أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلغاء الحماية الأمنية التي توفرها الخدمة السرية لمستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، مبررا ذلك بأن هذا الامتياز لا يجب أن يستمر مدى الحياة.

ولم يكتف ترامب بذلك، بل شن هجوما لاذعا على بولتون، واصفا إياه بـ “الأحمق” و”المحرّض على الحرب”، محملا إياه مسؤولية حيال “تفجير الشرق الأوسط” من خلال دفعه للإدارة الأمريكية السابقة لاتخاذ قرارات خاطئة.

وأضاف ترامب: “اعتقدت أنه شخص أحمق للغاية، لكنني استخدمته بشكل جيد، لأنه في كل مرة رآني الناس أدخل اجتماعاً وجون بولتون يقف خلفي، كانوا يظنون أنه سيهاجمهم، لأنه كان محرضاً على الحرب”.

تورط بولتون في ليبيا

وفي عام 2020 كشفت تسريبات صحفية لـ “نيويورك تايمز” عن منح بولتون الضوء الأخضر لخليفة حفتر لشن هجوم على العاصمة طرابلس في ربيع عام 2019.

ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن حفتر رتب لمكالمة هاتفية مع بولتون قبيل مؤتمر غدامس الجامع، حيث لم يكن يهدف إلى الحديث عن السلام، بل الحصول على مباركة البيت الأبيض لشن هجوم مفاجئ على طرابلس.

وأشارت الصحيفة إلى أن بولتن لم يرفض ذلك، مما أدى إلى إطلاق حفتر هجومه في 4 أبريل 2019، الذي باء بالفشل بعد تصدي قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا له.

المصدر: وكالات.

العدوان على طرابلسالولايات المتحدةترمبرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف العدوان على طرابلس الولايات المتحدة ترمب رئيسي

إقرأ أيضاً:

فضل أبو طالب: أمريكا تستخدم “الفيتو” دعماً للعدوان على غزة رغم تمويلها الخليجي

يمانيون|
علّق عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، على استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن، لإفشال مشروع قرار يدعو إلى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وأكد أبو طالب، في تغريدة له، أن واشنطن التي تلقت تريليونات الدولارات من قطر والسعودية والإمارات، وترتبط بعلاقات وثيقة مع هذه الأنظمة، تثبت مجددًا أنها الشريك الأول في العدوان على غزة، وليست وسيطًا محايدًا كما يروّج البعض.

وأشار إلى أن الجماهير في قطر وتركيا والسعودية والإمارات التي ما زالت تحتفل بعلاقاتها مع واشنطن وتراهن على تدخلها لوقف العدوان، تلقت بالأمس صفعة جديدة، بعدما رفضت أمريكا قرارًا في مجلس الأمن يدعو صراحةً إلى وقف الحرب الإجرامية على غزة.

وختم أبو طالب بأن الموقف الأمريكي ليس جديدًا، بل يؤكد مجددًا أن الإدارة الأمريكية هي الداعم السياسي والعسكري والمالي الأول للكيان الصهيوني، وأن الرهان عليها لا يعني سوى التواطؤ مع القاتل.

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين” تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت
  • “الجهاد الإسلامي”: العدوان على الضاحية الجنوبية يشكل خرقا لوقف النار بغطاء وتواطؤ أمريكي
  • ماسك يفتح النار على ترامب: الرسوم الجمركية تدمر الاقتصاد
  • فضل أبو طالب: أمريكا تستخدم “الفيتو” دعماً للعدوان على غزة رغم تمويلها الخليجي
  • ” المجاهدين الفلسطينية” : استخدام أمريكا “الفيتو” هو صك مفتوح لمزيد من القتل
  • بلغاريا تحصل على الضوء الأخضر للانضمام إلى منطقة اليورو
  • فابريزيو رومانو: أوسيمين لا يزال أولوية للهلال .. وإنزاغي يمنح الضوء الأخضر
  • 5 أعوام على هزيمة حفتر على أسوار طرابلس
  • «عار ومقزز».. إيلون ماسك يفتح النار على مشروع ترامب الضريبي
  • رئيس الاستخبارات التركي في طرابلس ويلتقي قيادات عسكرية.. ما علاقته بتحشيد حفتر؟