أخنوش: الحكومة استطاعت جذب استثمارات سياحية تجاوزت 8 مليار درهم خلال سنة 2024
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أن حكومته “سعت بكل ما تملكه من إمكانيات إلى إعطاء أولوية كبيرة لتحفيز الاستثمار في القطاع السياحي، حيث عملنا على إطلاق برنامج “GO سياحة” من أجل تعزيز دينامية القطاع وتحسين تنافسية المقاولات السياحية”.
وأوضح أخنوش في جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة حول السياسات العامة المتعلقة بالتوجهات الكبر في القطاع السياحي، أن” البرنامج رصد له ميزانية تصل إلى 720 مليون درهم، والذي يستهدف 1.
وأضاف أن “البرنامج يتمحور حول ثلاث آليات رئيسية الأولى آلية “استثمار سياحة”: التي تهدف إلى دعم المشاريع السياحية التي تركز على التنشيط السياحي، حيث يصل الدعم إلى 35% من الاستثمار في المشاريع التي تتراوح قيمتها بين 1 و10 مليون درهم”.
وتابع أن “الآلية الثانية هي “مواكبة سياحة”: التي تهدف إلى مساعدة المقاولات في تحسين استراتيجياتها، وتطوير أدائها المالي، بالإضافة إلى تبني التحول الرقمي وتوسيع أسواقها”، أما الآلية الثالثة فهي “تطوير النمو الأخضر سياحة”: عبر دعم المشاريع المستدامة، من خلال تقديم منح تصل إلى 40% من قيمة الاستثمار”.
وارتباطا دائما بالاستثمار، شدد عزيز أخنوش على أن “الحكومة تعمل من خلال اللجنة الوطنية للاستثمارات، على دعم المشاريع السياحية حيث نسجل الإقبال الكبير الذي تعرفه بلادنا من طرف المستثمرين في القطاع السياحي، آخرهم تكتل من كبار المستثمرين العالميين ممن اختاروا محطة الصويرة موكادور لتعزيز استثماراتهم، بقيمة 2.3 مليار درهم، إضافة إلى مشاريع أخرى لا تقل أهمية في عموم جهات المملكة، في إطار سعي الحكومة لتحقيق العدالة المجالية في توزيع الاستثمارات السياحية”.
وقال أخنش إن “اختيار مختلف العلامات الدولية توطين استثماراتها السياحية بالمغرب، ليس وليد الصدفة، بل هو اختيار صائب، بالنظر للمؤهلات الهامة والكبيرة التي توفرها بلادنا، منه أولا، لأن المغرب ينعم، بفضل صاحب الجلالة، أعزه الله، ببيئة ملائمة بفضل استقراره وأمنه وبنيته التحتية الحديثة، و ثانيا، الميثاق الجديد للاستثمار: فبفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، نصره الله، أتاح هذا الميثاق للمستثمرين الأدوات الجوهرية لتحفيز مشاريعهم وتأمينها”.
و”ثالثا، صندوق محمد السادس للاستثمار: الذي صمم لتنشيط الاقتصاد المغربي عبر جذب رؤوس الأموال الخاصة ودعم القطاعات الاستراتيجية، ومن بينها القطاع السياحي”.يقول رئيس الحكومة.
هذا بالإضافة، يشير أخنوش، إلى “إطلاق برامج أخرى تهدف إلى تحفيز الاستثمار في القطاع السياحي، حيث تم وضع بنك للمشاريع السياحية الذي يتضمن أكثر من 200 تصنيف للمشاريع موزعة على مختلف المؤهلات السياحية لكل جهة على حدة، وهو ما سيسهل على المستثمرين الوصول إلى الفرص المتاحة وتنفيذ مشاريعهم بشكل فعال”.
وأفاد رئيس الحكومة أنه “تم التركيز على تأهيل العرض الفندقي، الذي يأتي ضمن أولويات الحكومة باعتباره جزءا من رؤيتنا الشاملة لتعزيز القطاع السياحي وتوفير بنية تحتية قادرة على الاستجابة للنمو المستمر في أعداد الزوار”.
