انتبه.. 7 علامات تشير إلى إصابتك بالكبد الدهني
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الكبد الدهني تراكم الكثير من الدهون في الكبد ، وهو أمر شائع، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري والذين يعانون من زيادة الوزن، ورغم أنه قد لا يسبب أي أعراض، إلا أنه قد يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة، ويعد إجراء تغييرات على نمط حياتك أمرًا أساسيًا للوقاية من هذه الحالة وتحسينها.
. رانيا منصور تثير الجدل بظهورها اللافت
الكبد هو العضو الرئيسي في الجسم المسؤول عن معالجة الغذاء والنفايات، ويحتوي الكبد السليم على كمية قليلة جدًا من الدهون أو لا يحتوي عليها على الإطلاق، وإذا كنت تتناول الكثير من الطعام ، فإن جسمك يتعامل مع هذه الزيادة عن طريق تحويل بعض السعرات الحرارية إلى دهون. ثم يتم تخزين هذه الدهون في خلايا الكبد.
عندما تشكل الدهون أكثر من 5% إلى 10% من الوزن الإجمالي للكبد، فأنت تعاني من الكبد الدهني.
أعراض الكبد الدهنيلا يسبب مرض الكبد الدهني عادة أي أعراض، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من الأعراض من:
أشعر بالتعب أو الإعياء بشكل عام
يشعر بألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن
فقدان الوزن
تشمل العلامات التي قد تشير إلى إصابتك بمرض الكبد الدهني الأكثر خطورة ما يلي:
اصفرار العينين والجلد (اليرقان)
كدمات
البول الداكن
بطن منتفخ
تقيؤ الدم
براز أسود
حكة في الجلد
المصدر healthdirect
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد اعراض الكبد الدهني الكبد الدهني اسباب الكبد الدهني الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
خطوات فعالة لتقليل الشخير المزعج ليلًا
يتفاقم الشخير ليلاً حول العالم، ما يؤثر على ملايين البالغين وشركائهم ويحوّل النوم لديهم إلى مصدر مستمر للإزعج، وينتج الشخير عن ضيق تدفق الهواء خلال التنفس، مما يسبب اهتزازًا في أجزاء من الجهاز التنفسي.
وتزداد احتمالية ظهوره لدى الرجال، نتيجة امتلاكهم مجاري هوائية أوسع، وتراكم الدهون في الجزء العلوي من اللسان، بالإضافة إلى ارتخاء اللسان للخلف أثناء النوم.
في بعض الحالات الشديدة، يمكن أن يتطور الشخير إلى انقطاع النفس الانسدادي النومي، حيث ترتخي جدران الحلق بشدة وينقطع التنفس لفترات مؤقتة، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
طرق فعّالة للتخفيف من الشخير
1. تجنب النوم على الظهر
أظهرت دراسة أجريت في هولندا أن 65% ممن ينامون على ظهورهم يعانون من الشخير بانتظام.
ويشير خبير النوم جيمس ويلسون إلى أن النوم بهذه الوضعية يؤدي إلى تضييق المجاري الهوائية بفعل تأثير الجاذبية على الدهون المحيطة بالرقبة. بالمقابل، يُعتبر النوم على الجانب الحل الأمثل، بينما يُنصح بالابتعاد عن النوم على البطن لتجنب التأثير السلبي على الرقبة والظهر.
لتدريب الجسم على النوم على الجانب، يمكن استخدام وسادة طويلة أو وسادة بين الساقين. كما ينصح الأطباء بخياطة كرة تنس في مؤخرة البيجاما؛ وهي خدعة بسيطة لمنع الاستلقاء على الظهر أثناء النوم.
2. الاختيار الصحيح للوسائد
قد تساهم الوسائد المحشوة بالريش أو المواد الصناعية في تفاقم الشخير، لأنها غالبًا تحتفظ بمهيّجات الحساسية التي تؤدي لانسداد الأنف وسيلانه.
يوصي الخبراء باستخدام وسائد إسفنجية لا تحتجز هذه المهيّجات بنفس القدر. كما يمكن لزيادة كثافة حشو الوسادة دفع الرأس للأمام، مما يضيق مجرى التنفس.
وينبغي مراعاة درجة حرارة الغرفة المثالية للنوم، التي تتراوح بين 18 و20 درجة مئوية؛ حيث تشير الأبحاث الحديثة إلى أن النوم في درجات حرارة أعلى قد يرفع خطر انقطاع النفس النومي بنسبة تصل إلى 45%.
3. التقليل من الأطعمة الحارة والمالحة مساءً
الأطعمة الحارة قد تسبب ارتجاع المريء وتهيّج الحلق مع رفع حرارة الجسم عند النوم، مما يزيد احتمال الشخير.
كما كشفت دراسة أن الإكثار من الملح في الطعام يرتبط بزيادة خطر الشخير وانقطاع النفس النومي بنسبة تصل إلى 11%. لذا يُفضل اتباع نظام غذائي متوازن يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات منخفضة الدهون، مما يساعد في تحسين جودة النوم والحفاظ على الوزن.
4. علاج الزكام والحساسية مبكرًا
غالبًا ما يزداد الشخير خلال موسم البرد بسبب احتقان الأنف. وعند انسداد الأنف، يلجأ الجسم للتنفس عن طريق الفم، ما يؤدي إلى زيادة اهتزاز الحنك الرخو.
ينصح الأطباء باستخدام مضادات الهيستامين غير المسببة للنعاس مثل السيتريزين أو اللوراتادين أو الفيكسوفينادين، مع بخاخات الستيرويد الأنفية أو غسولات المحلول الملحي قبل النوم.
وفي حال وجود مشاكل هيكلية كتشوه الحاجز الأنفي، يُنصح بمراجعة متخصص الأنف والأذن والحنجرة للتشخيص والمعالجة المناسبة.