نادي الأسير الفلسطيني: الأسرى المبعدون سيُنقلون إلى دول أخرى بعد مصر
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أفاد رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري بأن بعضا من الأسرى الـ70 المبعدين والمحكومين بالمؤبد والأحكام العالية الذين نقلوا إلى مصر بعد إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال أمس السبت سيُرسلون في نهاية المطاف إلى دول أخرى.
وأضاف -لوكالة أسوشيتد برس التي نقلت عنه اليوم الأحد- أن الجزائر وتونس وتركيا عبّرت جميعها عن استعدادها لاستقبال بعض الأسرى المحررين الذي ينص اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة على عيشهم بالخارج.
وأكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم أن وفدا قياديا برئاسة رئيس مجلس شورى الحركة محمد درويش سيتوجه إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين وتسلم الأسرى الفلسطينيين المبعدين الذين أفرج عنهم أمس.
كما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إرسال وفود إلى القاهرة للغرض ذاته.
ووصل 70 أسيرا فلسطينيا مبعدا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية إلى الأراضي المصرية أمس عقب إطلاق إسرائيل سراحهم ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وأظهرت لقطات بثتها قناة "القاهرة الإخبارية" -القريبة من السلطات المصرية- الأسرى المحررين يرتدون ملابس رمادية، وقد ترجل بعضهم من حافلتين موجودتين على الجهة المصرية من معبر رفح الحدودي.
إعلانوبثت القناة مغادرة حافلتين تقلان 70 أسيرا فلسطينيا إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم (جنوبي قطاع غزة)، الذي يقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ثم التوجه إلى معبر رفح، ثم دخولهم إلى الأراضي المصرية واستقبالهم من السلطات المصرية.
وذكرت القناة أنه سيتم نقل الأسرى الفلسطينيين المحررين والمُبعدين من قِبل إسرائيل إلى مستشفيات مصرية لتلقي العلاج في العاصمة القاهرة.
وكان مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس نشر قائمة بأسماء 200 أسير فلسطيني، منهم 121 محكوما بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية، ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
شاحنات المساعدات المصرية تواصل العبور إلى كرم أبو سالم وسط تعنت إسرائيلي
أكد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، أن الشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تواصل أداء دورها اليومي رغم المعوقات.
حيث خرجت منذ ساعات الفجر الأولى نحو معبر كرم أبو سالم محمّلة بنحو 1300 طن من المواد الغذائية، من بينها 450 طنًا من الدقيق، وهي سلعة أساسية يفتقر إليها سكان القطاع، موضحا أن عملية التسليم تتم داخل ساحة مخصصة، حيث تفرغ الشاحنات المصرية حمولتها لتسلمها سلطات الاحتلال، قبل إعادة تحميلها على شاحنات فلسطينية تدخل بها إلى داخل غزة.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تعنتها في إدخال بعض الشحنات، حيث تم اليوم رفض إدخال شاحنات تحمل مياه ومستلزمات طبية دون أسباب واضحة، وهو تكرار لممارسات باتت معروفة خلال الأشهر الماضية، ورغم ذلك، شهد المعبر اليوم دخول عدد كبير من الشاحنات وتفريغ حمولتها، ضمن الجهود المصرية المستمرة لتأمين تدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة.
وأضاف أن هذه الجهود الميدانية تترافق مع تحرّك دبلوماسي مصري واضح لدعم القضية الفلسطينية.
حيث جدّد وزير الخارجية المصري، تأكيد بلاده رفضها لأي مخططات تهجير، وسعيها لتثبيت وقف إطلاق النار، بما يعزز دخول كميات أكبر من المساعدات، مشيرا إلى زيارات المسؤولين الدوليين والعرب لمعبر رفح خلال الأشهر الماضية، الذين وقفوا على طبيعة الدعم اللوجستي والإنساني المقدم من مصر، بما في ذلك استقبال الجرحى والمرضى في مستشفيات العريش، في تجسيد لموقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية.