أطلقت الجمعية القطرية للسكري تطبيقها الإلكتروني المجاني للهواتف الذكية للمتعايشين مع السكري، والذي من شأنه تسهيل الحصول على خدمات الجمعية حول إدارة السكري. ويتوفر التطبيق لأجهزة الآيفون والأندرويد تحت اسم «QDA».
وقال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، إن التطبيق صمم بطريقة مبتكرة تراعي معايير الجودة التي تخدم مراجعي الجمعية بصورة خاصة والمجتمع بشكل عام، وذلك لما له من مزايا عديدة، مشيرا إلى أن إصداره يأتي في إطار حرص الجمعية على رعاية المتعايشين مع السكري ورفع جودة حياتهم الصحية، وهو ثمرة جهودها لخدمة المجتمع.


وأضاف أنه «يمكن من خلال التطبيق التواصل مع المختص، ومع الفريق الطبي، ومع أخصائي التغذية، والاستفسار عن كيفية الاستفادة من صالات اللياقة بالجمعية، وأيضا التقدم بطلبات التطوع للراغبين».
وتابع: «حتى المعرضين للإصابة بالسكري يمكنهم الاستفادة من التطبيق، من خلال التواصل لوضع خطة غذائية بهدف إنقاص الوزن والتحكم فيه، ومناقشة تغيير أسلوب الحياة إلى نمط صحي، تفاديا للإصابة بالسكري، وتخفيف حدة عوامل خطورة الإصابة به، وكذا الاستفادة منه والتواصل مع الفريق الطبي حتى في حالة وجودهم خارج البلاد».
واعتبر الدكتور الحمق التطبيق الجديد عاملا مساعدا لعيادات السكري التي تستقبل مراجعيها بالجمعية يوميا، ليكون أيضا رافدا لنشر ثقافة الرفاه الصحي وإتاحة الفرصة لمعرفة كل ما يتعلق بالسكري، وكيفية التحكم والسيطرة عليه، من أجل حياة عامرة بالصحة بأفضل الطرق وأيسرها.
وقالت الدكتورة أمل آدم، رئيسة قسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسكري إن الهدف من التطبيق هو تحسين استمرارية الرعاية للأشخاص الذين يعانون من السكري، وتقديم الدعم لهم والحفاظ على المتابعة المستمرة مع المراجعين. 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

إنسولين “ذكي” يعزز الأمل بعلاج مرضى السكري

10 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: حقَّق باحثون في كلية الطب بجامعة إنديانا الأميركية تقدّماً مهماً في تطوير نوع جديد من الإنسولين الذكي، يُقلّل من نوبات انخفاض السكر في الدم، ويُمثّل خطوة واعدة نحو علاج مبتَكر لمرضى السكري من النوع الأول.

وأوضحوا أنّ العلاج المبتكَر يفتح الباب أمام تطوير أشكال طويلة المفعول من الإنسولين تُسهم في رفع مستوى الراحة وجودة الحياة للمرضى. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية “علوم الصيدلة والتحويل الحيوي”.

والسكري من النوع الأول مرض مناعي يُهاجم فيه جهاز المناعة خلايا البنكرياس المُنتجة للإنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم. ونتيجة لذلك، يفقد المريض قدرة جسمه على إنتاج كمية كافية من الإنسولين، مما يجعله مضطراً إلى حقن الإنسولين الصناعي يومياً للحفاظ على توازن مستويات السكر.

وإذا لم يُسيطَر على السكر بشكلٍ دقيق، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة تشمل انخفاضه الحادّ أو ارتفاعه المُفرط، مما يُهدّد حياة المريض ويؤثّر في جودة حياته اليومية.

ويُواجه المرضى تحدّياً دائماً في الموازنة بين ارتفاع مستوى السكر (فرط السكر) وانخفاضه (نقص السكر)، إذ يمكن أن يؤدّي أيٌّ منهما إلى مخاطر صحية جسيمة، بما فيها الوفاة.

وأما الإنسولين الذكي الجديد فهو بروتين مُصمَّم مختبرياً يجمع بين هرمونَي الإنسولين والغلوكاغون في جزيءٍ واحد، ويهدف إلى تنظيم مستويات السكر في الدم بدقة وفاعلية أكبر لدى مرضى السكري من النوع الأول. ويختلف هذا النوع عن الإنسولين التقليدي بقدرته على الاستجابة التلقائية لمستوى السكر في الدم، مما يُقلّل الحاجة إلى الحقن المُتكرّرة ويخفّض خطر انخفاض السكر الحادّ.

ويعمل البروتين الجديد من خلال محاكاة تأثير هرمونَي الإنسولين والغلوكاغون وإرسال إشارات إلى الكبد، الذي يستجيب طبيعياً وفق حاجة الجسم. فعندما يرتفع مستوى السكر، يُهيمن تأثير الإنسولين لخفضه، وعندما ينخفض، يتفوّق الغلوكاغون لرفعه، ما يحافظ على توازن السكر ويُقلّل من نوبات نقصه.

ويعتمد هذا التصميم الذكي على آلية طبيعية موجودة في الكبد تضبط استجابة الهرمونات تبعاً لمستوى الغلوكوز، مما يجعل العلاج أكثر أماناً وفاعلية.

وأظهرت نتائج الدراسة تحسُّناً ملحوظاً في الفئران التي عُولجت بالبروتين الجديد؛ إذ تمكّن من تحقيق توازن طبيعي بين تأثير الإنسولين الخافض للسكر والغلوكاغون الرافع له، وهو ما يُعدّ أمراً حيوياً لمرضى السكري الذين يعانون ضعف إنتاج الإنسولين بسبب مهاجمة جهاز المناعة لخلايا البنكرياس المُنتجة له.

وأشار الفريق إلى أنّ النتائج تُبشِّر بإمكان تحسين جودة حياة مرضى السكري من النوع الأول وتقليل اعتمادهم على الحقن المتعدّدة، لكنها ما تزال في المرحلة البحثية المُبكرة قبل الانتقال إلى التجارب السريرية على البشر.

ويخطِّط الباحثون لتطوير نوعَيْن من الإنسولين الذكي، أحدهما طويل المفعول يُحقَن مرّة أسبوعياً، والآخر قصير المفعول مخصَّص للاستخدام مع مضخّات الإنسولين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 6 علامات تكشف اقتراب إصابتك بالسكري
  • حماس: اتصالات مكثفة لتحسين قوائم الأسرى وآلية التسليم ستتم عبر 3 محاور
  • اتصالات لا تتوقف لتحسين قوائم الأسرى.. والمحتجزين الإسرائيليين غداً صباحا
  • استشاري يوضح المضاعفات الصامتة لمرض السكري
  • أزمة طاحنة تُواجه القطاع الطبي في غزة بعد الحرب
  • واشنطن تقيم مركز تنسيق في إسرائيل لمراقبة تطبيق اتفاق غزة
  • إطلاق دليل سلامة المرضى بأقسام حديثى الولادة
  • إنسولين “ذكي” يعزز الأمل بعلاج مرضى السكري
  • تدريب 35 من الفريق الطبي بمستشفى الصحة النفسية ببني سويف على معايير الجودة وسلامة المرضى
  • تطبيق نظام دخول وخروج إلكتروني جديد في أوروبا ابتداءً من 12 أكتوبر