30 قتيلاً بعمليات أمنية في باكستان
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
إسلام آباد (وكالات)
أخبار ذات صلةتمكنت قوات الأمن الباكستانية، أمس، من القضاء على 30 مسلحاً من العناصر الإرهابية خلال عمليات أمنية نفذتها في إقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان.
وأفادت الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني في بيان، أن العمليات الأمنية تم تنفيذها بناء على معلومات استخباراتية في مناطق «لكي مروت» و«كرك» و«باغ»، وتم خلالها مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة من الإرهابيين، مشيراً إلى أن الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم كانوا متورطين في العديد من الأنشطة الإرهابية التي طالت قوات الأمن والمدنيين الأبرياء.
وجدد البيان عزم قوات الأمن على مواصلة عمليات التمشيط ضد العناصر الإرهابية للقضاء على خطر الإرهاب من البلاد.
وفي سياق منفصل، أدى انفجار وقع على جانب الطريق في جنوب غرب باكستان، إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة سبعة آخرين، بحسب ما أكدته السلطات في بيان لها، أمس. وأفادت قناة «جيو» الباكستانية التلفزيونية بأن الحادث وقع على طريق سريع، عندما مرت حافلة ركاب، بسيارة محملة بالمتفجرات كانت متوقفة على جانب الطريق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باكستان الجيش الباكستاني قوات الأمن الباكستانية مكافحة الإرهاب العناصر الإرهابية إقليم خيبر بختونخوا في باكستان
إقرأ أيضاً:
عملية نوعية بريف دمشق.. اعتقال عدد من خلايا داعش الإرهابية في سوريا
أعلنت وزارة الداخلية السورية، في بيان رسمي، إلقاء القبض على خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة المقيليبة بريف دمشق الجنوبي، وذلك خلال عملية أمنية وُصفت بالدقيقة والنوعية.
وأكد البيان أن العملية أسفرت عن مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، بعضها يُعد من العتاد الثقيل مثل مضادات الدروع والمدفعية، وهو ما يُشكل مؤشرًا خطيرًا على وجود نشاط متجدد للتنظيم في المنطقة.
وقال خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، إنّ هذه العملية تُعد من المرات القليلة التي يُعلن فيها رسميًا عن وجود خلية تابعة لداعش في تلك المنطقة القريبة من العاصمة، مشيرًا، إلى أن بلدة المقيليبة، التي تبعد نحو 15 كم جنوب دمشق، كانت لسنوات طويلة خارج سيطرة الدولة، ما سمح بوجود فراغ أمني استغلته بعض الجماعات المسلحة.
وأضاف هملو، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يرجح أن تكون الأسلحة التي عُثر عليها بحوزة الخلية قد تم الاستيلاء عليها سابقًا من مواقع عسكرية حكومية خلال فترة انهيار منظومة الأمن في ديسمبر الماضي، ولا سيما من الفرقة السابعة المتمركزة هناك، والتي تُعتبر من أكبر التشكيلات العسكرية من حيث العتاد والعدد، وتمثل خط الدفاع الأول عن العاصمة".
وتابع: "التحقيقات الجارية مع عناصر الخلية قد تكشف خلال الأيام المقبلة عن وجود خلايا أخرى نشطة أو تنسيق محتمل مع مجموعات إرهابية في مناطق مجاورة، وتأتي هذه العملية في وقت تسعى فيه الأجهزة الأمنية السورية إلى تعزيز إجراءاتها الوقائية وإغلاق الثغرات التي قد تُستغل من قبل الجماعات المتطرفة، وسط تحذيرات من محاولات داعش إعادة ترتيب صفوفه واستهداف المناطق الحيوية القريبة من دمشق".
https://www.youtube.com/watch?v=ntsOkk5I0cM