وفي هذا الإطار، يؤكد أخنوش “أطلقت الحكومة برنامج “”CAP Hospitality، الذي يمثل نقلة نوعية في تمويل وتأهيل مؤسسات الإيواء السياحي، حيث يوفر قروضا ميسرة تتحمل الحكومة فوائدها بالكامل مع تقديم تسهيلات تصل إلى 12 سنة لتسديد القروض وتأجيل أول دفعة لسنتين، مما يعكس اهتمام الحكومة بتحفيز الاستثمار في هذا المجال”.
وكشف أنه “قد استهدف البرنامج تأهيل 25.000 غرفة، كما تم تسجيل، وإلى حدود اليوم، 165 طلبا للاستفادة من هذه الآلية من طرف مؤسسات الإيواء السياحي”.
إلى جانب ذلك، يضيف أخنوش “ركزت الحكومة على دعم المؤسسات الفندقية المغلقة أو المتهالكة خاصة في مناطق مثل ورزازات وزاكورة، حيث تم تخصيص ميزانية بقيمة 80 مليون درهم لتأهيل أزيد من 1.000 غرفة موزعة على 13 وحدة”.
وشدد أخنوش أن “الاهتمام الذي توليه الحكومة للقطاع السياحي كان له الأثر الإيجابي على تكريس الثقة لدى المستثمرين في الفرص المتاحة لتطوير السياحة الوطنية، الشيء الذي مكن القطاع من جذب استثمارات تجاوزت قيمتها 8 مليار درهم خلال سنة 2024، والتي ستوجه خصوصا للرفع من القدرات الإيوائية والخدمات السياحية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی القطاع السیاحی رئیس الحکومة الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
بتكلفة تجاوزت 1.7 مليار ريال.. تدشين مشاريع خدمية وتنموية في المديريات الشمالية للحديدة
يمانيون |
دشّن وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم الأحد، حزمة من المشاريع الخدمية والتنموية في عدد من المديريات الشمالية بمحافظة الحديدة، شملت قطاعات الطرق والصحة والتعليم، بكلفة إجمالية بلغت مليار و713 مليون و288 ألف ريال.
وتضمنت المشاريع افتتاح المرحلة الأولى من سفلتة طريق القناوص–المغلاف–الكدن، بتمويل من المجلس المحلي وتنفيذ صندوق صيانة الطرق، بتكلفة بلغت نحو 599 مليون ريال، إضافة إلى وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروع ذاته، بكلفة تفوق 571 مليون ريال.
وشملت التدشينات أيضًا مشاريع لحماية الطرق من أضرار السيول، أبرزها توسعة عبارة الجيلانية في مديرية القناوص، وإنشاء جسر سطحي في مديرية الضحي، بتمويل من صندوق صيانة الطرق والجسور، وبتكلفة تجاوزت 242 مليون ريال.
وفي قطاع الصحة، تم وضع حجر الأساس لإنشاء مبنى الأشعة المقطعية بمستشفى الزيدية، فيما شهد قطاع التعليم تدشين مشروع ترميم وتأهيل مجمع حفصة التعليمي للبنات، بإجمالي كلفة فاقت 127 مليون ريال.
كما أُعلن عن بدء العمل في مشروع شق شوارع جديدة داخل وحدات جوار في مديريات الزيدية والقناوص واللحية، بتمويل من المجلس المحلي، بتكلفة وصلت إلى 300 مليون ريال.
وأكد الوزير قحيم أن هذه المشاريع تأتي في سياق تنفيذ خطة وطنية تهدف إلى تحسين البنية التحتية في المحافظات الساحلية، وتعزيز الربط بين المناطق الريفية والمراكز الحضرية، مشددًا على أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً برفع جودة التنفيذ وتحقيق الاستدامة.
من جانبه، أشار محافظ الحديدة إلى أن المشاريع تمثل دفعة قوية لمسار التنمية في المديريات الطرفية، وتُعد خطوة مهمة نحو تحسين مستوى الخدمات الأساسية، مثمنًا تعاون الجهات الحكومية والمحلية في إنجاز هذه المشاريع رغم التحديات.
حضر التدشين عدد من مسؤولي المحافظة والمكاتب التنفيذية، في مقدمتهم وكيل المحافظة لشؤون المربع الشمالي، وقائد المحور الشمالي، ومديرو مكاتب الطرق والصحة والإعلام والثقافة.