غرفة القليوبية: دمج الاقتصاد غير الرسمي يستهدف دعم المشاريع الصغيرة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر مجلس النواب المصري نهائيًا مشروع قانون حكومي يمنح حوافز وتيسيرات ضريبية للمشروعات الصغيرة التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه، وذلك بعد تعديل اقتراحه من قبل رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "مستقبل وطن"، عبد الهادي القصبي، لرفع الرقم من 15 مليون جنيه كما كان مُقترحًا في مشروع القانون الأصلي.
وقد رحب الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بهذا القرار مؤكدًا على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مشددًا على أهمية تعزيز الدعم المقدم لها على كافة الأصعدة التشريعية والتمويلية والإجرائية.
وأوضح الفيومي أن رفع سقف رقم الأعمال السنوي إلى 20 مليون جنيه سيساهم بشكل كبير في تشجيع ضم الاقتصاد غير الرسمي إلى الاقتصاد الرسمي، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمارات الوطنية، معبرًا عن تأييد مجلس النواب الواضح لصغار المستثمرين. وأكد الفيومي في تصريحات صحفية أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تُعد من أهم ركائز دعم الاقتصاد المصري، وأن الحكومة توليها اهتمامًا خاصًا وتقدم لها كافة سبل الدعم لتحقيق رؤية مصر 2030.
كما شدد الفيومي على أهمية دعم هذه المشاريع، داعيًا إلى بناء منظومة اقتصادية مستقرة ومتوازنة، مُشيرًا إلى مرونة هذه المشاريع الاقتصادية وريادتها في العديد من المجالات، مُعتبرًا إياها من أفضل وسائل تنويع مصادر الدخل في مصر، بالإضافة إلى كونها من أهم ركائز تشغيل العمالة، حيث توفر ما يصل إلى 25% من فرص العمل في القطاع الخاص.
وأشار الفيومي إلى أن التركيز على دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، خاصة في الصناعة والزراعة، سيعزز القطاعات الإنتاجية، ويساهم في توسيع الإنتاج الصناعي والزراعي، مما يُسهم في تعميق وتوطين الصناعة، وتعزيز التصنيع الزراعي، داعمًا بذلك خطة الدولة لزيادة الصادرات والحد من الاستيراد وتوفير العملة الصعبة. وأخيرًا، أكدت الغرفة التجارية بالقليوبية أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تُعد من أفضل وسائل تنويع مصادر الدخل في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب المصري تيسيرات ضريبية للمشروعات غرفة القليوبية التجارية
إقرأ أيضاً:
نجم المباريات الصغيرة.. لماذا يتراجع بريق لامين يامال أمام عمالقة أوروبا؟
يواصل الشاب الإسباني لامين يامال، جناح برشلونة، إثارة الجدل هذا الموسم بسبب التفاوت الكبير في أدائه بين المباريات الكبيرة والصغيرة.
فبينما ظهر بمستوى متواضع أمام كبار أوروبا مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي في دوري الأبطال، وريال مدريد في الكلاسيكو، عاد ليتألق بشكل لافت أمام ديبورتيفو ألافيس ويسهم في فوز فريقه 3-1، الأمر الذي فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول سر تذبذب مستواه.
ورغم موهبته الكبيرة، يبدو أن الأندية الكبرى باتت تمتلك "شفرة خاصة" لإيقاف اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا، وذلك عبر مجموعة من الخطط الدفاعية التي أثبتت فعاليتها بقيادة أسماء مثل نونو مينديز، ألفارو كاريراس، ومارك كوكوريلا.
في ما يلي أبرز الأساليب التي اعتمدتها الفرق الكبرى لتحييد خطورة لامين يامال.
التفوق البدني والالتحام المباشرلا يمتلك يامال بنية جسدية قوية مقارنة بمدافعي الصف الأول، ما يجعل المواجهات البدنية تحديا صعبا بالنسبة له.
لذلك يلجأ المدافعون الأقوياء إلى الالتحامات الصارمة وفرض الاحتكاك المباشر، مع تقليل المساحات أمامه ومنعه من الدخول في مواقف المراوغة التي يجيدها.
التغطية الثنائية وإغلاق المساحاتيشغل يامال مركز الجناح الأيمن، وهو ما يجعله هدفا مباشرا للظهير الأيسر المنافس.
وللحد من خطورته، يقوم الكثير من المدربين بمساعدة الظهير بلاعب وسط إضافي، بحيث يجد يامال نفسه غالبا أمام لاعبين اثنين يضيقان عليه الخناق ويحدان من قدرته على اختراق الدفاع.
إغلاق العمق وإجباره على اللعب على الخطيعتمد يامال كثيرًا على الدخول للعمق للتسديد أو خلق الفرص، وهو سلاح فعال استخدمه مع برشلونة والمنتخب الإسباني، غير أن الفرق الكبرى أصبحت تمنعه من التحرك نحو الداخل عبر إغلاق زوايا التسديد والتمرير، ما يجبره على البقاء على الخط، حيث تقل خطورته وتصبح ملامسة الكرة أقل تأثيرًا.
الضغط العالي لقطع الإمداد عنهمن بين أبرز الخطط التي استخدمتها الأندية الكبيرة تقليل عدد الكرات التي تصل إلى يامال من الأصل.
ويتم ذلك عبر الضغط العالي المنظم على مدافعي ووسط برشلونة لإغلاق زوايا التمرير نحو الجناح الأيمن وحتى عندما يتحرك اللاعب إلى العمق هربا من الرقابة، يجد لاعبي الوسط المنافس في انتظاره لمنع استلام الكرة في وضع مريح.
الانضباط التكتيكي الصارمتتميز الفرق الكبرى بانضباطها التكتيكي الدقيق، وحرصها على دراسة نقاط قوة المنافسين.
وقد أصبح يامال أحد العناصر التي تتعامل معها الفرق بخطط خاصة، حيث يواجه رقابة لصيقة من لاعبين يمتازون بالسرعة والصلابة، إضافة إلى ندرة المساحات خلف المدافعين نتيجة التفوق التكتيكي للمنافس.
هل يتطور لامين يامال أمام الضغوط؟يبقى السؤال الأبرز هل يستطيع لامين يامال تجاوز هذه القيود والارتقاء بأدائه أمام كبار القارة؟ النجم الإسباني لا يزال في بداياته ومسيرته مفتوحة على التطور، لكن النجاح في المباريات الكبيرة سيتطلب منه تعزيز قوته البدنية، وابتكار حلول جديدة للهروب من الرقابة، وتكييف أسلوبه مع متطلبات المستوى العالي.