كنوز من عمان يحتفي بإرث الطباعة ويستعرض خزائن المخطوطات بمتنزه النسيم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يستقطب معرض كنوز من عمان "ذخائر فكرية" الذي تنظمه وزارة الرياضة والثقافة والشباب اهتمام زوار متنزه النسيم ضمن فعاليات مهرجان ليالي مسقط، حيث يسلط الضوء على تاريخ الطباعة والمخطوطات العمانية النادرة وأوائل المطبوعات التي تجسد الإرث الثقافي والحضاري لسلطنة عمان عبر العصور.
حيث تناول الملصق الأول في المعرض أول مطبعة حكومية عمانية، أنشأها السلطان برغش بن سعيد، والذي جاءت فكرته بعد سياحة السلطان برغش بن سعيد (1287 - 1305هـ / 1870- 1887م) في بلاد أوروبا ومصر والشام والتي دفعته الى إدخال الطباعة إلى بلاده.
بعدها اسس مصنع التجليد في المطبعة السلطانية في زنجبار وبقليل ألحق بها مصنع التجليد الوطني الذي تكفل بدور تجليد المطبوعات، حسب معايير متقنة يظهر فيها صلابة الجلد، وكيفية خياطته، ولسان الكتاب، والأختام المنقوشة عليه، وبطانة الإبرو. وتعدت مهمة المصنع إلى تجليد المخطوطات أيضا.
وتحدث المعرض ايضا عن الخط الزمني للطباعة في هذه المطبعة خلال قرن من الزمن ففي حوالي مئة سنة (1878-1976) طبعت المطبعة حوالي 300 كتاب، في علوم الشريعة والادب، والسياسة ومتعلقاتها، التاريخ، مصاحف وكتب في علوم الفلك والبحار وفي اللغة.
كما شمل المعرض وجود ملصق يستعرض الانتشار الجغرافي لمطبوعات عمانية في الاقطار والتي وصلت الى عدد من الدول كفلسطين، وليبيا، مصر، مما يعكس التأثير الثقافي العماني خارج حدود السلطنة.
كما استعرضت باقي ملصقات المعرض عدد كبير من المخطوطات التي وجدت في خزائن أهلية خاصة وتم ترميمها وحفظها بأسماء أصحابها وولاياتهم التابعين لها كالقابل وبدية ووادي المعاول والمضيبي وازكي وقريات ونزوى وسناو والخابورة والسويق وصحار وقريات.
كما تم عرض الموسوعتين العمانية والعمانية الناشئة على احد الطاولات بالإضافة الى مجموعة من اصدارات مركز ذاكرة عمان مثل السياحة التراثية في سلطنة عمان ودور العماني في خدمة القرآن الكريم وعلومه ودور العماني في خدمة اللغة العربية و حركة الطباعة العمانية والتراث العماني بالإضافة الى مجموعة أخرى وتعتبر الاحدث و هي التي صدرت في العام المنصرم ٢٠٢٤ خزائن مخطوطات في عمان وندوة ذاكرة السويق وبصمات في الادب العربي وهناك كتابين اشتغل عليهم مركز ذاكرة عمان للترجمة وهما كتابان مترجمان عمان واليابان و النصارى في عمان، مما يبرز كل ذلك جهود سلطنة عمان ويعزز من مكانتها الثقافية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة نوال الدجوي.. كيف تحمي أموالك ومقتنياتك خارج البنوك؟
في واقعة أثارت جدلًا واسعًا، تعرضت الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، لسرقة مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية نادرة من داخل فيلتها بمدينة السادس من أكتوبر. التحقيقات الأولية تشير إلى أن المشتبه بهم هم من أقاربها، حيث تم تغيير أرقام الخزائن دون وجود آثار عنف، مما يسلط الضوء على أهمية تأمين الممتلكات الثمينة حتى داخل المنازل.
تُبرز هذه الحادثة الحاجة الماسة لاعتماد استراتيجيات فعّالة لحماية الأموال والمقتنيات، خاصةً في ظل التحديات الأمنية المتزايدة. من بين هذه الاستراتيجيات: تحويل الأموال إلى سبائك ذهبية، واستخدام خزائن عالية الأمان، وتأجير خزائن بنكية، والاستثمار في العقارات أو السلع الأساسية، والاستعانة بخبراء أمنيين لتقييم وتعزيز الأمان المنزلي. من خلال الجمع بين هذه التدابير، يمكن للأفراد تأمين ممتلكاتهم الثمينة بشكل أفضل.
تحويل الأموال إلى سبائك ذهبية تحويل الأموال إلى سبائك ذهبيةيُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للحفاظ على القيمة، خاصةً في أوقات التضخم والاضطرابات الاقتصادية. يمكن شراء السبائك الذهبية من خلال البنوك مثل البنك الأهلي المصري وبنك مصر، أو عبر تطبيقات موثوقة مثل "جولد إيرا"، الذي يتيح شراء وبيع الذهب بسهولة وشفافية، مع إمكانية البدء بمبالغ صغيرة.
استخدام خزائن عالية الأمانلحماية السبائك والمجوهرات، يُنصح باستخدام خزائن مصفحة مزودة بأنظمة قفل إلكترونية متقدمة وإنذارات ضد السرقة. تتوفر خيارات متعددة في السوق المصري، مثل خزائن Vaultix VZ78E7، التي تتميز بتصفيح فولاذي قوي وقفل إلكتروني متطور.
تأجير خزائن بنكيةتوفر بعض البنوك خدمة تأجير خزائن حديدية لحفظ المقتنيات الثمينة، مما يضيف طبقة إضافية من الأمان. تُعتبر هذه الخدمة خيارًا مناسبًا لمن يفضلون عدم الاحتفاظ بممتلكاتهم الثمينة في منازلهم.
الاستثمار في العقارات المختلفةالاستثمار في العقارات أو السلع الأساسيةكبديل عن الاحتفاظ بالنقد، يمكن الاستثمار في العقارات أو شراء السلع الأساسية، مما يساهم في الحفاظ على قيمة الأموال وتنميتها. هذا الخيار يُعد مناسبًا للأفراد الذين يسعون إلى استثمار طويل الأجل.
الاستعانة بخبراء أمنيين
رغم أنّ هذه الإمكانية قد لا تكون معتادة في العديد من المنشآت وتصميم الأبنية المختلفة، لكن لتقييم نقاط الضعف في المنازل وتعزيز الأمان، يُنصح بالاستعانة بخبراء أمنيين لتركيب أنظمة مراقبة وكاميرات حديثة، مما يقلل من مخاطر السرقة، وحبَّذا لو تم تعزيز ذلك كثقافة اسود داخل المجتمع، أثناء اختيار المسكن المناسب.
تُعد هذه الاستراتيجيات ضرورية لحماية الممتلكات الشخصية في ظل التحديات الأمنية المتزايدة. من خلال الجمع بين الاستثمار الذكي والتدابير الأمنية الفعّالة، يمكن للأفراد تأمين أموالهم ومقتنياتهم الثمينة بشكل أفضل.