رئيس حزب إسرائيلي: هزمنا على يد حماس وعدنا إلى السادس من أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال رئيس حزب "زيهوت" اليميني المتطرف، موشيه فيغلين، إن إسرائيل قد هُزِمت على يد حركة حماس في الصراع الأخير، مؤكداً أن الوضع الحالي يعيد إلى الأذهان الوضع يوم السادس من أكتوبر أي قبل هجوم 7 أكتوبر.
وأضاف فيغلين أن الصراع الأخير كشف عن ضعف استراتيجيات الأمن والدفاع لدى إسرائيل، مشيراً إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات العسكرية والسياسية لتعزيز الأمن القومي.
وكشفت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو سيقوم بزيارة خارجية إلى أمريكا بعد تنصيب دنالد ترامب رئيسا سابعًا وأربعين لها.
وفق ما أوردت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية من المقرر أن يصل نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء ترامب ومن المرجح أن يتم ذلك ويتوجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء السبت، إلى واشنطن للخوض في محادثات مستعجلة مع الرئيس الجديد دونالد ترامب والإدارة الأمريكية حول التطورات في الأراضي المحتلة بعد اقرار الهدنة المستمرة والتي أفرجت فيها حماس عن أسيرات إسر ائيليات في عروض أربكت الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس هجوم 7 أكتوبر موشيه فيغلين المزيد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية «العشاء الأخير» لاغتيال الرجل الثاني في حماس
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية تفاصيل جديدة حول عملية «العشاء الأخير» التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، وأسفرت عن مقتل رعد سعد، الرجل الثاني في حركة حماس، مساء السبت في قطاع غزة.
وبحسب المصادر، جرى التخطيط للعملية منذ فترة طويلة، غير أن تنفيذها تأجل إلى حين توافر ما وصفته بـ«اللحظة العملياتية المناسبة»، بعد اكتمال الصورة الاستخباراتية وتلاقي الجهود العسكرية، وفور تلقي الإشارة، انطلقت طائرتان مسيّرتان تابعتان لسلاح الجو باتجاه غزة.
وأوضحت التقديرات الأمنية أن جمع المعلومات لم يقتصر على تحديد موقع الهدف، بل شمل متابعة تحركاته ودوره في عملية صنع القرار داخل حماس، إلى جانب تقييم أهميته الاستراتيجية، وقد عُرضت هذه المعطيات على القيادة السياسية التي منحت الموافقة النهائية على تنفيذ الاغتيال قبل أيام.
وأشارت المصادر الإسرائيلية لصحيفة معاريف العبرية، إلى أنه عقب ورود معلومات من الشاباك والاستخبارات العسكرية تفيد بخروج رعد سعد من مخبئه برفقة ثلاثة من مرافقيه، تحرك سلاح الجو بسرعة للحصول على الضوء الأخضر النهائي. وحلّقت الطائرتان المسيّرتان فوق المنطقة المستهدفة في دوائر انتظاراً لتأكيد الهوية.
وبعد أقل من ساعة من أول إنذار استخباراتي، أُطلقت أربعة صواريخ صغيرة ودقيقة أصابت المركبة المستهدفة، حيث أكد مصدر عسكري أن الصواريخ صُممت للتركيز على الهدف مباشرة بهدف تقليل الأضرار الجانبية، وأُطلقت تباعاً لضمان عدم نجاة أي من ركاب المركبة.