اللواء سمير فرج: مصر ترفض مُقترحات التهجير.. وترامب يريد القضاء على القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال اللواء دكتور سمير فرج الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الدولة المصرية رئيسًا وشعبًا ترفض مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي يفضي إلى تهجير الفلسطنيين، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يرى أن كيان أي دولة هو أرض وشعب ونظام.
وأفاد فرج في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" أن تحرك الشعب الفسطيني نحو سيناء يعني ببساطة انتهاء الدولة الفلسطينية وتصفية القضية، ومن هنا مصر ترفض رفضًا قاطعًا تلك المخططات التي من شأنها تصفية القضية الفلسطينية، وإحداث حالة من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي، أن مصر رفضت تلك المقتراحات من أيام بلينكن قائلا:" ترامب عايز يقضي على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هناك تاييدًا شعبيًا كامل لموقف الرئيس السيسي ضد أمريكا وهناك استعدادًا لتقبل أي قرارات.
الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسيةواختتم اللواء دكتور سمير فرج حديث قائلا:" الشعب المصري عظيم ويتبنى القضية الفلسطينية منذ عقود، ويقف دائمًا خلف القيادة السياسية في جميع المواقف".
سكان قطاع غزةجدير بالذكر حالة من الجدل شهدتها جميع مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" عن مقترحًا يرمي إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، بشكل يمكن أن يكون "مؤقتا أو طويل الأجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج القضية الفلسطينية اللواء دكتور سمير الخبير العسكري والاستراتيجي الأمريكي دونالد ترامب غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.