تشديدات أمنية قبل محاكمة المتهم بقتل جارته وتقطيع جسدها لأشلاء بالنهضة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم الاثنين، تشديدات أمنية مكثفة قبل النظر بجلسة محاكمة المتهم بقتل جارته وتقطيع جسدها إلى أشلاء، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ «سيدة النهضة».
واستمعت محكمة الجنايات إلى طلبات دفاع المتهم، الذي طلب عرض موكله على الطب الشرعي لبيان ما إذا كان موكله يعاني من أي مرض في المخ كونه أجرى عملية جراحة أثرت على قواه العقلية، ومناقشة جيران المجني عليها والمتهم وسماع أقوالهم بشأن الواقعة، واستدعاء الطبيب الشرعي الذي أعد التقرير الطبي الخاص بالمجني عليها لمناقشته.
وفي وقت سابق، كانت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، أحالتِ القضية رقم 6414 لسنة 2024 جنايات السلام ثانٍ، المتهم فيها مسن بقتل جارته وتقطيع جسدها وإلقاء أشلاء منها في مقلب قمامة مع الاحتفاظ بباقي الجسد في ثلاجته بمنطقة النهضة بمحافظة القاهرة إلى محكمة الجنايات العاجلة بتهمة القتل.
أمام جهات التحقيق، أدلى المتهم باعترافات تفصيلية عن الجريمة، حيث أكد أنه قتل جارته طعنًا، ثم قطع جثمانها إلى أشلاء ألقى البعض من الجثمان في صندوق قمامة، واحتفظ بباقي الجثمان في ثلاجة داخل الشقة لحين التخلص منه في وقت لاحق في محاولة منه لعدم كشف جريمته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعترافات احتفاظ الطب الشرعي المتهم بقتل تشديدات أمنية مكثفة تشديدات تهمة القتل جنايات شمال القاهرة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر محاكمة المتهمين بقتل شاب داخل كومباوند بالشيخ زايد
تنظر محكمة جنايات الجيزة اليوم الخميس، محاكمة المتهمين بقتل شاب داخل مسكنه بأحد الكومباوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني تهمة ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
وطالب المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة الشيخ زايد، في بداية مرافعته أمام هيئة الدائرة، توقيع أقصى عقوبة على المتهمين "مارك ويوسف"، استنادًا لنص المادة 430 عقوبات والتي تستند على أن جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتى يعاقب عليها بالإعدام، كما طالب بمعاقبة المتهم الثالث "إبراهيم" ـ سايس ـ بذات عقوبة المتهمان.
تفاصيل الواقعة بدأت بتقدم والد المجني عليه بلاغا يفيد باختفاء ابنه فى ظروف غامضة، حيث حاول الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، خاصة وأن نجله "ع" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
عندما وصلت النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة، بمجرد دخولهم، وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة، كما وجدت آثار ضرب على الرأس باستخدام آلة حادة.
ونجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.
مشاركة