محمد الحمصاني: قافلة مساعدات مصرية ضخمة لغزة تعبيرًا عن التضامن مع أهلها
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية تدرك تمامًا حجم المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعمل على تخفيف هذه المعاناة من خلال جهود مشتركة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
وفي مداخلة هاتفية عبر برنامج “الساعة 6” على قناة “الحياة”، أكد الحمصاني أن الحكومة تعمل بتنسيق مع صندوق “تحيا مصر”، إضافة إلى تعاون مع مؤسسات مثل بيت الطعام والزكاة والصدقات والجمعية الشرعية، لتوفير الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني.
وأشار الحمصاني إلى أن مجلس الوزراء شارك في إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية عبر صندوق “تحيا مصر” استجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن القافلة تضم 305 شاحنات محملة بأكثر من 4200 طن من المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى 11 سيارة إسعاف.
وأكد أن هذه القافلة تأتي تجسيدًا للتضامن المصري مع الأشقاء في قطاع غزة في ظل الأزمة الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة الشعب الفلسطيني مساعدات مصرية محمد الحمصاني المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل- "يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