فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات.. وزير الري: إعادة استخدام الصرف الزراعي يرجع لمحدودية المياه
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً لمتابعة موقف المشروعات التنموية الجارى تنفيذها اعتماداً على مياه الصرف الزراعى المعالجة فى الدلتا الجديدة وشمال و وسط سيناء .
وأشار الدكتور سويلم أن العمل يتواصل فى مجال "معالجة وإعادة استخدام المياه" والذى يُعد المحور الأول من محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.
ووجه الدكتور سويلم بمواصلة العمل في المسارات الناقلة ومحطات الرفع الواقعة عليها طبقاً للبرامج الزمنية المقررة .
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة إعتماداً على المياه المحلاة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى ، الاعتماد على ممارسات زراعية حديثة تسهم في تحقيق أعلى إنتاجية من نفس وحدة المياه ، ومراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير إستخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة .
وأوضح وزير الري أن الإعتماد على معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى يأتي نتيجة لمحدودية الموارد المائية ووجود فجوة كبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية في مصر ، سواء من خلال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف ، والتوسع مؤخراً فى معالجة مياه الصرف الزراعى بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة اجمالية ٤.٨٠ مليون متر مكعب سنوياً ، والتي سيتم استخدامها في استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا .
وأضاف الدكتور سويلم أنه يجرى تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أعمال تشغيل وصيانة محطات المعالجة الكبرى بمعرفة الشركة المنفذة لإكسابهم المعرفة ونقل خبرات الشركة المسئولة عن التشغيل والصيانة حالياً لحين إستلام أجهزة الوزارة للمحطات بشكل نهائي ، خاصة مع زيادة الإعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات التنموية وزير الموارد المائية والرى معالجة مياه مياه الصرف الزراعى المزيد میاه الصرف الزراعى الدکتور سویلم
إقرأ أيضاً:
مياه القناة: إصلاح كسر القنطرة شرق بعد انهيار جسر المصرف الزراعي
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الأؤبعاء، أننا تمكنا من إصلاح الكسر المفاجئ في خط مياه الشرب الرئيسي المغذية لقرية الأبطال التابعة للقنطرة شرق، وذلك بسبب انهيار جسر المصرف الزراعي، وإعادة ضخ المياه للمنطقة مرة أخري، وذلك للحفاظ على استمرارية الخدمة المقدمة لمواطني إقليم القناة.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، انه فور تلقي البلاغ لغرفة العمليات انتقل مهندسى وفنيو وعمال الشركة برئاسة المهندس محمد عبد السلام رئيس قطاع المياه والصرف، وأشراف مباشر من محمد ممدوح رئيس مياه القنطرة شرق، وتبين وجود كسر في خط المياه الرئيسي المغذي لقرية الأبطال والمناطق المجاورة، وذلك سبب انهيار جسر المصرف الزراعي، وعلي الفور تم عملية الإصلاح في وقت قياسي ومدة زمنية وجيزة، وعادة ضخ وتشغيل المياه للمواطنين.
مياه القناة : تمكنا من إصلاح كسر القنطرة شرق بسبب انهيار جسر المصرف الزراعيوأكد رئيس شركة مياه والصرف الصحي بمحافظات القناة، بالتجاوب الفورى والسريع وتوفير كافة المعدات للانتهاء من أي أعطال أو كسور مفاجئة في الخطوط والشبكات، وإصلاحها فى فتره زمنية وجيزة، وذلك للحفاظ على استمرارية الخدمة المقدمة لمواطني إقليم القناة في المحافظات الثلاث " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، بلتعامل السريع والفوري مع الكسور والأعطال المفاجئة، بأشراف وتواجد مديري المناطق ورؤساء القطاعات في مواقع العمل بصفه مستمرة.
وأثني اللواء عبد الحميد عصمت، علي استمرار أعمال صيانة خطوط شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك بالتوازي مع إقامة المشروعات وأعمال الإحلال والتجديد والتطوير للمحطات، موضحًا أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة تسعى جاهدة لضمان توفير خدمات مياه شرب وصرف صحى على أعلى مستويات الجودة، " بالسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد".
كما أشار اللواء عبد الحميد عصمت، أننا مستمرون فى أعمال الإحلال والتجديد وتغيير خطوط مواسير شبكات مياه الشرب القديمة، من الإسبستوس إلى مواسير PVC بأقطار مختلفة، فى عدد من القرى والمناطق بمحافظات إقليم القناة" السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، لجميع شبكات مياه الشرب القديمة المتهالكة، وذلك لتقليل فاقد المياه، والاستمرار فى تقديم خدمات متميزة مقدمة للمواطنين".
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، أنه يتابع على مدار الساعة انتظام سير العمل في جميع المحطات، سواء مياه الشرب أورفع الصرف الصحي، ومحطات المعالجة، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد بفرق الطوارئ والحملة الميكانيكية بجميع المعدات المتمثلة في سيارات الطوارئ، ومياه الشرب، وسيارات الكسح، وسيارات النافوري، والتدخل السريع، وذلك ٔلمجابهة أي أحداث طارئة، مع اتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية في كافة مواقع العمل.