طقس خريقي ورياح شديدة بقري ومدن البحيرة
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
يسود طقس خريفي، اليوم الأحد الموافق 7 من شهر ديسمبر، في قري ومدن محافظة البحيرة، طقس بارد خلال ساعات الصباح، حيث تبلغ درجة الحرارة 17 درجة، دافئ خلال الظهيرة حيث ترتفع درجة الحرارة لتصل إلي 21 درجة، مشمس اغلب الأحيان مع ظهور السحب المنخفضة والمتوسطة علي فترات متباعدة، بينما تبلغ نسبة الرطوبة 37%، مع رياح شديدة تتراوح سرعتها مابين 21 إلي 22 كم/ساعة، مثيرة للرمال والأتربة خاصة في المناطق الصحراوية مثل مركز بدر والنوبارية ووادي النطرون، مما يؤثر علي معدلات الرؤية لدي السائقين أثناء قيادتهم للسيارات سواء في طريق الأسكندرية / القاهرة الصحراوي، وطريق وادي النطرون /العلمين.
وفي بوغاز رشيد تسير الأمور بشكلها المعتاد، وتواجدت أعداد قليلة من الصيادين منذ الصباح الباكر داخل ميناء الصيد بقرية المعدية مركز إدكو، لمتابعة البحر وإنتظار إنخفاض الأمواج لبدء أعمالهم في صيد الأسماك من البحر المتوسط سواء رحلات اليوم الواحد، أو الرحلات الأسبوعية من خلال مراكب الصيد الضخمة والمجهزة بثلاجات لحفظ الأسماك .
وفي نفس الإطار وبالتزامن مع بدء موسم الأمطار، تُهيب محافظة البحيرة بالمواطنين، ضرورة توخي الحذر وإتباع تعليمات السلامة بالتزامن مع موسم الشتاء والأمطار، حرصًا على سلامة الجميع وحماية الأرواح والممتلكات.
حيث أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، على رفع درجة الإستعداد القصوى بجميع مراكز ومدن المحافظة، مع جاهزية كافة المعدات وتمركزها في النقاط الحيوية تحسبًا لأي طارئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طقس خريفي رياح شديدة بقري مدن البحيرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه توقّع عقدًا لتشغيل نظام لتتبع قوارب الصيد
"العُمانية": وقّعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم اتفاقية مع شركة مدن المستقبل "تدوم" لتشغيل نظام تقني متكامل لتتبع قوارب الصيد.
وقّع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومن جانب الشركة المهندس عبدالله بن راشد البادي الرئيس التنفيذي لشركة مدن المستقبل "تدوم".
ويُعد المشروع أحد أهم المبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز استدامة الثروة السمكية وتنظيم قطاع الصيد، من خلال منظومة تقنية متطورة تتيح متابعة حركة القوارب على مدار الساعة، وتمكّن الجهات المختصة من إدارة الحوادث والطوارئ البحرية بكفاءة عالية.
ويأتي تنفيذ المشروع لإنشاء منظومة وطنية متكاملة لمتابعة حركة قوارب الصيد لحظيًّا وتحليل أنماط الإبحار ومسارات الرحلات، بما يساعد في تقدير جهد الصيد ووضع خطط أكثر دقة لإدارة المصايد، كما يسهم في حماية المخزون السمكي عبر رصد التجاوزات وضبط المخالفات في مواقع حدوثها، إضافة إلى دوره المحوري في تعزيز السلامة البحرية من خلال تقليل المخاطر وتسهيل عمليات البحث والإنقاذ، وتوفير بيانات فورية تدعم تدخل غرف العمليات عند وقوع أي حادث. وسيشمل المشروع جميع قوارب الصيد الحرفي، وفق خطة تركيب تنفَّذ على مراحل تضمن تغطية شاملة ومنظمة لأسطول الصيد.
وترتكز المنظومة على شبكة LoRaWAN الساحلية التي توفر تغطية تصل إلى 40 كيلومترًا، وقد تمتد في بعض المواقع إلى 70 كيلومترًا، إلى جانب دعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية لضمان استمرارية إرسال البيانات في المناطق البحرية البعيدة. وتشمل البيانات المرسلة: الموقع الجغرافي، والسرعة، والاتجاه، وحالات التوقف، وإشعارات الطوارئ، ومحاولات العبث بالأجهزة، مما يوفر صورة دقيقة لحركة القارب لحظة بلحظة ويعزز قدرة الجهات المعنيّة على الاستجابة السريعة للحوادث.
ويمثل المشروع قيمة مضافة للصيادين من خلال رفع مستوى الأمان أثناء الإبحار؛ إذ يتيح زر الطوارئ إرسال إشعار مباشر إلى غرفة العمليات في حال وقوع حادث، ويسهم في تقليل احتمالات فقدان القوارب عبر التوثيق الدقيق لمسار الرحلة. كما يوفر سجلًا رقميًّا معتمدًا يمكن الرجوع إليه عند الحاجة. وعلى مستوى الوزارة، يعزّز النظام قدرات الرقابة السمكية، ويدعم تطوير السياسات المنظمة لعمليات الصيد، ويسهم في مكافحة الصيد غير القانوني، إضافة إلى تعزيز منظومة الأمن البحري الوطني عبر الربط المباشر مع الجهات المعنيّة بإدارة المخاطر والطوارئ.
ويأتي توقيع العقد في إطار توجهات الحكومة نحو التحول الرقمي في القطاع البحري، وبما يمكّن الجهات المختصة من ضمان أعلى مستويات السلامة، وخدمة المستخدمين، والحفاظ على البيئة البحرية.