تفاوت كبير فى أسعار الياميش.. والغرف التجارية تراقب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
مع اقتراب شهر رمضان تبدأ الأسر المصرية الاستعداد للشهر الكريم. ولا شك أن ياميش رمضان يشهد إقبالا كبيرا ولكن مع ارتفاع الأسعار يمتنع الكثير من الأسر عن الشراء , حيث ارتفعت أسعار البلح لأكثر من ٥٠ جنيها.
فى دراسة شاملة لأسعار ياميش رمضان أجرتها جمعية عين لحماية المستهلك، تبين وجود تنوع كبير فى الأسعار يعكس اختلاف الجودة والعلامات التجارية.
قال حازم المنوفى رئيس الجمعية وعضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية إن الجمعية تحرص على مراقبة الأسعار لضمان عدم وجود تلاعب، خاصة بسبب الإقبال الكبير عليه.
تراوح سعر قمر الدين بين 30 و100 جنيه للفة وزن 400 جرام.
أما المكسرات فقد شهدت أسعارها تفاوتاً ملحوظاً، بلغ سعر ربع كيلو البندق المقشر 170 جنيها، بينما يتراوح اللوز بين 120 و150 جنيها.
الزبيب وجوز الهند والكاجو: تراوحت أسعار الزبيب بين 30 و70 جنيها للكيلو، وجوز الهند بين 40 و60 جنيها، والكاجو المقشر بين 170 و200 جنيه.
البلح والمشمشية: شهدت أسعار البلح استقراراً، حيث تراوحت بين 20 و90 جنيها للكيلو، بينما تراوح سعر المشمشية بين 60 و80 جنيها للربع كيلو.
دعا المنوفى المواطنين إلى الشراء من الأسواق التى تلتزم بالأسعار الاسترشادية والتأكد من جودة المنتجات من خلال فحص تواريخ الصلاحية والشهادات المرتبطة بها.
وأكد المنوفي، أهمية توعية المستهلكين حول كيفية اختيار السلع الجيدة بأسعار مناسبة، مؤكداً أن جمعية «عين» ستظل حريصة على تلقى شكاوى واستفسارات المواطنين لضمان حقوقهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الياميش اقتراب شهر رمضان اتحاد الغرف التجارية شعبة المواد الغذائية
إقرأ أيضاً:
المنوفي: بدء معارض «أهلاً رمضان» أول فبراير خطوة لضبط الأسواق… وندعو لهوامش ربح عادلة وتوفير ياميش الشهر الكريم دون مبالغة
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية بدأت مرحلة الاستعداد الفعلي لشهر رمضان المبارك، الذي يفصلنا عنه نحو 75 يومًا، مشيرًا إلى أن الطلب على السلع الغذائية يبدأ عادة في الارتفاع قبل الشهر الكريم بـ 15 يومًا، ليصل إلى ذروته خلال الأسبوع الأول من رمضان.
وأوضح المنوفي أن السلع الأساسية وياميش رمضان—مثل الزبيب، المشمشية، القراصيا، المكسرات، التمر، وجوز الهند—تعد من المنتجات الأكثر طلبًا خلال هذه الفترة، مما يستلزم انضباطًا في آليات التداول والتسعير لضمان استقرار الأسواق واستمرار وفرة السلع دون أي زيادات غير مبررة.
وأشاد المنوفي بالتوجه إلى بدء معارض "أهلاً رمضان" من الأول من فبراير، معتبرًا أنها خطوة استباقية مهمة تمنح المستهلكين فرصة أوسع للحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة، وتساهم في:
تعزيز المعروض في الأسواق.تقليل الضغط على التجار خلال ذروة الطلب.توفير بدائل متعددة أمام المستهلك.دعم الجهود المبذولة لضبط الأسعار والمحافظة على استقرارها.
وأكد أن المعارض المبكرة تُعد عاملًا رئيسيًا لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع تزايد الطلب على السلع الرمضانية.
وشدد المنوفي على أهمية التزام كبار التجار والمستوردين—خاصة مستوردي ياميش رمضان—بهامش ربح عادل ودون مبالغة، بما يضمن إتاحة السلع بأسعار تتناسب مع قدرات المستهلكين.
وأكد أن توفير الكميات المناسبة وتثبيت أسعار التوريد قدر الإمكان يعدان عنصرين أساسيين لضبط السوق خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى ضرورة التنسيق بين التجار والمستوردين والموزعين على مستوى المحافظات لتفادي حدوث تفاوت كبير في الأسعار، ولضمان تحقيق الانسيابية المطلوبة في المعروض.
دور جهاز حماية المنافسة… لتعزيز الشفافية وضبط السوقوأشار المنوفي إلى أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يقوم بدور بارز خلال هذه الفترة عبر متابعة حركة السلع والتأكد من عدم حدوث أي ممارسات قد تؤدي إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا أن هذا الدور يساهم في ترسيخ بيئة تجارية أكثر شفافية واستقرارًا.
توجيهات لضمان استقرار الأسعار قبل شهر رمضان
للتجار والمستوردين:
توفير كميات كبيرة من السلع الأساسية وياميش رمضان قبل الموسم.الالتزام بهوامش ربح منضبطة وعدم استغلال ارتفاع الطلب الموسمي.دعم معارض "أهلاً رمضان" والمشاركة بعروض حقيقية للمستهلكين.توحيد سياسات التسعير في مختلف المحافظات.
للمستهلكين:
وفي ختام تصريحاته، أكد حازم المنوفي أن استقرار الأسواق خلال الفترة الحالية يعتمد على تعاون وثيق بين التجار والمستوردين والجهات الرقابية والمستهلكين، مشددًا على أن بدء معارض "أهلاً رمضان" من أول فبراير يمثل خطوة مهمة لضمان وفرة السلع واستقرار الأسعار، خاصة في السلع الأساسية وياميش رمضان، بما يدعم المستهلك المصري ويضمن استعدادًا آمنًا وهادئًا للشهر الكريم.