ترتيبات سعودية لإنهاء نفوذ الإمارات بالساحل الغربي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
بدأت السعودية، الاثنين، فتح ملف الساحل الغربي لليمن مع استكمالها ترتيبات خاصة بالمناطق الشرقية.
وكرس ناشطي الاستخبارات السعودية ومنظري الاعلام السعودي نقاشاتهم خلال الساعات الماضية حول مستقبل تهامة .
وابرز المساحات التي خصصت للنقاش تلك التي تبناها علي العريشي ، الصحفي السعودي في مكتب السفير ال جابر.
وتطرقت النقاشات في المساحة التي شارك فيها خبراء ومسؤولين القوة الممثلة لهذه المنطقة الاستراتيجية المطلة على اهم ممر بحري.
واجمع غالبية المشاركين السعوديين على أن تهامة ينبغي ان تمثلها قواها المحلية لا تلك القادمة من خارج الحدود في إشارة كما يبدو لطارق صالح قائد الفصائل الموالية للإمارات هناك.
والتركيز الإعلامي حول تهامة، وفق الخبراء السعوديين، ضمن ترتيبات لإعادة فرز تلك المنطقة بتشكيل مراكز نفوذ جديدة موازية لطارق صالح.
ويأتي قرع السعودية لملف الساحل الغربي لليمن مع استكمالها تشكيل مراكز نفوذ تابعة لها في المحافظات الشرقية لليمن واخرها المهرة حيث تم اسناد ادارتها للمجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة.
والتحركات السعودية ضمن ترتيبات تقليص النفوذ الاماراتي الذي تنامى على مدى السنوات الماضية من عمر الحرب على اليمن.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
ترتيبات لنقل ما تبقى من بنوك في صنعاء إلى عدن
قالت وكالة "سبأ" الحكومية إن قيادة البنك المركزي ناقشت امس الأربعاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن خطوات نقل ما تبقى من البنوك من العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، إلى مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للحكومة المعترف بها دوليًا، ضمن جهود إعادة تأهيل القطاع المصرفي في البلاد.
وأكد اللقاء على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمنع جماعة الحوثيين من استغلال المؤسسات المالية في تمويل أنشطتها "الإرهابية"، في ظل التحديات التي تواجهها البنوك اليمنية للحفاظ على علاقاتها مع البنوك المراسلة في الخارج، نتيجة الضغوط التنظيمية والمخاطر المرتبطة "بالإجراءات الإرهابية التي تتبعها الجماعة".
وأوضح نائب محافظ البنك المركزي عمر باناجه أن البنك يعمل بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لدعم البنوك اليمنية في استعادة وتعزيز علاقاتها الخارجية، بما يمكنها من مواصلة تمويل عمليات الاستيراد وتسهيل تحويلات المغتربين.
وأعلن البنك المركزي منتصف مارس/آذار الماضي عن أسماء ثمانية بنوك تجارية قررت نقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن، في خطوة تهدف إلى تجنب الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية، عقب تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وقال البنك في بيان سابق إن بنوك: التضامن، والكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، ومصرف اليمن البحرين الشامل، والبنك الإسلامي اليمني للتمويل والاستثمار، وبنك سبأ الإسلامي، وبنك اليمن والخليج، والبنك التجاري اليمني، وبنك الأمل للتمويل الأصغر، أبلغته رسميًا بنقل مراكزها وأعمالها من صنعاء إلى مدينة عدن.
وجاء هذا الإعلان مدفوعًا بمخاوف من تأثيرات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير، الذي صنف الجماعة الموالية لإيران كمنظمة إرهابية، مما جعل المؤسسات المالية والمصرفية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أمام خطر كبير يتمثل في تجميد الأصول والملاحقات القانونية من قبل السلطات الأمريكية.
ومطلع أبريل/نيسان 2024، طلب البنك المركزي من البنوك التجارية نقل مقراتها من صنعاء، غير أن تدخل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أدى حينها إلى التراجع عن القرار، بعدما قاد وساطة لتجنب ما وصفه بتأزيم الوضع الاقتصادي.
ويعاني الاقتصاد اليمني من انقسام بين المحافظات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة وتلك التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثيين.