نددت أمريكا وفرنسا وألمانيا مساء السبت، بالموجة الجديدة من الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد موظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة المحتجزين، وطالبت المليشيا المدعومة من إيران بالإفراج الفوري عنهم بدون شرط أو قيد.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "ندين احتجاز الحوثيين لموظفين أممين إضافيين في اليمن".

وأضافت: "ندعم جهود الأمم المتحدة لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين لدى المليشيا المدعومة من إيران".

وأكدت الخارجية الأمريكية بأن واشنطن ستحاسب الحوثيين على هجماتهم وأفعالهم المتهورة.

من جانبها دانت فرنسا بشدة الموجة الجديدة من الاعتقالات التعسفية التي يقوم بها الحوثيون لموظفي الأمم المتحدة. وطالب بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفياً من قبل الحوثيين.

وقال البيان الفرنسي، إن هذه الاعتقالات تؤدي إلى تقويض تنفيذ المساعدات التي يحتاجها الشعب اليمني، وبالتالي المساهمة في تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

وأكدت فرنسا من جديد دعمها الكامل لعمل الأمم المتحدة في اليمن.

من جانبها نددت الخارجية الألمانية الاعتقالات التي نفذتها مليشيا الحوثي ضد موظفي الأمم المتحدة. وطالبت في بيان الحوثيين بإطلاق سراح جميع الموظفين الأممين وموظفي الإغاثة المحتجزين باليمن فورا ودون شرط او قيد.

وفي وقت سابق السبت، ندد الاتحاد الأوروبي، بالاعتقالات الحوثية التعسفية لموظفي الأمم المتحدة. وقال في بيان، إن الاعتقالات الحوثية تعرض للخطر تقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية لليمنيين.

ودعا مليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات والبعثات الدبلوماسية المحتجزين فوراً ودون قيد أو شرط.

ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشدة، الاحتجاز التعسفي الذي قامت به مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، وطال سبعة موظفين إضافيين من الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وقال غوتيريش، في بيان صحفي، "لا ينبغي استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائها أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بواجباتهم التابعة للأمم المتحدة لصالح الناس الذين يستفيدون من خدماتهم".

وأشار إلى أن الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها "يؤثر سلبا على القدرة على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن".

ودعا غوتيريش الحوثيين إلى وقف عرقلة الجهود الإنسانية التي تبذلها الأمم المتحدة وشركاؤها لمساعدة الملايين من ذوي الاحتياج في اليمن.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: لموظفی الأمم المتحدة موظفی الأمم المتحدة ملیشیا الحوثی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الخطة الأممية جاهزة لإيصال المساعدات إلى غزة فوراً

شعبان بلال (رفح، القاهرة)

كشفت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أولغا تشريفكو، عن وجود خطة أممية جاهزة للتنفيذ تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع سكان غزة من دون استثناء، مؤكدةً أن الأمم المتحدة ترفض أي خطة بديلة لا تشمل جميع الفئات المحتاجة.
وشددت تشريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أنه لا يمكن القبول بأي خطة لتوزيع المساعدات تؤدي إلى زيادة النزوح، أو تُعرض حياة المدنيين للخطر، أو تستخدم المساعدات كورقة ضغط سياسي، معتبرة أن مثل هذه الخطط تُشكل سابقة خطيرة.
وقالت المسؤولة الأممية، إن الأمم المتحدة وشركاءها يمتلكون مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، وهي جاهزة للدخول إلى القطاع بمجرد الحصول على الموافقة اللازمة، وهذه المساعدات تم تمويلها من قبل المجتمع الدولي، وتم الانتهاء من جميع الإجراءات الجمركية بشأنها، وحصلت على الموافقات المطلوبة، وهي الآن في انتظار الإذن لتنفيذ عملية التوصيل.
وأضافت أن الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تملك القدرة الفورية على إيصال المساعدات، وعلى نطاق واسع، طالما توافرت الظروف اللازمة لذلك، وهو ما تم في السابق خلال فترات وقف إطلاق النار.
ونوهت تشريفكو بأن لدى الأمم المتحدة وجوداً فعالاً داخل القطاع، من خلال فرق العمل المحلية والشبكات المجتمعية والثقة التي بنتها مع السكان، مما يجعلها قادرة على توصيل المساعدات إلى المدنيين بطريقة آمنة، مطالبة السلطات الإسرائيلية بمنح الأمم المتحدة حق الوصول الفوري والكامل للقطاع للقيام بمهامها الإنسانية. وأشارت إلى أن ما سمحت به إسرائيل من مساعدات للدخول خلال فترة الحصار الشامل، التي امتدت 11 أسبوعاً، لا يكاد يُذكر مقارنة بالاحتياجات الهائلة والمتزايدة للمدنيين، مما أدى إلى تفاقم اليأس لدى السكان، مشددة على ضرورة رفع الحصار بشكل حقيقي وسريع لإعادة تدفق المساعدات الإنسانية.
وبيّنت أن ما وصل فعلياً إلى المحتاجين حتى الآن لا يمثل سوى نسبة ضئيلة للغاية من المساعدات المتاحة، والسبب يعود إلى عدم سماح السلطات الإسرائيلية بإدخال كميات كافية منها.
وأفادت بأن هناك صعوبات كبيرة في التنسيق مع الجيش الإسرائيلي لوقف العمليات القتالية، حتى يتم توزيع الإمدادات، إلى جانب منع تنفيذ العديد من المهام الإنسانية اليومية، رغم وجود مئات الشاحنات الجاهزة والتي تنتظر السماح لها بالدخول، في وقت لا تُمكن فيه إسرائيل فرق الأمم المتحدة من القيام بعملها بالشكل المطلوب.
وشددت تشريفكو على أن المطلوب الآن هو ضخ كميات ضخمة من المساعدات إلى غزة، وبأقصى سرعة ممكنة، وأن يُسمح للنظام الإنساني القائم والمُجرّب بأداء دوره بكفاءة في إيصال المساعدات إلى جميع المحتاجين، أينما كانوا داخل القطاع، من دون تمييز.
وأكدت أن الأمم المتحدة مستعدة للتحرك فوراً، ولكنها بحاجة ماسة لإعادة فتح جميع المعابر المؤدية إلى غزة، من أجل السماح بإدخال المساعدات، كما أنها بحاجة إلى بيئة آمنة داخل القطاع لتمكين العاملين من الوصول إلى السكان المحتاجين.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها فوراً مساعدات أممية لـ 2.5 مليون سوري شهرياً

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأميركية توجه طلبا لجماعة الحوثي في اليمن وتحذر من طمس معالم قضية المحتجزين
  • واشنطن تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات والبعثات الدبلوماسية في اليمن
  • فرنسا تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها فوراً
  • المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الخطة الأممية جاهزة لإيصال المساعدات إلى غزة فوراً
  • الوكالات والمنظمات الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج عن الموظفين الأمميين من سجون الحوثيين
  • "أمهات المختطفين" تدين استمرار اختطاف الحوثيين لموظفين أمميين وتطالب بإطلاق سراحهم
  • الإتحاد الأوروبي يجدد الدعوة للإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين
  • وكالات أممية ومنظمات دولية تجدد مطالبتها للحوثيين بالإفراج عن الموظفين المحتجزين
  • مطالب دولية بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثي