بارك "اللقاء الوطني للهيئات الزراعية" في بيان، لـ"المقاومة وجمهورها بالعودة الميمونة لابناء الجنوب الى بيوتهم وقراهم التي تنتصب قلاعا في وجه المحتل الصهيوني ومنائر على طريق الحرية والكرامة والاستقلال الحقيقي".

واعلن اللقاء الوطني "ان مشهد زحف المواطنين العائدين لعناق ترابهم المقدس يرمز الى انتصار مهيب لم يسبق له مثيل في التاريخ في حين يشهد الكيان الصهيوني اشنع هزيمة تتمثل في خوف المستعمرين  الصهاينة من العودة الى مستعمراتهم  كما يبشر بانكفاء المخططات الصهيونية ودفنها تحت اقدام  المقاومين الشرفاء".



واذ توجه "اللقاء" بالتحية الى "ابناء الجنوب والى جمهور المقاومة مكبرا تضحياتهم التي كرست معادلة الجيش والشعب والمقاومة ، والتي تكمن فيها وحدها المقومات والمفاهيم الوطنية للاستراتيحية الدفاعية المطلوبة"،  دعا كل من في لبنان الى "مواكبة هذا الانتصار وهذه العودة وزيارة اهلهم في القرى الحدودية ومشاركتهم فرحة الانتصار والتاكيد على ان استهداف العصابة الصهيونية لم يكن للجنوب والبقاع فقط بل لجميع الشعب اللبناني ويجب ان يقاوم هذا الاعتداء بالمزيد من الوحدة الوطنية وتوجيه البوصلة نحو  مقاومة العدو الصهيوني المصيري" .

وختم :"اما مشهد عرس الانتصار فلن يتوقف قبل تحرير كامل ترابنا السليب واعادة مزارع شبعا والغجر الى حضن الوطن وحتى تحرير المسجد الاقصى والقدس الشريف بايدي المقاومين الشرفاء وحتى عودة السلام والامان الى جميع ارجاء الوطن الحبيب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل تعيين كامل إدريس خطوة نحو التوافق الوطني أم مغامرة غير محسوبة؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"

 

وسط آمال محلية ودولية بتحقيق اختراق سياسي، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في 19 مايو 2025، تعيين الدكتور كامل الطيب إدريس رئيسًا للوزراء، ليكون أول من يتولى هذا المنصب منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023. لكن التعيين أثار تباينًا في المواقف، وسط جدل حول خلفية الرجل وقدرته على إدارة المرحلة الانتقالية.

 

إدريس يعد بحكومة "رشيقة".. والمعاش أولوية

في أولى تصريحاته عقب تعيينه، أكد الدكتور كامل إدريس أن "معاش الناس سيكون على رأس أولويات الحكومة"، مشيرًا إلى اعتزامه تشكيل حكومة "رشيقة وفعالة" تتماشى مع حساسية المرحلة الراهنة وتستجيب للتحديات الاقتصادية والخدمية المتفاقمة في البلاد.

التعيين له بعد خارجي ويخلو من مرتكزات داخلية

وصفالكاتب الصحفي الطيب إبراهيم، رئيس تحرير موقع "الطابية" الإخباري، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" تعيين إدريس بأنه "خطوة ذات بعد خارجي"، مشيرًا إلى أن إدريس – كونه تكنوقراطًا مستقلًا وموظفًا أمميًا سابقًا – يفتقر إلى الحاضنة السياسية التي تمكنه من إدارة الواقع السياسي المعقّد في السودان.

وقال إبراهيم إن إدريس "أقرب إلى شخصية فنية منه إلى شخصية سياسية"، لافتًا إلى أن غيابه الطويل عن المشهد الداخلي وافتقاده إلى قاعدة دعم حزبي أو شعبي سيجعل مهمته محفوفة بالعقبات.

الطيب إبراهيم رئيس تحرير الطابية الإخبارية 
رسائل سياسية للداخل والخارج

ويرى إبراهيم أن توقيت تعيين إدريس يتزامن مع إعلان الجيش السوداني تحرير كامل ولاية الخرطوم وولايات الوسط، في رسالة سياسية تهدف إلى إظهار البلاد على طريق الاستقرار من خلال تشكيل حكومة مدنية مستقلة. واعتبر أن الجيش يسعى من خلال هذه الخطوة إلى فك العزلة الدولية واستقطاب دعم إقليمي ودولي متجدد.

وأضاف أن المجلس السيادي اختار شخصية تحظى بقبول دولي على حساب الملفات الداخلية الملحة، الأمر الذي قد يعيق قدرة إدريس على تحقيق اختراق فعلي في المشهد السوداني المعقد.


 

تحفظات سياسية ورفض شعبي

وحذر إبراهيم من معارضة واسعة لتعيين إدريس، مشيرًا إلى أن غالبية القوى السياسية – باستثناء حزب المؤتمر الوطني – أبدت تحفظها، ومن بينها حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وسط توقعات بتصاعد المواقف الرافضة خلال الأيام المقبلة.

كما لفت إلى اعتراض عدد من الصحفيين والناشطين المؤثرين في الرأي العام، ممن أعلنوا صراحة رفضهم لتكليف إدريس، معتبرين أن ابتعاده الطويل عن البلاد يضعف قدرته على التعامل مع الفاعلين المحليين.

وختم إبراهيم بالقول: "كامل إدريس لا يملك قاعدة دعم سياسي حقيقية، واستمراره في منصبه مرهون بتطورات الميدان والمزاج العام، وقد لا يصمد طويلًا في ظل المتغيرات المتسارعة."


إدريس غير معروف في الأوساط السياسية

من جانبه، أكد المحلل السياسي السوداني محمد الأمين أبو زيد، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن إدريس "لا يملك حاضنة سياسية قوية"، كما أنه "غير معروف على نطاق واسع في الأوساط السياسية السودانية"، ما يُضعف من فرص نجاحه في قيادة المرحلة الانتقالية التي تتطلب توازنًا دقيقًا بين الداخل والخارج.

محمد الأمين أبو زيد 


في النهاية تعيين كامل إدريس رئيسًا للوزراء خطوة تبدو في ظاهرها محاولة لإحداث اختراق سياسي وإنهاء حالة الجمود، لكنها في نظر مراقبين قد تكون مغامرة غير محسوبة في ظل افتقاد الرجل للظهير السياسي والدعم الشعبي، وتبقى الأيام المقبلة كفيلة بتحديد مآلات هذه الخطوة المفصلية.

مقالات مشابهة

  • تأهب واستنفار كبير لأكبر ملتقى موسع ’’لقبيلة مذحج’’ وهذا هو الهدف (تفاصيل)
  • الوَحدة يتعهدها الصادقون الشرفاء لا الخونة والعملاء
  • رئيس مجلس النواب يهنئ القيادة والشعب اليمني بالعيد الوطني
  • الراعي يهنئ القيادة والشعب اليمني بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية
  • شرطة أبوظبي تؤكد حرصها على تعزيز قدرات مجندي الخدمة الوطنية
  • شرطة أبوظبي تحثّ مجندي الخدمة الوطنية على التحلي بروح المسؤولية
  • حمدان بن محمد: الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتبني الابتكار يصونان الوطن براً وبحراً وجواً (فيديو)
  • في خطوة غير مسبوقة… وزارة الثقافة تكرم الحارسين اللذين حميا مقتنيات المتحف الوطني ليلة سقوط النظام البائد
  • المؤتمر الوطني يعلق على تعيين كامل إدريس رئيسًا للوزراء
  • هل تعيين كامل إدريس خطوة نحو التوافق الوطني أم مغامرة غير محسوبة؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"