إبراهيم الصديق: حكومة المليشيا:(تقدم) على مفترق طرق
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تصريح رئيس التجمع الاتحادي بابكر وفى هذا التوقيت بالذات يشير إلى حقائق هامة وقد اشار فيصل إلى واحدة منها وهى وجود تيار يقود فكرة (حكومة موازية) وان هذا الأمر سيؤثر على إستمرارية تقدم..
والحقيقة الثانية: أن هذا الفصيل المشار اليه لديه ارتباطات قوية مع مليشيا آل دقلو الارهابية ، وابرزهم الطاهر حجر والهادى ادريس ، وللأسف قيادة حزب الأمة القومي وتحديداً (برمة ناصر فضل الله والصديق الصادق) ، مع نشطاء آخرين من وزراء قحت (التعايشى ونصرالدين عبدالباري).
وثالثاً: ان تشكيل حكومة (موازية) محل تنازع اقليمي ودولي ، فبينما اعلنت دول كبري منها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الاوربي رفضهم لأى حكومة موازية ، فإن الإمارات العربية المتحدة مع دول مثل يوغندا وحفتر يحاولون تسويق الفكرة.. بل هى مخرج آخر بعد سقوط رهانات السيطرة العسكرية والانتشار..
ورابعاً: فإن المؤشرات الأولية تؤكد إستحالة تنفيذ المقترح وبناء شراكة مع مليشيا منبوذة من العالم ولديها سجل من الاجرام والانتهاكات والتجاوزات غير مسبوق ، وهو أمر موثوق فى تقارير اممية ومنظمات دولية..
ورابعاً: أن متغيرات مسرح العمليات يشير إلى ضغط أكثر على المليشيا وتراجع تأثيرها ، فإن البقاء فى الخرطوم محدود ، واصبح منهك بعد إزالة أغلب مراكز قوتها ، ووجودها فى دارفور فى حالة استقطاب حاد ومضطرب..
وكل هذه الاشارات تؤكد أن (تقدم) ، ستعاني انقساماً جديداً ..
إبراهيم الصديق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية تستنكر مساعي نظام أبوظبي راعي المليشيا الإرهابية ضد السودان
استنكرت وزارة الخارجية في بيان لها المساعي المحمومة لنظام أبوظبي -الراعي الإقليمي لمليشيا الجنجويد الإرهابية-، ضد السودان، وذلك خلال اجتماعات حركة عدم الانحياز بنيويورك مؤخرًا.وفيما يلي تورد سونا نص البيان .بيان صحفيتستنكر وزارة الخارجية المساعي العدائية المحمومة لنظام أبوظبي – الراعي الإقليمي لمليشيا الجنجويد الإرهابية – في المحافل الدولية ضد السودان، امتدادا لعدوانه المستمر على الشعب السوداني، ودولته الوطنية ومقدراته الاقتصادية والثقافية والتاريخية، عبر مليشيا الإبادة الجماعية.رصدت الوزارة في هذا الصدد التحركات البائسة لوفد نظام أبوظبي في اجتماعات حركة عدم الإنحياز الأخيرة على مستوى الخبراء، بنيويورك الأسبوع الماضي، من أجل استبعاد النص علي التضامن مع السودان في مسودة البيان وعدم وصف المليشيا الإرهابية بأنها كيان متمرد على الشرعية الوطنية.كذلك حاول الوفد المذكور إدخال فقرة تشير إلى الحكومة الموازية التي تسعى بلاده إلى إقامتها في تحدٍ للشرعية الدولية، ممثلة في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية، التي أجمعت على رفض وإدانة إعلان ذلك الكيان الزائف الذي ولد ميتا، ولفظه الشعب السوداني منذ أول يوم.تؤكد هذه التحركات المفضوحة العلاقة العضوية بين نظام أبوظبي والمليشيا الإرهابية، وتبرزه كنظام مارق على الأعراف والقوانين الدولية، وتقاليد وأخلاقيات الدبلوماسية الجماعية، وتقدم دليلا إضافيا على إصرار ذلك النظام على تدخلاته الشريرة في الشؤون الداخلية للسودان.كما تعضد هذه المساعي ما كشفته الصحافة الدولية حول احتضان نظام أبوظبي لقيادة المليشيا وإشرافها بشكل كامل على كل أنشطتها، كالتحقيق الاستقصائي لصحيفة نيويورك تايمز الأخير في هذا الخصوص.لقد بات الدور التخريبي لنظام أبوظبي في اللقاءات متعددة الأطراف، فيما يلي السودان، ماثلا للعيان. إذ تكررت مثل تلك المساعي في اجتماعات عديدة مثل اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول في يونيو الماضي، واجتماعات مجلس جامعة الدول العربية. وظل الهدف الرئيسي لمشاركة نظام أبوظبي في هذه اللقاءات هو منع صدور إدانات ضد المليشيا الإرهابية والهروب من مسؤوليته المباشرة عما ترتكبه المليشيا من جرائم إبادة جماعية وارهاب وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، والدعوة لانتهاك سيادة السودان.تدعو الوزارة المجتمع الدولي بدوله ومنظماته كافة لعدم السماح لنظام أبوظبي باستخدام المحافل الدولية لتشجيع الإفلات من العقاب وحماية الإرهاب والإبادة الجماعية اللذين تجسدهما مليشيا الجنجويد وراعيتها الإقليمية. وتذكر بأن مليشيا الجنجويد الإرهابية، وبرعاية ودعم كامل من نظام أبوظبي، لا تزال تصر على استمرار عدوانها على الشعب السوداني، ودولته الوطنية وكل مقومات حياته، وأن المليشيا تمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليميين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب