دراسات عليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رحلة الإسراء والمعراج محافظ بني سويف أوقاف بني سويف بني سويف الإسراء والمعراج بنی سویف
إقرأ أيضاً:
صحح مفاهيمك| الأوقاف تكثف نشاطها التوعوي بمدارس الدقهلية وأسيوط عن مخاطر التنمر
واصلت مديريات الأوقاف بالمحافظات تنفيذ برامج توعوية تستهدف طلاب المدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بما يسهم في بناء الوعي، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية، وتعزيز الانتماء الوطني.
ففي محافظة الدقهلية، نظّمت مديرية أوقاف الدقهلية عددًا من القوافل الدعوية بالمدارس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تحت عنوان: «التوكل وصناعة الأمل في حياة المسلم»، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ السيد عبد الرحمن ربيع، مدير المديرية.
وأوضحت القوافل أن الأمل يُعد ركيزة أساسية في حياة المسلم، وينبع من الإيمان بالله وحسن الظن به، مؤكدين أن التوكل الصحيح يجمع بين الاعتماد على الله والأخذ بالأسباب، وأن الأمل يعزز الثقة في النصر والفرج، ويُطهّر القلوب من اليأس والقنوط الذي نهى عنه الشرع الحنيف. كما بينت القوافل أن ترسيخ مفهوم الأمل يسهم في بناء شخصية متوازنة وقوية، قادرة على مواجهة تحديات الحياة بروح إيجابية وعزيمة متجددة.
وأكدت القوافل أن هذه الجهود تأتي ضمن الخطة الشاملة لوزارة الأوقاف، الهادفة إلى مواجهة الفكر المتطرف، والتصدي لتراجع القيم والأخلاق، والعمل على استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية على أسس دينية صحيحة، تسهم في صناعة الحضارة وبناء الإنسان.
كما ركزت اللقاءات على غرس قيم العلم والانضباط والخلق القويم في نفوس الطلاب، وتعزيز وعيهم برسالة طالب العلم في بناء نفسه ومجتمعه ووطنه، بما يحقق إعداد جيل واعٍ وقادر على المشاركة الفاعلة في نهضة المجتمع.
وفي السياق ذاته، نظّمت مديرية أوقاف أسيوط ندوةً تثقيفية بمدرسة النصر الخاصة للتعليم الأساسي، بعنوان: «التنمّر.. مخاطره وآثاره السلبية»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي لوزارة الأوقاف، وضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور عيد علي خليفة، مدير المديرية.
وتناولت الندوة مفهوم التنمّر وصوره المختلفة، موضحة أن الإسلام حذّر تحذيرًا شديدًا من إيذاء الآخرين قولًا أو فعلًا، وأن السخرية والاستهزاء والاعتداء اللفظي أو الجسدي تؤدي إلى إضعاف روابط المجتمع، وتترك آثارًا نفسية عميقة في نفوس المتضررين، مستشهدة بقول الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ﴾ [الحجرات: 11].
كما أشار المتحدث إلى أن للتنمّر صورًا متعددة، تشمل التنمّر اللفظي، والتنمر الجسدي، والتنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التنمّر النفسي القائم على التهديد أو الإقصاء أو نشر الشائعات، مؤكدًا أهمية غرس قيم الرحمة واحترام الآخر، وتنمية مهارات التواصل الإيجابي والحوار البنّاء بين الطلاب.
وفي ختام الندوة، وُجّهت رسالة للطلاب بضرورة الوقوف إلى جانب زملائهم، ورفض جميع أشكال التنمّر، والإبلاغ عن أي ممارسات سلبية، مع التأكيد على أن المدرسة يجب أن تظل بيئة تربوية آمنة، تقوم على الاحترام المتبادل، والمودة، والتعاون، بما يحقق رسالة التعليم في بناء الإنسان أخلاقيًا وسلوكيًا إلى جانب التحصيل العلمي.