بولس فهمي: اهتمام الدولة بحقوق الإنسان التزام مصر الراسخ بالقيم الإنسانية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال المستشار بولس فهمي، رئيس المحكمة الدستورية،إن مصر دولة واعية تعرف تمامًا ما تحتاجه لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكّد أن مصر ملتزمة بحقوق الإنسان على كافة الأصعدة، كونها حجر الزاوية لتحقيق السلام السياسي والاقتصادي في المنطقة.
وأشار إلى أن اهتمام الدولة بحقوق الإنسان يأتي في إطار التزام مصر الراسخ بالقيم الإنسانية ودورها في دعم وتفعيل هذه المبادئ على المستويين المحلي والدولي.
وأشار المستشار بولس فهمي إلى أن اجتماع القاهرة رفيع المستوى، الذي عقد مؤخرًا، يُعدّ وليد استحقاق دستوري، حيث يعكس بشكل واضح انتماء مصر القوي للقارة الإفريقية.
وأوضح أنه "لا يمكن لمصر أن تتجاهل دورها الإفريقي، والدستور المصري يؤكد هذا الانتماء ويعطيه الأولوية في إطار أمننا القومي". وأضاف أن القيادة السياسية في مصر قد أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا الاستحقاق الدستوري، حيث تسعى الدولة لتفعيل هذا الانتماء وتنميته بشكل مستمر من خلال التعاون مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
تأكيد على تعزيز علاقات مصر الإفريقيةواختتم المستشار بولس فهمي تصريحاته بالإشارة إلى أن مصر تتبنى سياسات واضحة لتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات. وأكد أن القمة التي انعقدت في القاهرة، بمشاركة عدد من القادة والممثلين الدوليين رفيعي المستوى، تأتي في إطار حرص مصر على تعزيز التعاون المشترك، وتنمية العلاقات الاقتصادية والسياسية التي تساهم في تحقيق الأمن والسلام في القارة الإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدستور المصري رئيس المحكمة الدستورية علاقات مصر الإفريقية المزيد بولس فهمی
إقرأ أيضاً:
لـ 20 سبتمبر.. تأجيل محاكمة إرهابي بتهمة الانضمام لـ تنظيم «ولاية سيناء»
أجلت محكمة الجنايات وأمن الدولة، المنعقدة بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون الدائرة الأولى إرهاب، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية كل: من المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي والمستشار وائل محمد مكرم وأمانة سر أشرف حسن، محاكمة أحد الإرهابيين المنتمين إلى تنظيم ولاية سيناء التابع لجماعة داعش، لجلسة 20 سبتمبر المقبل.
وكانت النيابة، أحالت المتهم محبوس بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي وذلك بأن انضم إلى جماعة تعتنق أفكار جماعة داعش الإرهابية وتدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتها والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة لتحقيق أغراضها الإجرامية مع علمه بذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضاًالداخلية تمد فعاليات مبادرة «كلنا واحد» اعتبارا من أول أغسطس
مصرع شاب صعقًا بالكهرباء داخل منزله في المنوفية