رسالة صبري فواز لأحمد المسلماني بعد جدل موليوود
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام جدلا مؤخرا بعد اقتراحه اسم "موليوود" بديلا لـ"النيل سينما"، وعاد وأكد أن تطوير الإعلام واختيار الاسم موضع نقاش نخبوي، وسبق له أن ناقشَ الاسم في عدة مقالات وبرامج، وأعاد تقديمه في كتابه الهندسة السياسية.
وعلق الفنان صبري فواز على الموضوع وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك ":"عزيزي أستاذ أحمد المسلماني شكرا لتصريح حضرتك بأن الحوار لازال مفتوحا، لمناقشة موضوع تطوير الإعلام المصري، و عليه اسمح لي اقول الرغبة في التطوير حاجة محترمة بل واجبة نؤيدها و ندعمها التليفزيون العربي أو التليفزيون المصري أو ماسبيرو أو قنوات النيل لهم الفضل الأكبر على ساحة الإعلام العربي، بما قدموه من محتوى و ما قدموه من كفاءات".
وتابع صبري:"و الرغبة في تطوير هذا الكيان العظيم، تستوجب البدء في معرفة المشكلات التي تقف في وجه التطوير، و محاولة حلها
و جولة سريعة في مبني ماسبيرو، و ما يتبعه من مؤسسات يتخللها حوار صريح مع العاملين ، كفيلة بكشف هذه المشكلات، و أكيد أكيد التطوير التقني لكل الأجهزة، واجب ملح زي بالظبط رفع كفاءة العاملين".
واختتم فواز حديثه وقال:"نيجي بقى للاسم موليوود هو بالفعل اسم موجود و متداول لوصف الإنتاج الفني لإحدى الولايات الهندية، فااا تجاريا مش هاينفع الاسم ده و موليوود هو نسج على خطى هوليوود و بوليوود و نوليوود و موليوود، و هي كيانات موجودة و قائمة ،و احنا بقى لنا فترة بنهاتي و نقول الحفاظ على الهوية و دعم مفرداتها، فااا موليوود ده غير مناسب لرغبتنا جميعا في الحفاظ على الهوية المصرية، كل الأمنيات الطيبة للإعلام المصري".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رسالة صبرى فواز لأحمد المسلماني جدل
إقرأ أيضاً:
كيف تدعو بـ اسم الله الأعظم؟.. يسري جبر يكشف
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن اسم الله الأعظم هو الذي إذا سُئل الله به استجاب، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لله اسمًا ما سُئل الله به إلا استجاب".
وأشار العالم الأزهري، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، إلى أن العلماء أطلقوا على هذا الاسم وصف "الاسم الأعظم"، لأنه يستوجب سرعة الإجابة والقبول، مضيفًا أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع أحد الصحابة يقول: "يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال والإكرام"، فقال: سأل الله باسمه الأعظم.
كيف الدعاء باسم الله الأعظم؟كما نقل الدكتور جبر حوارًا روحيًا مؤثرًا بين سيدنا أبي الحسن الشاذلي وشيخه عبد السلام بن مشيش، حين سأله عن اسم الله الأعظم، فأجابه: "كن أنت اسم الله الأعظم"، أي كن مضطرًا إلى الله، مفتقرًا إليه، لأن الله يقول: "أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ" فحالك هو الذي يجعل الدعاء مستجابًا، وليس فقط اللفظ".
ماذا أفعل إذا لم يستجاب دعائي مع كثرة الإلحاح؟.. يسري جبر يجيب
يسري جبر: احتكار السلع من صور أكل أموال الناس بالباطل
هل يجوز للمرأة التصدق من مال زوجها دون علمه؟.. يسري جبر يُجيب
سعة ورحمة.. يسري جبر يحدد سبب تعدد الطرق الصوفية
يسري جبر: المرأة تؤجر على صدقتها من مال زوجها في حالة واحدة
هل سيدنا الخضر نبي أم ولي؟ يسري جبر يفجر مفاجأة
وأكد أن دعاء المضطر، ودعاء الواثق في إجابة الله، هو في حقيقته دعاء بالاسم الأعظم، مبينًا أن العلماء اختلفوا في تحديد هذا الاسم، فمنهم من قال إنه "الله" لأنه الاسم الجامع لكل الأسماء، ومنهم من قال "اللهم" لأن الميم فيها بدل من "يا" النداء، وتدل على نداء القريب، لقوله تعالى: "فإني قريب".
وتابع رجّح بعض العلماء أن من الأسماء العظمى أيضًا "ربنا"، مستدلين بكثرة ورودها في أدعية القرآن: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا.. ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين.. ربنا اصرف عنا عذاب جهنم.
وبيّن الدكتور يسري أن كلمة "ربنا" تدعو الله بصفة الربوبية التي تستوجب الرعاية والعناية والتوفيق والنصرة، موضحًا أن اسم الله الأعظم مبسوط في كل أسمائه الحسنى، ولذلك قال الله تعالى: "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها"، فإذا أردت الكرم، فادعوه باسم الكريم، وإذا أردت المغفرة فادعوه باسم الغفور، وإذا أردت النصر فادعوه باسم الناصر القهار، وإذا أردت الرزق فادعوه باسم الوهاب والرزاق، وهكذا.
وأضاف أن العارفين بالله من الصالحين كانوا يكثرون من الدعاء بأسماء الله الحسنى، وكان سيدنا أبي الحسن الشاذلي يفتتح دعاء حزب البحر بقوله: "اللهم يا علي يا عظيم يا حليم يا عليم، أنت ربي وعلمك حسبي"، وأشار إلى أن هذه الصيغة من الدعاء هي من أسرار الاسم الأعظم.
وأشار إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: “التمسوا الاسم الأعظم في أوائل سورة آل عمران”، أي في قوله: "الله لا إله إلا هو الحي القيوم"، وكذلك في آية الكرسي.