صدى البلد:
2025-12-14@09:49:13 GMT

مصر ترفض بشدة أي خطط لنقل الفلسطينيين إلى سيناء

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

أكد معتز زهران سفير مصر في واشنطن، أن مصر ترفض بشكل قاطع أي دور في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الأراضي الفلسطينية. 

جاء هذا التصريح في مقال للسفير المصري في واشنطن، نشرته صحيفة “ذا هيل” الامريكية على موقعها حيث تناولت تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وآثار الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني المستمر.  

وقال زهران إن “موقف مصر واضح وثابت، ونحن لن نكون طرفًا في أي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم”

موقف مصر ثابت

وأوضح السفير المصري في مقاله “تاريخيًا، رفضت مصر أي محاولات لتوطين الفلسطينيين على أراضيها.

هذا الموقف ينبع من التزام القاهرة بدعم القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم. قبول مثل هذه الخطط قد يُفسَّر على أنه تخلٍّ عن هذا الحق المشروع”. 

وأضاف "القضية الفلسطينية يجب أن تُحل عبر تسوية عادلة وشاملة تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". 

وتابع: "أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تعد انتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وهي مسألة لن تقبلها مصر بأي حال من الأحوال".  

وأشار السفير إلى أن مصر تواصل التنسيق مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة لوقف التصعيد في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين. 

مصر تسعى دائمًا لحل سياسي عادل

كما شدد على أن مصر تسعى دائمًا لحل سياسي عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويُنهي معاناته الممتدة لعقود.  

وفي حديثه عن الشائعات التي تناولت إمكانية نقل سكان غزة إلى سيناء، أكد زهران أن سيناء أرض مصرية خالصة ولا يمكن أن تكون جزءًا من أي خطط لإعادة التوطين. 

وقال: "الشعب الفلسطيني له الحق في البقاء على أرضه، ومصر لن تدخر جهدًا في دعم هذا الحق بكل الوسائل الدبلوماسية والسياسية".  

الضغط على إسرائيل

ودعا زهران المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف سياساتها التوسعية والانتهاكات المستمرة في الأراضي المحتلة. 

وأوضح أن الحل لا يكمن في تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، بل في الالتزام بالشرعية الدولية وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.  

واختتم السفير زهران بالتأكيد على أن مصر، كدولة محورية في المنطقة، ستواصل دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية ودفع الجهود نحو تحقيق سلام عادل وشامل يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.

بينما تتفاقم الأزمة في غزة، تظل مصر ثابتة في موقفها الرافض لأي خطط لنقل الفلسطينيين إلى سيناء، وترى القاهرة أن الحل يكمن في معالجة الأسباب الجذرية للصراع، وليس في نقل المشكلة إلى أراضيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر معتز زهران تهجير الفلسطينيين سفير مصر في واشنطن المزيد القضیة الفلسطینیة أن مصر

إقرأ أيضاً:

تعرف على شرح حديث "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"

حديث "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر يتحدث الشيخ هشام البنا من علماء ا لازهر الشريف ويقول فى شرح هذا الحديث يعني أن الكبر (التعالي على الناس، رد الحق، واحتقار الآخرين) يمنع صاحبه من دخول الجنة ابتداءً، أو يمنعه من دخولها مع أول زمرة، ولا يعني الكفر إلا إن كان كبر إبليس، وأن أقل القليل منه يوجب العقوبة، لكن الإيمان ولو كان قليلاً يشفع للمؤمن ويخرجه من النار، وقد أتى رجل يسأل عن حب لبس الثياب الحسنة، فأجاب النبي بأن الله جميل يحب الجمال، والكبر الحقيقي هو احتقار الحق واستصغار الناس. 

الكبر: هو استعظام الذات، ورؤية النفس فوق الآخرين، واستحقار الناس، وإباء الحق، كما في قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ}.

مثقال ذرة: أي أقل القليل، فالذرة هي النملة الصغيرة أو الغبار الدقيق، ومعناه أن أدنى درجة من الكبر تمنع من دخول الجنة.لا يدخل الجنة: المقصود به لا يدخل الجنة ابتداءً (مع أول الداخلين)، وقد يُعذَّب عليه في النار ثم يخرج، وليس كفراً يخلد صاحبه، إلا إن كان كبر إبليس الذي أدى إلى الإعراض عن الحق.

الفرق بين الكبر المحرَّم والتجمل المباح:

سؤال الرجل: "إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة، أفمن الكبر؟".جواب النبي: "إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس".التوضيح: حب الجمال في الملبس والمظهر أمر مباح بل محبوب، لأنه من التجمل الذي يحبه الله، أما الكبر فهو رد الحق وعدم قبوله، واحتقار الناس واستصغارهم.

الخلاصة:
الحديث تحذير شديد من الكبر، وبيان أن الإيمان ولو كان قليلاً ينجي من الخلود في النار، بينما الكبر ولو كان يسيراً يمنع من دخول الجنة أول وهلة، وأن الكبر الحقيقي هو استعظام الذات واحتقار الخلق ورفض الحق، لا حب التجمل والمظهر الحسن. 

الكبر: هو استعظام الذات، ورؤية النفس فوق الآخرين، واستحقار الناس، وإباء الحق، كما في قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ}.

مقالات مشابهة

  • بخصم كبير.. الحق اشتري ساعة Galaxy Watch 8
  • إسرائيل تصف الرئيس السيسي بأنه حجر عثرة ضد تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية |فيديو
  • وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة تنفيذ خطة الرئيس ترامب
  • تعرف على شرح حديث "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"
  • أخنوش من الناظور: جهة الشرق لها نفس الحق في التنمية ونسعى لتحويل إمكانياتها إلى فرص حقيقية
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
  • البيت الأبيض: ترامب محبط بشدة من أوكرانيا وروسيا
  • سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
  • التطرف ليس في التدين فقط.. موضوع خطبة الجمعة القادمة